كيف سيؤثر ارتفاع معدلات التضخم بدبي على أسعار الفائدة؟

نتائج متباينة للشركات المصرية.. حيث ارتفعت أرباح "النساجون الشرقيون" بنسبة 37.5% في النصف الأول من 2024، بينما شهدت "المصرية للاتصالات" تراجعا في أرباحها.. فما أسباب هذا التباين؟

آراء مختلفة ومتعددة تجاه ما إذا كان الوقت مناسب للبنك الفيدرالي الأميركي من أجل اتخاذ قرار تخفيض الفائدة أم لا.. ما يطرح تساؤلات حول السيناريوهات المتوقعة خلال المرحلة المقبلة.

تقول ماري سالم محللة مالية بـ"الشرق"، إن الفترة الحالية شهدت حالة من الزخم بشكل واضح في البيانات المالية للشركات في المنطقة، مشيرة إلى أن النتائج التي صدرت اليوم من "سالك" تظهرا نوعا من الإيجابية.

كشف بريان وينشتاين، من "Morgan Stanley" محاولة المستثمرين إعادة تقييم الاحتياطي الفيدرالي بعد أدائه الضعيف في تقديم سياسته النقديةفي اجتماعه الأخير، كما حذر من خفض طارئ لسعر الفائدة.

صندوق الثروة السيادسة النرويجي يقلص حصصه في "ميتا بلاتفورمز" و"نوفو نورديسك" و"ASML" في النصف الأول من العام. و شركة "إنتل" تبيع حصتها في شركة "آرم" خلال الربع الثاني من العام.

تترقب الأسواق لبيانات التضخم الأمريكي، ومدى قربها من الركود الاقتصادي، فيما أوضح فينو كريشنا، رئيس استراتيجية الأسهم الأميركية في Barclays، أن احتمالات الهبوط السلس لا تزال أعلى

تمكنت أوكرانيا من نقل الحرب للأراضي الروسية بهجومها المفاجئ على مقاطعة كورسك، لتغير من مسار الحرب، وبدوره أرجع الباحث هلال العبيدي، نجاح الهجوم الأوكراني إلى عنصر الخديعة

تقول ريتو سينج، المديرة الإقليمية لدى stonex ، إن التوترات الجيوسياسية حول العالم، وتحديدا توترات الشرق الأوسط التي ارتفعت، ومع تزايد احتمال دخول أميركا في ركود، فإن مستوى عدم اليقين مرتفع جدا.

في ظل ضبابية الوضع بالشرق الأوسط، أرجأ بلينكن زيارته، بينما وافقت الولايات المتحدة على صفقة عسكرية بقيمة 20 مليار دولار لإسرائيل، في حين أطلق حزب الله 25 صاروخا على شمال إسرائيل.

في ظل البيانات الاقتصادية الأخيرة، تزداد التوقعات بدخول الاقتصاد الأميركي في حالة ركود غير مسبوق قد تهز اقتصادات العالم، والجميع يتساءل: هل سيحدث الركود فعلا أم أن الأمور قد تتغير؟

أحمد عزام، يرى أن الدولار الأميركي يواجه موجة ضعف جديدة بعد بيانات الوظائف السلبية وتأخر الفيدرالي في خفض الفائدة، مشيرًا إلى أن الأسواق فقدت ثقتها بالدولار كملاذ آمن مع تزايد الاعتماد على الذهب

مايكل ويدمر، رئيس يتوقع ارتفاع أسعار الذهب إلى 4000 دولار للأونصة بحلول منتصف 2026، مدعومًا بضعف سوق العمل الأميركي والتضخم المتجذر، إضافةً إلى السياسات المالية والضبابية التجارية

تراجع نمو الوظائف في أميركا إلى مستويات أقل من التوقعات يثير قلق الأسواق ويعزز احتمالات خفض الفائدة، بينما تترقب الأسواق بيانات التضخم القادمة لتحديد مسار الاقتصاد واستقرار الأسهم خلال الفترة المقبلة.

أكد داريو ميسي أن أسواق السندات الأوروبية استعادت بعض الزخم رغم استمرار ضغوط التضخم وارتفاع العوائد. وأوضح أن المركزي الأوروبي يمتلك أدوات لدعم الاستقرار، ويواجه تحديات الفوارق بين الديون الأوروبية

قال حسام عايش كاتب في شؤون الاقتصاد الدولي إن تراجع الإقبال على السندات طويلة الأجل يعكس مخاوف من التضخم والمديونية وعدم وضوح الرؤية السياسية، ما يرفع العائد ويضعف الثقة بالأسواق.

أندرو أديسون يتوقع أن يواصل الذهب مكاسبه بعد تجاوزه حاجز 3,500 دولار، مرجحًا أن يصل إلى 4,000 دولار قبل نهاية العام، وربما 4,400، بدعم من المؤشرات الفنية والضغوط الجيوسياسية العالمية.

رغم رهان الأسواق على خفض الفائدة في سبتمبر، تبقى المخاطر قائمة مع ثبات التضخم عند مستويات مرتفعة، وتوقعات ببيانات وظائف قوية، وقد يلجأ الفيدرالي لخفض وحيد بدل إطلاق دورة تيسير نقدي متواصلة

رغم عناد التضخم، تراهن الأسواق على خفض الفائدة الأميركية في سبتمبر، فيما يبقى جيروم باول أمام خيار صعب بين إبقاء الفائدة أو خفضها، وتقرير الوظائف القادم قد يحدد مصير الخفض المرجح بـ25 نقطة أساس.

بحسب محلل الأسهم يواخم كليمينت، فإن نتائج إنفيديا تكشف مبالغة في تقييمات الذكاء الاصطناعي، بينما الاحتياطي الفيدرالي سيخفض الفائدة في سبتمبر تحت ضغط سياسي، مع احتمال خفض إضافي بنهاية العام.

تتباين الآراء حول حجم خفض الفائدة المتوقع في مصر، وسط ترجيحات بأن يكون التخفيض بحدود 2%، كإجراء استباقي لتخفيف أثر زيادات الوقود المرتقبة، ورسالة بأن المركزي قادر على كبح التضخم مع مراعاة النمو.

أحمد عزام، يرى أن الدولار الأميركي يواجه موجة ضعف جديدة بعد بيانات الوظائف السلبية وتأخر الفيدرالي في خفض الفائدة، مشيرًا إلى أن الأسواق فقدت ثقتها بالدولار كملاذ آمن مع تزايد الاعتماد على الذهب

قال سانتوش راو الشريك في Manhattan Venture Partners، إن شركات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ستواصل قيادة السوق، لكنه حذر من مخاطر التعريفات الجمركية واحتمال اضطراب الأسواق مجددًا.

قالت إيرين تونكل كبيرة استراتيجي الأسهم الأميركية في BCA Research، إن بيانات الوظائف الضعيفة قد تدعم خفض الفائدة، فيما يبقى قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي المحرك الأساسي للأسواق.

أوضح أشرف جرار أن ضعف أحجام التداول في السوق السعودية يعود لغياب المحفزات وتوجه المستثمرين لأسواق مجاورة، مشيرًا إلى أن أسعار النفط وقرارات الفيدرالي الأميركي ما زالت تلقي بظلالها على السوق المحلي.

عززت بيانات الوظائف الشاغرة الأميركية رهانات خفض الفائدة، مع ترقب بيانات الوظائف غير الزراعية. وأوضحت فيونا سينكوتا أن تباطؤ الأجور وارتفاع البطالة قد يخفض عوائد السندات.

قالت كايلا سيدر محللة استراتيجية للمحافظ متعددة الأصول في State Street Bank إن الحكم ضد جوجل عزز أسهم التكنولوجيا، مضيفة أن الأسواق تترقب بيانات العمل لتحديد مسار الفيدرالي.

الأسواق تترقب قرارات الفيدرالي وسط قلق من التضخم وارتفاع عوائد السندات، فيما تبقى التوقعات بخفض الفائدة قائمة، مع تركيز المستثمرين على الأسهم التكنولوجية كمحرك رئيسي للنمو.

تراجع مؤشر تاسي 2% في أغسطس بفعل ضغوط من أرامكو وقطاع المصارف إلى جانب عوامل جيوسياسية واقتصادية، وقد يشهد سبتمبر تقلبات أكبر مع ترقب قرارات الفيدرالي بشأن مسار أسعار الفائدة.

رغم رهان الأسواق على خفض الفائدة في سبتمبر، تبقى المخاطر قائمة مع ثبات التضخم عند مستويات مرتفعة، وتوقعات ببيانات وظائف قوية، وقد يلجأ الفيدرالي لخفض وحيد بدل إطلاق دورة تيسير نقدي متواصلة

خفض الفائدة الثالث يعكس ثقة المركزي في استقرار الاقتصاد المصري بدعم من تراجع التضخم وتحسن العملة والإيرادات الدولارية. لكن البورصة لم تتأثر سريعا بسبب ضعف دور المؤسسات وسيطرة الأفراد على التداولات.