تراجع استثمارات الغاز في إسرائيل.. كيف تؤثر الحرب على القطاع؟

انطلقت في لبنان عدة مبادرات تهدف إلى انتخاب رئيس جديد للبلاد. وفي هذا السياق، أشار بشارة خير الله، مستشار الرئيس اللبناني السابق، إلى وجود صدمة كبيرة في الشارع اللبناني، خاصة بعد الهجمات الإسرائيلية الأخيرة. وأضاف أن الرأي العام لم يكن يتوقع هذا التصعيد.

ألغى وزير الدفاع الإسرائيلي زيارته إلى واشنطن وسط تصاعد التوتر مع إيران، حيث كان نتنياهو يعتزم التحدث مع بايدن. ولكن، كما ذكر مراسل الشرق قاسم الخطيب، فإن الخلافات مع جالانت كانت أحد الأسباب الأساسية وراء إلغاء الزيارة المفاجئة

في ظل صمت من حزب الله وتكهنات حول مصير القيادي هاشم صفي الدين، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، نجاح عملية اغتياله، مشيرا إلى أن حزب الله الآن أصبح أضعف مما كان عليه لسنوات. كما دعا الشعب اللبناني للانقلاب على الحزب.

تترقب الأسواق محضر اجتماع الفيدرالي وسط توقعات متباينة بين تخفيض جديد للفائدة أو تثبيت الأسعار، بعد صدور بيانات الوظائف الأمريكية، ويشير أريك روبرتسون من Standard Chartered Bank إلى أن الاقتصاد سيتباطأ، لكن التخفيضات ستكون مدروسة وليست سلبية.

في الصين، خيب اجتماع اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح آمال المستثمرين بتخصيصه 200 مليار يوان صيني فقط للإنفاق، وجاء ذلك بدلاً من حزمة متوقعة تصل إلى 3 ترليونات يوان. هذا التوجه كان له تأثير سريع وواضح على سوق الأسهم الصينية.

تتسم الظروف الراهنة في الأسواق بتوفير بيئة مناسبة للأسهم، ما يشير إلى احتمالية ارتفاع السوق حتى نوفمبر. حيث تبرز أسواق الأسهم في حالة من التفاؤل، وتقترب من تحقيق أرقام قياسية، نتيجة لوجود بيئة اقتصادية داعمة، خاصة مع تراجع أسعار الفائدة.

أعلن بنك قطر الوطني، أحد أكبر البنوك في منطقة الخليج، عن نتائج إيجابية، حيث سجل زيادة في صافي أرباحه بنسبة 5.5% في الربع الثالث من العام. يثير هذا الإنجاز تساؤلات حول العوامل التي ساهمت في تحقيق هذه الزيادة، وما تعنيه للمستثمرين والسوق بشكل عام.

في ظل التوترات الجيوسياسية المستمرة، حققت السوق السعودية ارتدادة إيجابية في آخر جلستين، ويرجع إكرامي عبدالله، المحلل المالي في صحيفة الاقتصادية، هذا التعافي إلى تراجع المخاوف من ضرب إسرائيل لمنشآت النفط الإيرانية، ما ساعد الأسواق على التعافي

تشهد البورصة المصرية مرحلة ديناميكية، حيث تتباين التوجهات الاستثمارية بين الأسهم القيادية والصغيرة، وسط تدفقات سيولة قوية بعد شطب حديد عز وتحركات لافتة بالقطاعات الصناعية في ظل ارتفاع شهية المستثمرين.

السياسات النقدية الأميركية تضغط على الأسواق، مع بقاء الفائدة مرتفعة وتراجع أسهم كبرى الشركات السعودية، فيما تسجل الشركات الأصغر تحركات إيجابية محدودة وسط ضعف نمو الأرباح.

يواجه قطاع البتروكيماويات تحولات جوهرية مع بداية 2025، وسط تحديات اقتصادية تتعلق بتقلبات الأسعار، والتباطؤ الاقتصادي الصيني، وتوجهها نحو الاكتفاء الذاتي. وتبعات ذلك على شركات البتروكيماويات الخليجية

القطاع العقاري في السعودية يشهد طفرة استثمارية بفضل زيادة الطلب على المساكن وخطط حكومية لرفع نسبة التملك إلى 70% بحلول 2030. مع استمرار ارتفاع الأسعار، تواجه التحديات التمويلية.

شهدت الأسواق العالمية موجة من التراجعات التي انعكست على سوق الأسهم والعملات والسلع. في ظل تباين تأثيرات هذه التطورات على السوق السعودية، تلعب أسعار النفط وأرباح الشركات دورا رئيسيا بتحديد مسار المؤشر.

أسواق الطاقة تحت ضغط التعريفات الأميركية والتوترات الجيوسياسية، وسط قرارات "أوبك بلس" والعقوبات المحتملة على إيران وفنزويلا. المضاربات تعزز الضبابية، وترقب لتأثير هدنة أوكرانيا وروسيا.

تشهد الأسواق الأميركية ضغوطا متزايدة نتيجة التقلبات المستمرة في السياسات الاقتصادية والتجارية، مما أدى إلى تراجع مؤشرات رئيسية مثل "ناسداك"، الذي دخل مرحلة تصحيحية وسط مخاوف من تأثير الرسوم الجمركية.

تواصل السوق السعودية التأرجح وسط ضغوط بيعية امتدت على مدار الجلسات الثلاث الماضية، في وقت بدأت فيه الأسواق العالمية بالخروج من دائرة التراجع. يأتي ذلك في ظل الضبابية التي تسيطر على الاقتصاد العالمي

أسواق النفط تشهد تذبذبات بفعل التوترات التجارية وسياسات ترمب الحمائية. رغم نمو المعروض، يظل الطلب العالمي قويًا، فيما تواصل أوبك+ ضبط الإنتاج. وكالة الطاقة تدعو لاستثمارات جديدة في التنقيب.

تفاؤل في الأسواق المصرية بدعم من تحسن المؤشرات الاقتصادية، مع انخفاض التضخم وصرف شريحة جديدة من تمويل صندوق النقد. القطاع العقاري ينتعش، والاستحواذات تعكس تحسن الاستثمارات رغم تحديات البحر الأحمر.

تشهد أسعار النفط تقلبات وسط توقعات بارتفاع محدود، فيما تبقى قرارات أوبك بلس العامل الحاسم. مدير أسواق النفط لدى "ICIS"، أجاي بارمار، يلفت إلى أن بعض الدول تسعى لزيادة الإنتاج رغم ضعف الطلب.

تصاعدت التوترات التجارية العالمية رغم مفاوضات لإنهاء النزاع، ما أثر على النمو الأوروبي. استراتيجي أول لدى "BNY"، جيفري يو، يشير إلى أن استثمارات ألمانيا بالبنية التحتية لم تمنع التباطؤ.

ارتدت الأسواق الأوروبية بعد موجة خسائر، وسط ضبابية اقتصادية متزايدة. مراسل الشرق للأخبار، تامر نجم، يشير إلى أن تصريحات ترمب المتضاربة حول التعريفات الجمركية أثارت قلق المستثمرين.

انخفضت المخاوف من التضخم بعد بيانات إيجابية، لكن الأسواق ما زالت متقلبة. اقتصادي أول لدى "Interactive Brokers"، خوسيه توريس، يرى أن تباطؤ الاستهلاك قد يقلل التضخم لكنه يضغط على النمو.

تراجعت الأسواق المالية بحدة بسبب تصاعد الحرب التجارية، ما أثار القلق بشأن تصحيح اقتصادي وشيك. نور الدين مفيد الحموري، يوضح أن التعريفات الجمركية الأميركية زادت الضغوط على الإنتاج المحلي.

تواجه الصين صعوبات في إيجاد أسواق بديلة للألومنيوم بعد الرسوم الجمركية. المدير العام للمعهد الاقتصادي الأوروبي الأسيوي، ماهر نقولا الفرزلي، يوضح أن الهند تمثل خيارًا لكنه مقيد بسياسات حمائية.

إلغاء سقف سعر النفط الروسي يثير نقاشًا حول تداعياته الاقتصادية، إذ تواصل موسكو التصدير رغم العقوبات. الرئيس التنفيذي لدى "Glenmar Group"، يشير إلى أن إزالة السقف قد تزيد تدفق النفط الروسي.

تشير توقعات 2024 إلى اختلاف بين وكالة الطاقة الأميركية وأوبك بلس بشأن الفائض النفطي، إذ ترى الأخيرة تخمة معروض محتملة. فرانشيسكو مارتوكيا، يلفت إلى أن العقوبات على روسيا وإيران قد تؤثر لاحقًا.

شهدت الأسواق الأميركية تذبذبًا حادًا بعد بيانات التضخم التي جاءت أقل من المتوقع لكنها لا تزال أعلى من مستهدف الفيدرالي. كبير محللي الأسواق لدى "Orbex"، ديفيد كيندلي، يوضح أن خسائر داو جونز تعكس القلق.

الاتحاد الأوروبي يدعم محادثات جدة بين واشنطن وأوكرانيا، لكنه يخشى تراجع أميركا عن التزاماتها. مقترح الهدنة لشهر مقبول لكن مشروط بموقف روسيا، فيما تبقى أوروبا حائرة بشأن استراتيجيتها مع موسكو.