كونفدرالية دول الساحل.. ما الأهداف؟

بعد الانتهاء من الجولة الثانية للانتخابات التشريعية الفرنسية، وأنباء صعود اليسار على حساب اليمين، رأى خبراء الشرق، بإن انعكاسات الجولة الثانية تبدي الوصول إلى تحالف حاكم، بعيدا عن ماكرون.

بريطانيا تسعى للتوازن بين التواصل مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وقضية قطاع غزة كانت مركزية للناخبين البريطانيين والأصول العربية، مما سهل فوز الحزب العمال .

مقارنة موضوعية بين الصيام المتقطع وتقليل السعرات، حيث أظهرت التجارب نتائج متقاربة. الفرق في الالتزام والراحة النفسية، مع ضرورة الانتباه للنوم والرياضة وتقليل السكر.

تحاول واشنطن إحياء صناعة بناء السفن عبر رسوم جديدة تستهدف الصين، إلا أن هذه الخطوة تصطدم بمعوقات داخلية تشمل ارتفاع الأجور، تهالك البنية التحتية ونقص المنشآت المتخصصة.

خطاب نتنياهو الأخير يكشف عن مراوغة سياسية وعناد مقلق، في وقت تتزايد فيه الضغوط داخل إسرائيل وتتصاعد التوترات، بينما يدفع الفلسطينيون الثمن الأكبر في مشهد دام ومستمر.

كارثة السودان تتعمق، ومفاوضات السلام تغيب. الضيوف أشاروا إلى أن تفادي الجلوس إلى طاولة الحوار يعكس رغبة بالتصعيد، وسط اتهامات بدور الإسلاميين في تعقيد الأزمة، وأن الشرعية لا تعني التنصل من المسؤولية.

الهدنة الروسية تواجه اختبارًا مبكرًا وسط اتهامات أوكرانية بانتهاكات ميدانية. وفي ظل تباعد الرؤى بين الجانبين، وغياب أوروبا عن طاولة التفاوض، تبدو فرص التسوية محدودة، رغم الحاجة الملحّة لوقف النار.

تتقدم المحادثات بين إيران وأميركا بحذر، وسط مطالب معقدة من الجانبين. ترمب يواصل وساطته لإنهاء حرب أوكرانيا، لكن الخلافات لا تزال تعرقل اتفاقًا دائمًا بين الأطراف المتنازعة.

يشهد فريق ترمب خلافات داخلية نتيجة صعود جناح "ماجا" وتراجع نفوذ الجمهوريين التقليديين. توظف الرسوم الجمركية لأغراض انتخابية رغم أضرارها الاقتصادية، فيما يعكس الانقسام غياب رؤية موحدة للسياسة الخارجية.

يعيد ترمب تشكيل سياساته الخارجية بسعيه لحوار مباشر مع إيران يحقق صفقة شاملة دون تصعيد عسكري. في المقابل، يتبنّى مقاربة انعزالية تُعيد واشنطن إلى مرحلة ما قبل الحرب العالمية الثانية.

أثار نهج ترمب الخارجي قلقًا واسعًا لتخليه عن الاتفاقات التقليدية واعتماده مبدأ "أميركا أولًا"، متّهمًا بهدم النظام العالمي دون طرح بدائل. أسلوبه القائم على الضغط بدل الحوار قد يعزّز عزلة بلاده.

في مشهد يعكس عمق التصدع داخل بنية صنع القرار الإسرائيلي، تتباين مواقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع تحذيرات المؤسسة الأمنية من توسيع العملية العسكرية في غزة، في ظل جمود مسار المفاوضات.