الولايات المتحدة الأميركية.. تاريخ من الاغتيالات السياسية

يقول باري دوناديو، المسؤول في الحزب الجمهوري بولاية ميريلاند والعنصر السابق في الخدمة السرية، إن هناك تحديات كبيرة تواجه عناصر الخدمة السرية في حماية الأشخاص والتكلفة الباهظة لها.

يقول جارفيس ستيوارت، كبير مستشارين وزير العمل الأميركي ومدير الموظفين للنائب الديمقراطي هارولد فورد سابقا، إن أميركا تمر بفترة اضطرابات سياسية حادة، "وهذا أمر مؤسف ومقل"، على حد تعبيره.

تتصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل وسط ترجيحات بعودة المواجهة العسكرية، بينما تقف أميركا بين التصعيد والمفاوضات، في وقت تتعقد فيه التفاهمات مع روسيا بسبب الملف الأوكراني.

تلويح إسرائيل بضربة جديدة لإيران لا يعني بالضرورة قرب الحرب، بل يعكس ضغوطا على واشنطن لتعليق المفاوضات النووية. الداخل الإسرائيلي غير جاهز لجولة ثانية بنفس الزخم.

القرار الأميركي باستئناف دعم أوكرانيا عسكريا قوبل بتصعيد روسي واسع. موسكو تعتبر الدعم الغربي غير مؤثر ميدانيا لكنها تستعد لردع أوكرانيا وتترقب تحركات ترمب المقبلة.

في رأي رائد جبر مدير مكتب صحيفة الشرق الأوسط في موسكو، فإن روسيا تراقب سلوك الرئيس الأميركي دونالد ترمب بحذر، وتُبقي على كل الخيارات مفتوحة، لكنها تراهن على التفاوض انطلاقاً من قوة ميدانية.

إجراءات مشددة من إدارة ترمب تطال تأشيرات الطلاب الدوليين وتضغط على بعض الجامعات الأميركية لتقديم سجلات الطلاب الأجانب، مما أثار قلقًا متزايدًا بين الطلاب العرب الذين يراجعون خياراتهم.

في رأي مارك فايفل مستشار البيت الأبيض للأمن القومي سابقاً، فإن ترمب أكثر وضوحًا في التفاوض مع الصين، بينما يرى إلهام لي الكاتب المتخصص في الشؤون الصينية أن بكين تسعى لعالم متعدد الأقطاب.

أوضح جيمس آثي أن خروج المستثمرين الكنديين من السوق الأميركية لا يعكس ضعفًا بأساسيات الأسهم، بل سببه تأثير العملة، مؤكدًا أن عودة الأموال إلى أوروبا قد تستمر رغم قوة أرباح الشركات.

قال د. حسني عبيدي أستاذ العلاقات الدولية في جامعة جنيف، إن أوروبا اعتبرت خطوة ترمب دعمًا مرحليًا، مدفوعًا بالإحباط من الهجمات الروسية وضغوط الحلفاء، رغم أن مواقفه تظل تفاوضية وقابلة للتغيّر.

تطورات إيجابية في العلاقات الأميركية الصينية بعد لقاء روبيو ونظيره الصيني في واشنطن، مع تأكيد الطرفين على أهمية الحوار. روبيو يشير إلى احتمالات مرتفعة لعقد قمة بين ترمب والرئيس الصيني.

يبقى معدل البطالة بين الشباب الأميركي، أعلى من المتوسط بسبب عوامل تاريخية واجتماعية، بالإضافة إلى تداعيات جائحة كوفيد، رغم التحسن الملحوظ مقارنة بأزمة 2008، ما يشير إلى تحديات مستمرة في سوق العمل.