خفض تدريجي للفائدة قد يساهم في هبوط ناعم للاقتصاد الأميركي

في رأي كريستوفر بودين دي لارش مدير المحافظ في NCM، فإن هناك عديد من العوامل التي ستدفع الذهب إلى مزيد من الارتفاعات، فيما توقّع أن أسعار الذهب ستصل إلى نحو 2600 دولار للأونصة

قال تامر نجم، إن الوضع الاقتصادي في الصين يؤكد على قوة وصلابة العلاقة بين أداء الاقتصاد الصيني وأداء الأسهم الأوروبية، وتنعكس البيانات السلبية على المؤشرات الأوروبية بشكل واضح وصريح.

قال مدير قطاع الطاقة في Rapidan Energy، كلاي سيغل، إن عامل الخطر الوحيد في أسواق النفط اليوم هو عدم حدوث نمو في طلب الصين، ويتوقع أن تسجل الصين نمو في اقتصادها عام 2024 بمقدار 5%.

توقعات لموسم جيد لنتائج الشركات وخفض لفائدة الفيدرالي الأميركي مرتين خلال هذا العام حيث قال سانتوش راو رئيس قسم الأبحاث - Manhattan Venture Partners إن قبل اجتماع الفيدرالي في سبتمبر الذي يشهد خفض للفائدة، ولكن ليس الأمر مضمونا ما زال الكثير من المشاكل

قال رئيس قسم الاستثمار في Main Street Research، جيمس ديميرت، إن هناك إشارات من الفيدرالي ترجح حدوث خفض لأسعار الفائدة في سبتمبر. ولتفادي الركود الاقتصادي وخلق هبوط ناعم

توقع الرئيس العالمي لأبحاث ائتمان الشركات في "مورغان ستانلي" أندرو شيتش في مقابلة مع بلومبرغ أن يقوم الفيدرالي بخفض الفائدة 3 مرات هذا العام، اعتباراً من سبتمبر

محمد كمال، عضو مجلس إدارة شعبة الأوراق المالية باتحاد الغرف التجارية، يؤكد أن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية يحافظ على تماسكه قرب 35,500 نقطة بفضل جني أرباح صحي يعزز فرص الصعود.

نيشيت لاخوتيا يتوقع بدء خفض الفائدة اعتبارًا من سبتمبر بواقع ثلاث مرات حتى نهاية العام، ما يحدد مسار البنوك السعودية، فيما تدفقات المستثمرين الأجانب تتجه نحو قطاعات مرتبطة بالإنفاق المحلي.

حمزة الكعود، محلل شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في TS Lombard، يشير إلى أن الأسواق تراقب كلمة باول عن كثب، وأن بيانات التضخم ستحدد احتمالات خفض الفائدة، مع استمرار الطلب القوي على سندات الخليج.

الأسواق العالمية تترقب مسار الفائدة بعد بيانات التضخم الأميركية، ما انعكس على السوق السعودية. وبحسب إكرامي عبدالله، اكتتاب "دار الماجد العقارية" حقق إقبالا مؤسسيا قويا رغم ضعف مشاركة الأفراد.

مايكل آشلي شولمان، رئيس قسم الاستثمار في Running Point Capital، يرى أن إطلاق "ديب سيك" يعيد المخاوف على أسهم التكنولوجيا، مؤكداً أن الفيدرالي لن يخفض الفائدة في سبتمبر رغم تسعير الأسواق لذلك.

قال شون إموري المؤسس المشارك في Avory، إن تراجعات أسهم التكنولوجيا طبيعية وليست فقاعة، مؤكدًا أن اجتماع جاكسون هول وخفض الفائدة المرتقب سيحددان المسار، مع فرص للأسهم الصغيرة والمتوسطة.

السعودية تحافظ على السندات الأميركية كملاذ آمن رغم تراجع الحيازات 7% سنويًا. د. وليد الشرهان يوضح أن الانخفاض مرتبط بتذبذب الفائدة ولا يلغي الاستثمار الأميركي.

تعيش الأسواق حالة من التذبذب بين المجازفة والحذر مع تراجع الفائدة وتنامي الأجور. الفيدرالي الأميركي في مواجهة ضغوط سياسية، والمستثمرون يوازنون بين الأسهم والسندات.

افتتحت وول ستريت تعاملات الثلاثاء على تباين، حيث أظهرت العقود الآجلة تراجعات محدودة، وسط ترقب المستثمرين لمنتدى جاكسون هول. بينما تتجه الأنظار لخطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بنهاية الأسبوع.

تترقب الأسواق خفض الفائدة وانعكاساته على دورة الائتمان، حيث يتوقع أن تحافظ البنوك الخليجية على ربحيتها بفضل مرونة الهوامش، بينما يبقى التضخم وتحديات تنفيذ المشاريع العقارية أبرز المخاطر.

الأسواق الأميركية تفتتح بحذر بعد هبوط حاد قادته أسهم التكنولوجيا، وسط ضغوط على "إنفيديا" وتقييمات مرتفعة للقطاع. في حين قلصت العقود الآجلة خسائرها مع ترقب محضر الفيدرالي وكلمة باول في "جاكسون هول".

عائشة طارق من MacroVisor ترى أن قوة الأسواق الأخيرة ترتبط بتحسن أرباح الشركات الكبرى وتراجع عدم اليقين، لا بمتانة الاقتصاد الأميركي، وتفضل خفض الفائدة بـ25 نقطة أساس لتفادي إشارات سلبية.

يحذر كبير محللي السوق في KCM Trade، تيم ووترر، من اعتماد وول ستريت المفرط على أسهم التكنولوجيا، في ظل تركز المكاسب في "السبع الكبار" وتجاهل المؤشرات السلبية كضعف نمو الوظائف.

بينما تحتفل واشنطن باتفاقات تجارية جديدة كنجاحات سياسية، تبرز تحذيرات من ارتدادها اقتصاديًا، مع خطر التضخم وتصاعد القوى المنافسة، مما يهدد بتآكل النفوذ الأميركي في النظام التجاري العالمي.

تتجدد ظاهرة "أسهم الميم" مع عودة المستثمرين الأفراد للرهان على أسهم مضطربة، مدفوعين بروح جماعية تنظمها وسائل التواصل، وسط تحذيرات من فقاعة محتملة كتلك التي شهدها العالم في 2021.

يرى إزاك بول أن عوائد السندات المنخفضة تعكس مخاوف تباطؤ الاقتصاد ويشير إلى أن تقييمات أسهم الذكاء الاصطناعي قد تكون مرتفعة أكثر من اللازم وأن استراتيجية 60/40 تبقى ملاذا تقليديا وسط ضبابية الأسواق

تفاقمت الخلافات الأوروبية بشأن الاتفاق مع ترمب، إذ يرى ميشال فياض أن ألمانيا المستفيد الأكبر من الفائض التجاري، بينما لم تستغل بروكسل أوراق ضغط مثل الغاز والدين الأميركي.

تزداد المنافسة بين الصين وأميركا في الشرق الأوسط مع تباين النهج بين القوة الاقتصادية والدبلوماسية الهادئة لبكين والتفوق العسكري والتحالفات الراسخة لواشنطن. أوضح وارف أن الصين تراهن على الحزام والطريق.

في مشهد غير معتاد، ظهر ترمب إلى جانب رئيس الفيدرالي باول وهما يرتديان الخوذ داخل مبنى قيد الترميم، في خطوة فسرها خبراء كمحاولة لتأكيد تأثيره الاقتصادي دون المساس باستقلال الفيدرالي.

يشهد العالم تصاعدًا في الصراع التجاري والتقني بين واشنطن وبكين، ما دفع إلى تراجع الاستثمارات الأميركية في الصين. أوضح ماهر نقولا الفرزلي أن المواجهة تشمل سباق السيطرة على الصناعات المتقدمة.