"رؤية 2030" تدفع الاقتصاد السعودي للأمام.. والناتج المحلي يتضاعف

شهدت منطقة الشرق الأوسط تراجع بمعدل صفقات الدمج والاستحواذ بنسبة 4% خلال النصف الأول وفقا لـ"pwc"، على الرغم من صدارة السعودية والإمارات بصفقات قوية مثل " أسمنت القصيم"

بعد خفض الاحتياطي الفيدرالي للفائدة بمقدار 50 نقطة، يطرح د. ديرك شتيفن تساؤلات حول جدوى هذا الإجراء، مشيرا إلى أنه على الرغم من تباطؤ سوق العمل في أميركا، إلا أن الاستهلاك لا يزال قويا

تتوجه الأنظار إلى بنك الشعب الصيني في انتظار قرار خفض الفائدة، الذي قد يدعم القطاع السكني هذه المرة، فالتوقعات تشير إلى إمكانية تخفيض فوائد القروض العقارية، مما يخفف العبء عن الأسر

تواصل إسرائيل تكثيف هجماتها على لبنان على الرغم من مخاوف حلفاؤها من توسعة الصراع، إلا أن ماركو مسعد، باحث في العلاقات الدولية بالشرق الأوسط للسياسات، لفت إلى أن أميركا لديها مصلحة بالفعل

تعيش سوق الأسهم اليابانية لحظات عصيبة، حيث تهزها أكبر موجة بيع للأسهم، بعدما تخلص المستثمرون الأجانب من ممتلكاتهم بمعدل 1.5 تريليون ين، مخلفين وراءهم قلقا واضحا من عدم استقرار الأسواق

في استطلاع لـ "بلومبرغ" بعد خفض الفائدة، فضل نحو 50% من المشاركين بالاستطلاع الاستثمار في الأسهم، بينما فضل 31% منهم الاستثمار في السندات، فيما فضل 20% فقط الاستثمار في الذهب والنقد

أماك السعودية تسجل نموا قويا مدفوعا بزيادة الإنتاج وأسعار المعادن، مع تركيز على توسيع التنقيب ورفع كفاءة إدارة الأصول. الشركة تسعى للإسراع بتحويل المواقع الجديدة إلى الإنتاج.

يعد قطاع اللوجستيات السعودي محركا أساسيا للنمو الاقتصادي، حيث يعزز الصادرات ويفتح أسواقا جديدة. كما أن نجاحه يعتمد بشكل كبير على دور القطاع الخاص في تطوير البنية التحتية اللازمة.

تعد البيانات من الركائز الأساسية لدعم رؤية 2030، حيث تساهم بقياس تقدم المشاريع وتعزيز كفاءة الإنفاق وتحسين بيئة الأعمال. في هذا السياق، جاء منتدى الإحصاء ليكون منصة حيوية لربط البيانات بمشاريع التنمية

بينما تحتفل المملكة السعودية بتسع سنوات على إطلاق رؤيتها الطموحة، تتوالى إنجازات القطاعات الاقتصادية، لتعكس السعودية موقعها كمحور صناعي ولوجستي عالمي، بدفع من رؤية 2030 التي رسخت التكامل والابتكار.

شهد القطاع الصناعي في السعودية نموا كبيرا بفضل رؤية 2030، حيث تم تحديث الأنظمة وإطلاق برامج جديدة لتعزيز القطاع. وبحلول 2024، ارتفع عدد المصانع إلى أكثر من 12 ألف مصنع.

منذ إطلاق رؤية 2030، شهدت السعودية تحولا كبيرا، حيث قللت من اعتمادها على النفط وزادت الإيرادات غير النفطية إلى مستويات قياسية. وقالت كورنيليا ماير، إن المملكة أثبتت قدرتها على تحقيق الأهداف الطموحة.

قال علي الحازمي، عضو جمعية الاقتصاد الأميركية، إن رؤية 2030 حققت تحولات كبيرة في الاقتصاد والمجتمع، مع تقليل البطالة وتعزيز دور المرأة. كما أشار إلى تقدم صندوق الاستثمارات العامة وتحقيق المستهدفات

في مقابلة مع الشرق خلال اجتماعات الربيع 2025، كشف محمد معيط، أن تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 يتسارع، ما يعود بالنفع على المملكة والمنطقة وفقا لتوجهات صندوق النقد الدولي.

قال جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إن رؤية 2030 أحدثت تحولًا اقتصاديًا في السعودية، مع تقليل البطالة وزيادة دور المرأة واستمرار التنوع الاقتصادي رغم التحديات.

يوسف البنيان، وزير التعليم السعودي، أكد أهمية تعزيز القدرة البشرية ضمن رؤية السعودية 2030، مشيرًا إلى أن التعاون بين الحكومات والتعليم والأعمال والمجتمعات هو مفتاح النمو المستدام.

استقبلت شركة أرويا كروز آلاف الضيوف، مع التركيز على السعوديين والعرب. تقدم الشركة تجارب بحرية مميزة تدعم خطط السعودية لجذب السياح وتعزيز مكانتها مركزا إقليميا، بحسب تركي قاري المتحدث باسم الشركة.

في مقابلة مع "الشرق" على هامش معرض سوق السفر العربي 2025 بدبي، قال حاتم الحربي، رئيس قطاع الوجهات السياحية في هيئة تطوير منطقة عسير، إن عدد السياح في منطقة عسير ارتفع إلى 8 مليون سائح خلال 2024

توسع السيولة يعزز تمويل المشروعات الكبرى بالسعودية. رؤية المملكة 2030 تدعم استدامة مالية قوية وسط رقابة مصرفية فعالة تضمن استقرار الاقتصاد وتعزز قدرات القطاع الخاص التمويلية.

شهدت أسعار النفط تراجعات واضحة، وتتأرجح ما بين 62 و65 دولارا للبرميل، متأثرة بانكماش النشاط الصناعي في الصين، والحرب التجارية بين واشنطن وبكين، ومخاوف من تطبيق رسوم جمركية إضافية

نتائج أمريكانا الجيدة تأثرت بعوامل موسمية وضغوط توقعات، بينما قفزت أرباح جمجوم بدعم تنوع قطاعاتها. عادت المتقدمة لتوزيع الأرباح رغم تحديات قطاع البتروكيماويات.

حققت شركة "بروج بي إل سي" أرباحا قوية تجاوزت مليار درهم في الربع الأول من 2025، بدعم من الإنتاج القوي، والتوسع في الأسواق الناشئة، إضافة إلى الانضباط في التكاليف مع تعزيز الابتكار.

تحركات الذهب والنفط والأسهم تعكس مزيجا من التفاؤل والحذر. الأسواق تتابع قرارات الفيدرالي وسط تباطؤ النمو العالمي، وتحسن أسهم التكنولوجيا يعزز معنويات المستثمرين مؤقتا.

المستثمرون يبحثون عن فرص بديلة وسط غموض الأسواق. الاستثمارات الدفاعية، الذهب، وبتكوين تبرز كخيارات رئيسية مع تراجع القطاعات الاستهلاكية وضعف الثقة بالسندات الأميركية.

تشهد السوق المصرية نشاطا إيجابيا مع وصول المؤشر الثلاثيني إلى مستويات 32,000 نقطة، بدعم من تخفيض الفائدة ونتائج الشركات الفصلية، ما يعزز التوقعات بمزيد من الارتفاعات المستمرة.

المملكة تعزز أمنها الغذائي عبر مشاريع مستدامة مثل تأهيل المدرجات والاستثمارات الخارجية مع سالك، إلى جانب تطوير هيئات تنظيمية كبرى لضمان وفرة الغذاء وجودته.