اليمين المتطرف يتصدر نتائج انتخابات اليوم الأول.. ماذا ينتظر فرنسا؟

سجلت الأسهم الأوروبية ارتفاعات عقب تصدر اليمين المتطرف الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية، لكن المحللين يحذرون من انعكاسات كارثية على الأسواق والعالم إذا حصلوا على الأغلبية.

أظهرت مؤشرات الإنفاق الحكومي العامة في فرنسا تدهورا في السنوات الخمس الماضية، مع ارتفاع نسبة الدين السيادي العام إلى إجمالي الناتج المحلي بـ111%، أي ما يعادل 3 ترليون يورو.

قال أحمد حرزالله مدير مكتب الشرق في باريس، إن 24 وزيراً من حكومة ماكرون، لم يستطيعوا الحصول على أكثر من 50% في الانتخابات، وبذلك يبرز الفشل الذريع لـ"السياسة الماكرونية"

في موقف أوروبي متقدم، دعا الرئيس الفرنسي لاتخاذ خطوات ملموسة تجاه إسرائيل، فيما طالبت ألمانيا بإدخال المساعدات لغزة، وتكثفت الدعوات للاعتراف بدولة فلسطين.

مؤشر داكس الألماني ومؤشر الشركات المتوسطة "أم داكس" يحققان ارتفاعات قوية تفوق عشرين بالمئة منذ بداية العام، وهو ما يجعل الأسهم الألمانية جاذبة للاستثمار. وفقا لتامر نجم مراسل الشرق للأخبار

الأسواق العالمية تترقب لقاء تجاري حاسم بين المفوضية الأوروبية وأميركا في باريس. مفاوضات صعبة، تهديدات جمركية، وخسائر محتملة للطرفين إن لم يتحقق اتفاق شامل.

هيرفي ماجرو يوضح لـ"إندبندنت عربية" أن الجميع يتطلعون لاستغناء لبنان عن اليونيفيل، لكن الأمر يتطلب وقتًا لاستعادة الجيش زمام الجنوب.

قال هيرفي ماجرو السفير الفرنسي في لبنان لـ"إندبندنت عربية" إن الجيش اللبناني سار في الاتجاه الصحيح خاصة في الجنوب ولا يمكن أن نطلب من الجيش ان يصبح فاعلا فجأة حيث يوجد حاليا 1500 جندي إضافي في التدريب

في مقر الخارجية الفرنسية، اجتمع وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن وفرنسا لمناقشة سبل وقف الحرب في غزة، وتأمين المساعدات الإنسانية، والتحضير لمؤتمر دولي حول حل الدولتين الشهر المقبل.

دول أوروبية كبرى تهدد بتصعيد سياسي ضد إسرائيل، مع تلويح بالاعتراف بدولة فلسطين، بسبب استمرار الحرب في غزة. بريطانيا وفرنسا وكندا طالبت بوقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات.

تتزامن قمة "تشوز فرنس" مع ضغوط اقتصادية معقدة على فرنسا وأوروبا، ما يبرز أهمية استثمارات الصندوق السعودي التي توجه نحو التكنولوجيا بفضل مزايا فرنسا في الطاقة والكفاءات التقنية.

تزايدت التحذيرات الأوروبية لإسرائيل بسبب الوضع الإنساني المتدهور في غزة، مع تلويح دول كفرنسا وبريطانيا بعقوبات محتملة. الضغوط الشعبية تتصاعد ضد الحصار، ورغم التردد الغربي.

زيارة الشرع لفرنسا تكشف رغبة باريس في استعادة دورها كلاعب دبلوماسي في الشرق الأوسط، عبر فتح الأبواب الدولية لدمشق مجددًا. الزيارة تتزامن مع إشارات لتقارب سوري–إسرائيلي غير مباشر

جولة ماكرون في آسيا تهدف لتوسيع الشراكات الاقتصادية والدفاعية مع دول آسيان، خصوصًا إندونيسيا وفيتنام. وتأتي ضمن تحرك فرنسي لتعويض تراجع النفوذ الأوروبي في إفريقيا وتعزيز موقع باريس كبديل استراتيجي.

تثير زيارة الرئيس السوري إلى باريس جدلًا أوروبيًا حول جدوى الانفتاح، ويشير ميشال أبو نجم إلى أن فرنسا تراهن على شراكات إعادة الإعمار، لكن الانقسام الأوروبي ورفض واشنطن يُضعفان فرص التحول السياسي.

يبدأ الشرع زيارته إلى باريس غدًا، في خطوة تُمهّد لانفراجة غير مسبوقة في العلاقات بين البلدين بعد سنوات من القطيعة. الزيارة تعكس تحوّلًا في المزاج الدولي تجاه دمشق، وسط إشارات متبادلة لتجاوز العزلة.

صعدت إسرائيل عملياتها في غزة مستهدفة المرافق الصحية بالتزامن مع خطة لتوسيع المنطقة العازلة. تعثرت المفاوضات في القاهرة نتيجة تمسك إسرائيل بخيار الحرب، بينما لوّح ماكرون بالاعتراف بفلسطين.

زيارة ماكرون الأخيرة لمصر كشفت عن تحركات قوية بين الحكومة المصرية والشركات الفرنسية لتعزيز الاستثمارات. تمت مناقشة التعاون في توطين الصناعة ونقل الخبرات، مع التركيز على استغلال مهارات العمل المصرية.

السعودية تؤكد مجددًا رفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين، وماكرون يدعو إلى وقف فوري للنار في غزة، واستئناف دخول المساعدات، وسط رفض بعض الجهات للمساعدات التي لا تضمن تهدئة.

استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الاتحادية، حيث تناولت المباحثات القضايا السياسية والاقتصادية، أبرزها الوضع في غزة والضغط الأوروبي على إسرائيل.

زيارة ماكرون إلى القاهرة تحمل ملفات شائكة، من بينها الحرب على غزة، حيث تجرى مباحثات حول الوضع الإنساني وسبل وقف إطلاق النار. كما يتم توقيع اتفاقيات في مجالات الصحة والتعليم والنقل.

قال بسام سليمان كعيد إن مشاركة سوريا في قمة باريس تعكس سعي فرنسا لدور إقليمي أكبر، وترتبط بملفات الأمن، والحدود، والغاز، بينما تراهن دمشق على أوروبا لتخفيف العقوبات.

توقع الفيدرالي استمرار التضخم وتباطؤ النمو، مشيراً إلى إمكانية خفض الفائدة حال ارتفاع البطالة. الأسواق فسّرت رسالته كإشارة متساهلة، مما دعم استقرارها. رغم القلق من الركود التضخمي.