نور السويركي | صحفية – رفح: صورة العيد قاتمة في غزة، وسط حزن الأهالي لفراق أقاربهم وأهاليهم، وأقيمت صلاة عيد الفطر على ركام المساجد وبين خيام النازحين، مع استمرار القصف الإسرائيلي.
"مفهوم التهديد" المحرك الأساسي لأميركا والصين
المصلون قليلون لأن فلسطينيي الضفة ممنوعون من الوصول للقدس
يغيب الوضوح عن الموقف الإسرائيلي بشأن الصفقة، في ظل تصاعد التوتر داخل الحكومة وفتور العلاقة مع الجيش. أما زيارة ويتكوف إلى غزة، فعكست خيبة أمل أميركية وتحولًا نحو التركيز الإنساني.
قالت منال حسن رضوان رئيس الفريق التفاوضي بالخارجية السعودية، إن التطبيع مرتبط بوقف الحرب وحل القضية الفلسطينية، ولا يمكن تحقيق علاقات طبيعية خارج إطار المبادرة العربية.
قال ديفيد ماكوفسكي إن واشنطن تسعى لوقف إطلاق نار مؤقت يشمل تبادل أسرى، لكن "تصلب" مواقف حماس يعيق التقدم، على حد قوله. مشيرًا إلى إمكانية تحسين توزيع المساعدات.
يتفقد ستيف ويتكوف مركز إغاثة في غزة عقب لقائه نتنياهو، وسط انتقادات متزايدة للمؤسسة البديلة لـ"أونروا"، فيما حذر الخبير محمود يزبك من أزمة مجاعة بعد تقليص المراكز من 400 إلى 4.
أوضح قاسم الخطيب، مراسل الشرق، أنه بعد لقاء نتنياهو وويتكوف، تتجه إسرائيل وأميركا نحو استراتيجية تفاوضية جديدة تركّز على إطلاق سراح المحتجزين من غزة عبر مرحلة أولى، مع تجاوز خيار الصفقة الشاملة.
زيارة روسية رسمية إلى دمشق تعيد رسم خطوط العلاقة بين موسكو والنظام السوري، إذ تتزامن مع تهديدات إسرائيلية متصاعدة، في وقت تسعى فيه روسيا لتثبيت مصالحها العسكرية والاقتصادية الراسخة في المنطقة.
مع تصاعد التوتر، يتباين موقف واشنطن بين دعم المساعدات وتأييد التصعيد، فيما يراهن نتنياهو على كسب الوقت. ترمب يطالب بحسم سريع، وملف الدولة الفلسطينية يعيد خلط الأوراق.
الزيارة الأميركية لغزة تثير جدلاً واسعا، وسط تساؤلات عن أهدافها الحقيقية، والتبعات القانونية والسياسية لإرسال السفير في إسرائيل بدلاً من ممثل خاص للشؤون الفلسطينية.
قالت نور السويركي صحفية من غزة إن قوات الاحتلال تستهدف المدنيين المنتظرين للمساعدات في غزة، وسقوط عشرات الضحايا، في ظل استمرار تعطل دخول المساعدات البرية وفوضى بالمستشفيات.
السجال المتجدد حول سلاح حزب الله يضع لبنان أمام تحد كبير بين الحفاظ على استقراره الداخلي والتجاوب مع المطالب الدولية التي تعتبر بقاء هذا السلاح عائقا أمام أي انفتاح خارجي.
يواصل الأطفال في غزة دفع الثمن الأعلى وسط مجاعة تتفاقم، ومساعدات لا تكفي، بينما تتحدث التقارير عن تزايد عدد الوفيات وضعف الاستجابة الدولية في مواجهة الكارثة الإنسانية.
أمير مخول يؤكد أن إدارة ترمب تميل للحل الشامل في غزة، لكنها ليست في عجلة من أمرها. ويرى أن الضمانات لا الثقة هي مفتاح أي اتفاق، فيما يشكك بإمكانية الربط الجغرافي بين الضفة والقطاع.
أفادت الصحفية نور السويركي بأن زيارة ويتكوف لمركز التوزيع في رفح جرت وسط تعزيزات أمنية. ورغم تراجع إطلاق النار مؤقتًا، تستمر الغارات وسقوط الضحايا وسط فوضى توزيع المساعدات.
الأمم المتحدة تحذر من تفاقم المجاعة في غزة بسبب فوضى الإغاثة، مطالبة بتمكين الأونروا من إدارة التوزيع بخطتها المنظمة، كما شددت على أن غياب التنسيق يهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين.
ذكرت منظمة الفاو إن نسبة الجوع عالميا تراجعت إلى 8.2% في 2024 ما يعادل 673 مليون شخص، مقارنة بـ8.5% في 2023، وأن التحسن جاء بفضل جنوب شرق آسيا وأميركا الجنوبية، مقابل تدهور الوضع في إفريقيا.