رغم تصريحات الفيدرالي.. سوق الأسهم الأميركية يتخطى مرحلة الفائدة

توقعات بتسجيل سوق العملات المشفرة ارتفاعات خلال العام الجاري، مع الاستمرار في البحث عن المحفزات، للخروج من الدائرة العرضية التي تحققها الأسعار، ويأتي الأداء مع قرب الانتخابات الأميركية.

يتوقع الرئيس التنفيذي لشركة Baker Steel Capital تحسن حركة الذهب، نظراً لتحسن مؤشرات التضخم والبطالة. ويشير إلى تحول كبير في سوق الذهب بفضل شراء البنوك المركزية والمستثمرين بالتجزئة

بيانات اقتصادية من منظمتي أوبك و أوبك+، استعرضت حجم العرض والطلب في السوق النفطية، وسط بيانات بتوازن الطلب على النفط الخام ، وهو ما يجعل أوبك تراقب العرض والطلب ،بجانب أوبك+.

قال مراسل الشرق، تامر نجم، إن المحفزات وحدها القادرة على انتشال الأسواق الأوروبية من الكبوة، إذ عصفت المخاوف بالأسواق بعد إعلان الرئيس الفرنسي إجراء انتخابات برلمانية مبكرة.

انعكس فوز حزب اليمين المتطرف في الانتخابات البرلمانية على أداء الأسهم الأوروبية، لتسجل المؤشرات أداءً غير مستقر، وحققت الأسهم الفرنسية تراجعا، في وقت يسجل به الاقتصاد نسب عجز أثرت على المؤشرات.

مع تراجع أسعار النفط بنحو 1%، يربط كبير محللي "Kpler" مات سميث هذا الانخفاض بمزيج من التوترات الجيوسياسية، وتغير موقف واشنطن، وإعادة توجيه الخام الروسي، ما يعمّق حالة الضبابية.

تركز الأسواق في الوقت الراهن على المؤشرات الاقتصادية أكثر من الاتفاقات السياسية، إذ يعزو مدير صندوق "Marlborough" جيمس آثي هذا التحول إلى تصاعد القلق من تباطؤ النمو العالمي.

في ظل تحسن الإيرادات غير النفطية، تعزز السعودية قدرتها على مواجهة تقلبات أسواق الطاقة، إذ يتزامن ذلك مع توسع القطاعات الصناعية والخدمات اللوجستية، فضلا عن تحفيز الاستثمارات الأجنبية.

سجل "دويتشه بنك" أرباحا فصلية هي الأعلى منذ عام 2007، وذلك بفضل قفزة قوية في إيرادات قسم التداول، الذي حقق أداء لافتا في أسواق السندات. ونتيجة لهذه النتائج، صعد سهم البنك بنحو 10% خلال تعاملات اليوم.

جايمي ليفرتون الرئيسة التنفيذية لـReserveOne تؤكد أن صعود بتكوين يعود للزخم التنظيمي المرتقب بواشنطن مع دعم متزايد من المؤسسات وقوانين جديدة تعزز الوضوح. وترى أن البتكوين يرسخ مكانته كبديل رقمي للذهب

أسعار النفط تهبط 2% وسط إشارات فنية على فائض في المعروض، فيما يرى أندرو أديسون أن الاتجاه الهابط بدأ قبل أسبوعين، ما يمهد لمزيد من التراجع رغم تفاؤل "أوبك+" بالطلب العالمي.

جوردون جونسون، مؤسس GLJ Research، يحذر من فقاعة بأسهم الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن الرسوم الجمركية ستزيد الضغوط الاقتصادية، والذكاء الاصطناعي يفاقمها بتسريح الموظفين دون تعويض حقيقي للنمو.

تشهد الأسواق الأميركية مزيجا من التفاؤل بنتائج الشركات والحذر من تباطؤ النمو، إذ توضح إيرين تونكل أن بلوغ المؤشرات مستويات مفرطة في الشراء يدفع المستثمرين إلى جني الأرباح، خصوصا مع اقتراب عطلة الصيف.

على الرغم من إعلان "أوبك بلس" زيادة الإنتاج، لم تشهد الأسواق تحركات قوية، لأن الأسعار استوعبت القرار مسبقا، خاصة مع استمرار حالة عدم اليقين الناتجة عن التوترات الجيوسياسية والملف الإيراني.

رغم التوقعات بدعم النمو، يبدو أن تأثير قانون التخفيضات الضريبية سيكون محدودا، لا سيما مع استمرار التعريفات الجمركية التي قد ترفع التضخم وتدفع الفيدرالي نحو مزيد من التشديد النقدي.

أوضح آنجوس بلير، الرئيس التنفيذي لـSignet أن تحسن التوقعات الاقتصادية يعكس تنوع الإيرادات، بدعم من إنفاق حكومي وقطاع خاص نشط، لكنه حذر من الإفراط في الإقراض وسط تباطؤ خارجي نسبي.

ثامر السعيد يرى أن أرامكو عوضت تراجع أسعار النفط عبر التوسع في الإنتاج والأسواق، ورغم ارتفاع الدين تبقى في وضع قوي، مع استمرار التوزيعات والنفقات الرأسمالية لدعم خطط النمو.

أوضح إكرامي عبد الله، أن نتائج أرامكو بالربع الثاني جاءت متوافقة مع التوقعات رغم انخفاض الإيرادات 11% وتراجع الربح الصافي 22%، مع قوة الربح التشغيلي وتوزيعات بـ80 مليار ريال متوقعا تحسنا بالنصف الثاني

أوضح د. مصطفي البزركان أن تهديدات الرئيس ترمب ضد الهند تستهدف الضغط على روسيا، إلا أن الأسواق امتصت أثرها مسبقا. مشيرا إلى أن أي انصياع هندي قد يعيد توجيه النفط الروسي نحو شرق آسيا.

أوضح أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، أن نظام الطروحات يشهد تطويرًا مستمرًا، فيما تهدف مؤشرات الشريعة والتقلبات لجذب فئات استثمارية متنوعة، مع استعدادات لحملة توعية بالمؤشر الجديد.

أشار ديباك ميهرا إلى أن أسواق الأسهم الأميركية ما زالت مدعومة بقوة أرباح الشركات وتوقعات خفض الفائدة، رغم تباطؤ سوق العمل. واعتبر أن القطاعات الدفاعية ليست ضرورية حاليا وأن أثر الرسوم الجمركية محدود.

راجيوت ساثي، مدير الأبحاث في Frost & Sullivan، يرى أن طراز iX3 من بي إم دبليو يضيف مزايا متقدمة تجعله منافسًا لتسلا، لكن الأسواق باتت تقارن التكنولوجيا لا العلامة، ما يعزز تفوق السيارات الصينية.

أوضح مايكل لانغفورد أن الذهب يتداول عرضيا مع تراجع الطلب الصيني واستهلاك الأفراد، رغم تزايد توقعات خفض الفائدة الأميركية. وتسعير الخفض بسوق الذهب بالفعل. فيما يعاني النحاس نقصا حادا في مركزاته.

جورج بوبوراس، المدير التنفيذي في K2 AM، يشير أن الأسهم الأميركية لا تزال جذابة رغم ضعف البيانات، مع فرص متزايدة في الأسواق الناشئة، بينما الدولار يواجه ضغوطًا مؤقتة قبل أن يستعيد قوته العام المقبل.

تأتي التوقعات النفطية الحالية في ظل تخمة مخزونات آسيوية وضبابية في الطلب العالمي، مع غياب إشارات تحفيزية من أسواق السلع بعكس ما يجري في أسواق المال التي تتفاعل بشكل أسرع.