قاسم الخطيب | مراسل "الشرق" – القدس - هبة نصر | مديرة مكتب "الشرق" – واشنطن: أميركا لا تعتبر احتجاز السفينة دراً على قصف قنصليتها في دمشق، في حين تتخذ إسرائيل إجراءات استثنائية داخلية.
المبعوث الخاص للسودان: العمليات العسكرية تعيق إيصال المساعدات للمدنيين
هجوم المستوطنين برنامج استيطاني يتحول لبرنامج حكومي
ضحايا في العمليات والغارات الإسرائيلية شمالي النصيرات
الغارات الإسرائيلية تستهدف الليلة بلدات القطاع الشرقي اللبناني
إسرائيل تسمح بإدخال مساعدات لغزة بضغط من إدارة ترمب، رغم اعتراض وزراء اليمين. القرار نُسب لمطالب الجيش، وتجنّب نتنياهو التصويت الوزاري لتفادي أزمة مع واشنطن.
تصريحات ويتكوف الأخيرة أظهرت تحولًا ملموسًا بالموقف الإسرائيلي للمرة الأولى منذ الحرب، إذ لمّحت إلى قبول تفاوضي ضمني بوقف دائم لإطلاق النار تحت ضغط أميركي داخلي وخارجي
تدفع إدارة ترمب بقوة نحو وقف إطلاق النار في غزة، مستندة إلى زيارات رئاسية مكثفة للسعودية وقطر والإمارات، وممارسة ضغوط مباشرة على إسرائيل لإبرام اتفاق تبادل أسرى مع حماس مقابل هدنة مؤقتة.
قالت نبال فرسخ مسؤولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني إن سكان غزة يعانون مجاعة حقيقية، والأسواق فارغة، والمخازن نفدت، ولا مساعدات تدخل منذ أكثر من شهرين
وافقت حماس مبدئيًا على إطلاق عدد من المحتجزين الإسرائيليين مقابل هدنة مؤقتة، في خطوة فتحت نافذة ضيقة أمام الدبلوماسية وسط اشتداد العمليات العسكرية. بينما توسع إسرائيل تحركاتها الميدانية.
توسيع العمليات في غزة يكشف الانقسام بين نتنياهو والمؤسسة العسكرية، بينما تسعى أميركا لوقف مؤقت لإطلاق النار يشمل صفقة تبادل أسرى وتحقيق تهدئة إنسانية مؤقتة
أوضح محمد دراغمة، مدير مكتب الشرق في رام الله، أن الجولة الحالية من المفاوضات مهمة رغم التحديات، حيث تدخلت أميركا بعد زيارة ترامب. حماس ترفض التهديدات وتطالب بضمانات لوقف الحرب.
محادثات مباشرة تنطلق بين حماس وإسرائيل دون شروط، وسط ضغوط أميركية على نتنياهو وتغير في موازين الإقليم بقيادة السعودية. وفي دمشق، تزامن رفع العقوبات مع قرارات عسكرية تؤشر لبدء إعادة هيكلة الدولة.
كثفت إسرائيل ضرباتها على سوريا بعد سقوط الأسد، رغم نفي القيادة الجديدة وجود تهديدات إيرانية. تعثرت محاولات التهدئة بفعل غياب شرعية سياسية كاملة في دمشق، واستمرار الهجمات الإسرائيلية.
غياب إسرائيل عن جدول زيارة ترمب يؤكد أن الخلافات مع نتنياهو باتت أكثر عمقاً، خصوصاً في ظل اتهامات له بإفشال فرص التهدئة في غزة وتعطيل شروط التطبيع السعودي
قبل انطلاق الجولة الخامسة من المفاوضات تؤكد واشنطن رفضها للتخصيب وتصر طهران على الاستمرار فيه مع استعدادها لتقديم ضمانات ضد التسلح النووي
ترى طهران أن العقوبات تضرب شعبها وليس حكومتها، بينما تصر على الاحتفاظ بحقها في التخصيب السلمي وتدعو لرقابة دولية أوسع لتخفيف المخاوف الغربية
تصاعد التوتر بين طهران وواشنطنحول مستقبل البرنامج النووي،فبينما تتمسك إيران بالتخصيب وفق اتفاق NPT،تشدد أميركا على رفض أي نشاط نووي داخل الأراضي الإيرانية
تتأرجح أسعار النفط في ظل التصريحات الأميركية والإيرانية المتضاربة حول تقدم المحادثات النووية، بالتزامن مع غياب إشارات قوية لتحسن الطلب العالمي. في حين صادرات إيران مستمرة مع تسجيل تراجع محدود.
تجاوزت مكاسب أسعار النفط الأسبوع الماضي حاجز 2% وسط توقعات متباينة للطلب رغم تعقيدات الاتفاق النووي مع إيران. في حين لم يتأثر إنتاج إيران بالعقوبات كونها تلتف حول العقوبات بالتصدير لآسيا.
أحدثت زيارة ترمب للمنطقة زخمًا سياسيًا، إذ فتح مجددًا باب التطبيع مع سوريا، ملوّحًا بإجماع دولي على إعادة دمجها إقليميًا ودوليًا. في المقابل، ربط ترمب أي تفاهم مع إيران بتخليها عن دعم الإرهاب.
أعلن ترمب من السعودية رفع العقوبات عن سوريا، في قرار وُصف بالجريء ولاقى إجماعًا نادرًا في الكونغرس. تزامن ذلك مع توقيع اتفاقيات دفاعية وتكنولوجية، وتأكيد الدور السعودي في الانفتاح الاقتصادي السوري.
مع تصاعد الحديث عن مقترح أميركي جديد، تبرز قضية تخصيب اليورانيوم كعقبة رئيسية أمام أي اتفاق مع إيران، في وقت تلوّح فيه واشنطن بالتصعيد حال فشل المفاوضات.
أعلن ترمب تقديم عرض لإيران ضمن جهود استئناف المفاوضات النووية، محذرًا من عواقب وخيمة، فيما نفت طهران تلقي أي مقترح، وأجرت مباحثات مع الأوروبيين.
قال د. فراس إلياس الخبير في الشؤون الإيرانية، إن التباعد بين طهران وواشنطن ما زال كبيرًا رغم تفاؤل ترمب، مشيرًا إلى رغبة أميركية بصفقة سريعة تقابلها مناورة تفاوضية إيرانية محسوبة.