المسيرات الإسرائيلية تغطي سماء بيروت.. والقصف الليلي يسفر عن 12 ضحية

أفادت شبكة "CNN" نقلا عن مسؤول أميركي، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بادين، لديها قلق كبير من هجوم إيراني محتمل، عقب مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وقالت المصادر الأميركية.

قال محمد المغبط، مدير المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن لبنان تشهد حالة نزوح كارثية مع وصول عدد النازحين لنحو مليون نازح، وذلك بسبب عدم جاهزية مراكز الإيواء لاستقبال هذا العدد الكبير

نفى نعيم قاسم، أمين عام حزب الله، ما أعلنته إسرائيل عن مقتل 20 قياديا، وأكد قاسم أن الحزب سيختار أمينا عاما قريبا، لكن علي الأمين يرى أن الكلمة لم ترتق لتوقعات المناصرين.

يرى الكاتب السياسي أحمد عياش، أن حزب الله يمر بوضع حرج، وكان من المفترض الإعلان فورا عن خليفة حسن نصر الله لإعادة تماسك الحزب، لكن إرجاء الأمر يشير إلى وجود إشكالية داخل الحزب

شنت إسرائيل غارة جوية على منطقة الكولا في بيروت، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من أعضاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ويفسر أمين قمورية هذا بأن نتنياهو مستمر في حربه دون الالتفات للمعارضة

وسعت إسرائيل نطاق هجماتها على لبنان لتتجاوز الضاحية الجنوبية، حيث شن الجيش الإسرائيلي عشرات الغارات على مواقع مدعيا استهداف أهداف تابعة لحزب الله، وتشمل الغارات منصات إطلاق الصواريخ.

قالت مها حطيط إن الطيران الإسرائيلي نفذ أكثر من 20 غارة على تلال جنوب النبطية، باستخدام صواريخ خارقة، ما أدى إلى دمار كبير في القرى المجاورة ومقتل امرأة من أصول ألمانية وصلت حديثًا إلى لبنان.

لبنان يصر على الحياد في الحرب بين إيران وإسرائيل، لكن حزب الله يرفض هذا الموقف. التناقض بين تصريحات بري وقاسم يثير تساؤلات، بينما يحاول الجيش ضبط الحدود الجنوبية وسط تحديات أمنية.

تشهد بغداد ودمشق إغلاقات جوية وتحذيرات أمنية، بينما تتأهب عمان عقب سقوط صواريخ إيرانية. في بيروت، حزب الله يعلن الحياد وسط قلق شعبي ومتابعة رسمية حذرة للتصعيد وفقا لمراسلي الشرق.

عاد مطار بيروت للعمل بعد إغلاق مؤقت، وسط تأكيد رسمي بعدم وجود إغلاق جديد ما لم تستجد تطورات أمنية. الرحلات تستأنف تدريجيا وسط ارتباك المسافرين وإلغاء شركات لوجهات عدة.

قُبيل عيد الأضحى، قصفت إسرائيل ٨ مبانٍ في الضاحية الجنوبية لبيروت بزعم استهداف "الوحدة الجوية لحزب الله"، ما أحدث حالة نزوح سريعة وصدامًا سياسيًا داخليًا. وفقا لمها حطيط مراسلة الشرق ببيروت

زيارة عراقجي ركزت على احترام سيادة لبنان وبحث العلاقات بندية، وسط تباين في المواقف حول الحلول العسكرية، حيث شدد لبنان على رفض الحلول العسكرية وتفضيله المسار الدبلوماسي

الانتخابات البلدية تعود إلى جنوب لبنان بعد 9 سنوات، وسط قصف إسرائيلي متواصل ونقل مراكز الاقتراع إلى العمق الجنوبي. مها حطيط، مراسلة الشرق، تنقل من صور مشهدا انتخابيا لافتا في ظل تزكية "الثنائي الشيعي"

زيارة الرئيس الفلسطيني إلى بيروت تمخضت عن تفاهم مع لبنان على حصر السلاح بيد الدولة، خاصة داخل المخيمات، مع دعم فلسطيني رسمي وتخوفات من تعقيدات ميدانية جنوبا.

نفذت إسرائيل سلسلة غارات عنيفة على مناطق بين بلدات كفرتبنيت وكفررمان والنبطية الفوقا شمال الليطاني، ما تسبب بحالة ذعر بين السكان. رئيس الحكومة نواف سلام دعا لوقف الانتهاكات، فيما لم يرد "حزب الله" بعد

وزير الداخلية اللبناني يشير إلى أن الحكومة الجديدة التزمت بإجراء الاستحقاقات الدستورية في موعدها، بدءا من الانتخابات البلدية، رغم ضيق الوقت والإمكانات المحدودة المتاحة.