موسم الأرباح يبرز قوة أسواق الأسهم الأميركية مقارنة بالأوروبية

تباطأت التدفقات النقدية للمنتجات المتداولة بالعملات المشفرة بنسبة تقارب 80% الأسبوع الماضي. في وقت يتساءل فيه المحللون عن مدى قدرة بتكوين على اختراق مستويات الـ70 ألف دولار في ظل دعم ترمب؟

الذهب أفضل وسيلة تحوط في المحافظ الاستثمارية في حال عاد دونالد ترمب للبيت الأبيض.. هذا أخر استطلاع لـ"بلومبرغ" شمل 480 مشاركا، حيث 53% أداء أفضل للذهب كملاذ آمن بالمقارنة بـ26% بالدولار.

شهدت أسواق النفط اليوم تراجعات، وكان هذا ربما واضحا من بداية الجلسة، ورغم أن المحاولات كانت لارتفاع، لكن النفط لم ينجح في الحفاظ عليها ويكسر برنت الآن مستويات الـ80 دولارا للبرميل..

مايكروسوفت، ميتا، أبل، أمازون.. هل إذا ما تفوقت هذه الشركات الكبرى وجاءت نتائجها متفوقة على التوقعات، هل يكون ذلك وحده كافيا لاستعادة زخم قطاع التنكولوجيا والشركات الكبيرة من جديد؟

تواجه الأسواق الأميركية تقلبات ملحوظة مع قرب تطبيق الرسوم الجمركية ونهاية الشهر، وسط تخفيض توقعات الأرباح. روبرت سافج، من "The Bank Of New York"، يرى أن الاقتصاد سيواصل التباطؤ دون ركود.

ناقشت نانسي دافيس من Quadratic Capital تصاعد المخاوف من التجارة والتضخم، مشيرةً إلى أن أسواق الأسهم قد تستمر في التصحيح. رغم التضخم المرتفع، توقعات السوق بشأنه متدنية. كما تطرقت لتراجع عوائد السندات

سهم "بالنتير" يثير الجدل بين المحللين. ديريك يان يرى أن نمو الشركة في الذكاء الاصطناعي يمنحها قوة دفع مستقبلية، فيما يحذر آخرون من تراجع محتمل بسبب خفض الإنفاق الدفاعي.

كارين واتكين ترى أن الأسواق لم تتجاوز مرحلة التصحيح بعد، مع احتمال تطبيق التعريفات الجمركية فعليًا. استمرار الغموض السياسي يضغط على النمو ويؤجج التقلبات رغم مرونة البيانات الاقتصادية.

العقود الآجلة للأسهم الأميركية تتراجع مع ترقب الأسواق لبيانات نفقات الاستهلاك الشخصي، والتي قد تحسم توقيت خفض الفائدة. محللون يتوقعون عودة الزخم لقطاعات التكنولوجيا والطاقة بدعم من سياسات اقتصادية.

خرجت المؤشرات الأميركية من منطقة التصحيح، لكن الارتفاع الأخير قد لا يكون مستداما بالكامل في ظل استمرار عدم اليقين، وقد تشهد أسهم التكنولوجيا انتعاشا خاصة في ظل استمرار الطلب على الذكاء الاصطناعي

رغم تراجع أسهم الذكاء الاصطناعي، لا تزال الشركات متمسكة بالاستثمار فيه. نينا تتوقع استمرار الإنفاق من مختلف الشركات، مع تنوع في الاستراتيجيات بين تقنيات متقدمة وأخرى أقل تكلفة، وفقًا للأهداف والموارد.

تراجعت الأسهم قبيل العطلة وسط تصحيحات طبيعية ومخاوف من تقلبات مقبلة. محمد عبد الحكيم يتوقع عودة الزخم بعد العيد بدعم تقييمات منخفضة. ويشير إلى أن الأسهم القيادية مرشحة للصعود.

الأسواق الأميركية تواصل التصحيح مع تصاعد مخاوف الركود العالمي وتباطؤ نمو الأرباح، وسط أداء ضعيف لأسهم الشركات القيادية، وتحولات في الاستثمارات لصالح الأسواق الأوروبية والصينية.

تشهد الأسواق الأميركية تخارجا من الأصول ذات المخاطر المرتفعة نحو الملاذات الآمنة، وسط ترقب لقرار الفيدرالي. وفي حال أظهر مرونة لدعم الاقتصاد، قد نشهد ارتدادا، بينما التشدد سيؤدي إلى مزيد من التراجعات