بايدن ينتظر توقيع الاتفاق التاريخي مع السعودية.. فهل يسعفه الوقت؟

في وقت يشهد فيه الإقليم والعالم أزمات وتحديات وحروب عاصفة.. كيف سيعزز الاتفاق الدفاعي المرتقب بين السعودية والولايات المتحدة الشراكة الأمنية بين البلدين؟

يتوقع أن ينقل الاتفاق الشامل الإستراتيجي بين السعودية وأميركا المنطقة من مكان لمكان، هذا وتشهد المملكة في الفترة الأخيرة زيارات من مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى

السوق السعودية تتحرك بحذر مع تقلبات عالمية ونزاعات إقليمية. مرونة الاقتصاد غير النفطي تقلل التأثير، فيما يترقب المتداولون نتائج الشركات وتأثير أسعار النفط.

سايمون ويليامز، كبير اقتصاديين في "HSPC"، يرى أن إنفاق السعودية وإصلاحاتها يفتحان فرص نمو واستثمار واسعة. السياسات تهدف لتعزيز الاقتصاد المستدام وإحداث تأثيرات إيجابية في المنطقة.

بعد فترة من التذبذب العالمي، توقع محمد عبيد، الرئيس التنفيذي المشارك في "EFG Hermes"، عودة نشاط الطروحات بالأسواق الخليجية خلال النصف الثاني من العام، خاصة بالسعودية والإمارات، بدعم من استقرار الأسواق

تشهد السوق السعودية حالة من الترقب وسط ضغوط ناتجة عن ضبابية أسعار النفط وتوقعات الفائدة، فيما تعكس نتائج "هرفي" تحديات تشغيلية وتحولات في سلوك المستهلك، وفق أحمد الرشيد، المحلل المالي في "الاقتصادية"

تتوقع "إس آند بي جلوبال" نموا إضافيا في السوق العقارية السعودية بدعم من توسع التمويلات وتحفيز حكومي مستمر، رغم ارتفاع الأسعار في المدن الكبرى. نسبة التملك اقتربت من 65.5%، في طريقها نحو مستهدف 70%.

في الربع الأول من 2025، ارتفع الإنفاق الحكومي السعودي 5% رغم تسجيل عجز للربع العاشر على التوالي، مما يشير إلى التزام المملكة بالخطط التنموية ضمن "رؤية 2030"، وثقة الحكومة في تحقيق عوائد طويلة الأجل

السعودية تقترب من هدف 70% لتملك المساكن ضمن رؤية 2030، بدعم من برامج الرهن العقاري وتوقعات خفض الفائدة. ماثيو غرين يرى أن التشريعات الجاذبة والنمو السكاني القوي يعززان ثقة المستثمرين الأجانب.

السوق السعودية تواصل التذبذب الفني قرب مستوى 11,500 نقطة، متأثرة بتحركات النفط وضعف السيولة، وفقا لأشرف جرار. وتوقع تحسن أرباح الشركات الاستهلاكية، مؤكدا أن الطروحات الجديدة، ستدعم تنويع السوق.

ارتداد السوق السعودية لا يزال فنيا ومحدودا، فيما تستفيد من تنويع القطاعات وتراجع الاعتماد على النفط، بحسب رانيا جول. وأشارت إلى أن الصحة والتجزئة والتكنولوجيا ستكون المحركات الرئيسة للنمو.

بدعم من خفض التكاليف والتوسع بالخدمات غير المرتبطة بالوقود، حققت "أدنوك للتوزيع" نموا بنسبة 16% في أرباح الربع الأول. وتستهدف الشركة التوسع في السعودية بـ300 محطة بحلول 2026، وتعزيز تواجدها في مصر.

السوق السعودية تتحرك بحذر مع تقلبات عالمية ونزاعات إقليمية. مرونة الاقتصاد غير النفطي تقلل التأثير، فيما يترقب المتداولون نتائج الشركات وتأثير أسعار النفط.

الأسواق تنتظر تثبيت الفائدة من الفيدرالي وإشارات عن خفض مرتقب لاحقًا. مرونة سوق العمل تؤخر التحفيز، لكن تباطؤه قد يعجل باستجابة الفيدرالي.

تباينت الآراء حول ما إذا كانت الارتفاعات الحالية بأسعار النفط ناتجة عن ارتداد مؤقت، أم مدفوعة بعوامل أساسية. في ظل امتصاص السوق بالفعل لجزء كبير من الأخبار السلبية المرتبطة بالسياسة الأميركية.

كين روبينز، نائب رئيس أسواق المال في "Citigroup" يرى أن الطروحات الأخيرة بأسواق المنطقة تشير إلى فرص قوية للمستثمرين لتنويع محافظهم عبر شركات عالية الجودة، مما يعزز جاذبية الأسواق الإقليمية.

تشهد السوق السعودية حالة من الحذر في ظل معطيات اقتصادية متداخلة، محليا وعالميا، بدوره، لفت عاصم منصور، محلل مالي، إلى أن حالة الضبابية وعدم اليقين يكون تأثيرها أكبر من تسعير الأسواق للأخبار السلبية

لفت ماجد الخالدي، محلل مالي أول بصحيفة الاقتصادية، لتباين الأداء في جلسة الأمس بالسوق السعودية، حيث تقلصت المكاسب مع نهاية التداولات. متوقعا سيطرة الهدوء على جلسة اليوم في ظل ترقب نتائج الشركات الكبرى

تتجه الاستثمارات الخليجية، وعلى رأسها السعودية والإمارات، بشكل متزايد نحو القطاعات المستقبلية مثل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي داخل الولايات المتحدة، وذلك في ظل تعريفات جمركية لا تتجاوز 10%.

رغم نمو الإيرادات، تراجعت أرباح "العالمية القابضة" نتيجة ارتفاع تكاليف التمويل وتراجع مساهمات الشركات التابعة. أداء السهم بقي مستقرا بفعل حيازة مستثمرين استراتيجيين.

الذهب يواجه ضغوطا متزايدة مع توتر المفاوضات التجارية، وتقلب العملات الآسيوية، وتطورات الصين ببناء مخازن ذهب وتوسيع بورصاته، وسط مخاوف المستثمرين من تراجعات قادمة.

تراجع "OpenAI" عن مسار الربحية يثير تساؤلات حول مستقبل تمويلها وشراكاتها الكبرى، في ظل تحديات الحفاظ على الشفافية والتوازن مع مصالح المستثمرين وتحقيق الأرباح وسط تكاليف تشغيل ضخمة.