كيف ستؤثر المفاوضات الأميركية مع حماس على العلاقات مع إسرائيل؟

استعدات يجريها المنتخب السعودي لبطولة كأس العالم 2026، والذي يستهلها بمبارة تجمعه مع فريق إندونيسيا بملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، وذلك ضمن منافسات الجولة الأولى.

أفادت مراسلة "الشرق" ديالا الخليلي أن روسيا تعتبر تحرير إقليم دونباس أولويتها الرئيسية في ظل الصراع الدائر، حيث تُصر موسكو على أن الإقليم جزء لا يتجزأ من أراضيها بعد الاستفتاء.

في تقرير حديث لصندوق النقد الدولي، تتضمن توجيه المملكة السعوية لتحديد أولويات الإنفاق بما يتناسب مع أولوياتها لرؤيتها 2030، ووفق الخبراء، فإن تقرير الصندوق يفقد مدى قوة الاقتصاد السعودي.

في لقاء مع الشرق، أعلن محمد شرفي، رئيس السلطة الوطنية للانتخابات الجزائرية، عن الاستعدادات للانتخابات المقبلة التي ستبدأ في السابع من سبتمبر، مع تجهيز نحو 67 ألف مكتب تصويت.

قال محمد دراغمة، مدير مكتب "الشرق" في رام الله، إن الجيش الإسرائيلي وزع منشورات في مخيم طولكرم يقول فيها إن السكان يتحملون ظاهرة المسلحين، كما واصل الجيش تدمير البنى التحتية وهدم 10 بيوت

عادت التظاهرات إلى حرم الجامعات الأميركية دعما لغزة ورفضا للموقف الرسمي الأميركي الداعم لإسرائيل، فيما أقرت جامعة جورج تاون دفع الطلاب مبالغ مالية نظير المشاركة وتنظيم التظاهرات

اتهمت الولايات المتحدة وسائل الإعلام الروسية بالتأثير على الانتخابات الأميركية، مما دفع واشنطن لفرض عقوبات عليها، ويرى جون روسو أن تأثير هذه القنوات على الناخب الأميركي محدود.

تصريحات أميركية تناولت الحديث عن عقبات تواجه مفاوضات وقف إطلاق النار، ووفق الدكتور، طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية، القضية مرتبطة بنقطة الإفراج عن المحتجزين.

تكثفت الاتصالات بين الوسطاء وحماس وإسرائيل لاستئناف المفاوضات بشأن هدنة لـ60 يوما. المبادرة تتضمن إطلاق سراح رهائن إسرائيليين وجثامين، فيما تشترط حماس انسحاب القوات الإسرائيلية ووقف دائم لإطلاق النار.

تتسارع الجهود نحو هدنة مؤقتة في غزة لـ60 يوما تشمل إطلاق نصف المحتجزين الإسرائيليين الأحياء. ورغم ميل نتنياهو لاتفاق التهدئة، لكنه يواجه ضغوطا، ما يدفعه نحو تصعيد عسكري لانتزاع تنازلات أكبر من حماس.

مفاوضات تهدئة غزة تشهد اختراقا محتملا بعد تعديل أميركي على خطة ويتكوف. تقييم محمد دراغمة يشير إلى تقارب بشأن شروط حماس المتعلقة بوقف النار وتوزيع المساعدات، بدعم وساطات إقليمية.

مساران تفاوضيان تقودهما أميركا ومصر يعيدان الأمل بوقف دائم للنار في غزة، فيما تتمسك حماس بشروطها وتستغل التصعيد الميداني لتحسين موقفها التفاوضي وسط أزمة إنسانية متفاقمة.

قال محمد دراغمة إن الوساطة بعد الحرب كشفت ثلاث عقبات رئيسية أمام التهدئة، أبرزها رفض إسرائيل التزامًا بوقف النار، فيما تعتبر حماس أن "حسن النية" لا يكفي لضمان استمرار التفاوض.

حماس تحاول المناورة بموقفها من المبادرة الأميركية لكنها تصطدم بقراءة إسرائيلية تعتبر التحفظات خدعة، فيما ترى تل أبيب أن الوضع يتطلب مزيدًا من التصعيد، مستبعدة أفقًا تفاوضيًا حقيقيًا مع الحركة

مفاوضات تهدئة غزة تتعثر وسط تباين في تفاصيل المقترحات. مصر وقطر تبذلان جهودا حثيثة لتقريب وجهات النظر بين حماس وواشنطن، في ظل تصاعد الضغوط العربية والدولية.

تمنع إسرائيل اللجنة العربية من دخول الضفة لإفشال دعم مشروع الدولة الفلسطينية، مع تصاعد الاستيطان وتراجع الضغط العربي. مؤتمر نيويورك يُعَد فرصة لأوروبا، لكن تغيير موقف واشنطن غير مرجّح.

حماس تسلم ردا يضمن وقف النار وفق اتفاق سابق، لكن تل أبيب ترفض، والمبعوث الأميركي يدعم موقفها. المطالب لا تخص الحركة وحدها، بل تعبر عن رغبة سكان غزة بالبقاء والحماية.

حماس تدرس مقترح وايكوف وتطلب تعديلات تضمن وقفا دائما للنار وتسليما مرحليا للرهائن، وفق محمد دراغمة. الاتصالات مستمرة عبر مصر وقطر، وواشنطن تربط الضمانات بنزع سلاح غزة.

تسير إسرائيل في مسار تهدئة جزئية برعاية مصرية تقتصر على المحتجزين، دون الالتزام بإنهاء الحرب، في خطوة تعكس توازنات سياسية معقدة. الصحفي أدهم حبيب الله يشير إلى أن نتنياهو يستثمر هذا النهج انتخابيًا.

تتصاعد الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غزة، وسط ضغوط ترامب على نتنياهو ومحاولات الوساطة المصرية والقطرية لتذليل العقبات، لكن التحديات لا تزال قائمة بشأن شروط الاتفاق.

نتنياهو طلب من واشنطن فتح محادثات مع دمشق لأهداف أمنية قد تُفضي لاتفاق سياسي، وفق "أكسيوس". محللون يعتبرونها محاولة لحماية الحدود وتقليص نفوذ إيران، وتمهيدا لتوسيع اتفاقيات إبراهام على الجبهة السورية.

أفاد مراسل الشرق قاسم الخطيب أن جلسة الكابينت الإسرائيلي انتهت دون قرار بشأن غزة، مع طرح خيارين: صفقة سياسية أو احتلال القطاع، بالتزامن مع تأجيل محاكمة نتنياهو لأسبوعين وسط ضغوط أمنية.

تزداد فرص إنهاء الحرب على غزة مع تراجع الأهداف المعلنة للجيش الإسرائيلي، وسعي نتنياهو لترتيب أوراقه السياسية قبل الانتخابات، وسط ضغوط أميركية وتحرّك لوسطاء إقليميين.

تسعى واشنطن لإنهاء حرب غزة عبر خطة متدرجة تبدأ بتحرير الرهائن. ترمب يضغط على نتنياهو، الذي يواجه مأزقا قضائيًا، وسط انقسامات داخل إسرائيل ومخاوف من تفجر الأوضاع مجددا.

تتباين المواقف بشأن اتفاق غزة وسط ضغوط أميركية وخلافات إسرائيلية داخلية. نتنياهو يناور ويلوح بالتصعيد، بينما يسعى ترمب لاستثمار الأزمة سياسياً قبل الانتخابات القادمة.

نتنياهو يراهن على استمرار الحرب في غزة لتفادي المحاكمة، بينما تعارض المعارضة والعائلات هذا النهج. حماس تطالب بضمانات دولية، والأفق السياسي مرهون بالموقف الأميركي.

قال محمد دراغمة إن الوساطة بعد الحرب كشفت ثلاث عقبات رئيسية أمام التهدئة، أبرزها رفض إسرائيل التزامًا بوقف النار، فيما تعتبر حماس أن "حسن النية" لا يكفي لضمان استمرار التفاوض.

قال د. محمود يزبك، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن نتنياهو يسعى لنصر داخلي قبل الانتخابات، فيما رجّحت كارولين روز، كبيرة الباحثين في معهد نيولاينز، تهدئة تمتد لغزة ولبنان.