عزوز عليلو| مراسل "الشرق"- واشنطن.. محمد الخولي| مراسل "الشرق"- القاهرة
خلل النوم يؤدي لاضطرابات نفسية.
الأسواق انتهت في الوقت الحالي من المضاربة على العملات وتتجه للذهب والفضة.
بيان لجنة القبول بمجلس الأمن بشأن العضوية الكاملة لفلسطين سيصدر غدا على أقصى تقدير.
أسعار النفط تتجه للصعود بفعل التوترات الإقليمية وتراجع المخزونات الأميركية. برانديلي يرجّح قفزة مؤقتة للأسعار حال التصعيد العسكري، لكن يشكك في قدرة السوق على الحفاظ على مستويات مرتفعة.
الضربة الإيرانية لم تفاجئ القيادة السياسية الإسرائيلية لكنها صدمت الشارع، خاصة بعد فشل منظومات الدفاع في التصدي لصواريخ فرط صوتية لأول مرة. الهجوم أحدث قلق داخلي قد يدفع نحو تصعيد أكبر ضد إيران.
تل أبيب تتعرض لضربات صاروخية مؤلمة أصابت مستشفى سروكا وخلفت عشرات المصابين، فيما تراهن إسرائيل على دعم أميركي لتوسيع ضرباتها، وتحرك داخلي لإحداث انقسام بين الجيش الإيراني والحرس الثوري.
الضربة الإيرانية قد تؤثر سلبا على الداخل الإسرائيلي، خصوصا إذا استمرت إيران في إلحاق الضرر. ورغم تزويد واشنطن لتل أبيب بأنظمة دفاعية، فإن الفجوة في التصدي لصواريخ إيران تفتح بابا لتدخل أميركي أكبر
رشقات متتالية من إيران باتجاه إسرائيل تتسبب في إطلاق صافرات إنذار، ونتنياهو يتحدث عن إنجازات كبرى، بينما تشير تقديرات إسرائيلية إلى خطر الانزلاق نحو حرب استنزاف طويلة.
تهديد مباشر ضد القوات الأميركية في حال تدخل عسكري. المخاوف تتصاعد من أن يؤدي تغيير النظام في طهران إلى فوضى داخلية واسعة، في ظل غياب رؤية واضحة لما بعد الحرب.
حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، يرى أن ترمب يقترب من قرار عسكري ضد إيران تحت ضغط من نتنياهو. ويحذر من فوضى إقليمية محتملة في حال تدخلت واشنطن بشكل مباشر.
قال إيفان إيلاند إن إسقاط النظام الإيراني غير ممكن، فيما شدد عباس خامة يار على أن بلاده لن تتراجع، وأكد ديمتري بريدج أن واشنطن تسعى لإضعاف إيران تمهيدًا لضرب الصين.
اعتبر حسن أبو طالب أن ترمب يستخدم إسرائيل كيد باطشة ويقدم نفسه كمانع للتدمير الشامل في إيران، لافتًا إلى أن الضربة المحتملة قد تثير إشعاعات واسعة تهدد شعوب ومصالح أميركية في الإقليم.
قال سميح المعايطة، وزير الإعلام الأردني السابق، إن إيران تفاوض لكسب الوقت، فيما يرى نتنياهو الفرصة سانحة لضرب البرنامج النووي دون اكتراث بالخسائر أو ضغط داخلي.
البيت الأبيض يشهد مشاورات أمنية حساسة حول ضرب إيران، وسط موافقة مبدئية من ترمب على خطة الهجوم دون تنفيذ فوري، بينما الأردن يطلق صافرات الإنذار لاعتراض صواريخ عبرت أجواءه، ويؤكد رفضه التورط في الحرب.
لم يحسم ترمب بعد قرار التدخل العسكري ضد إيران، معتبرًا أن التصعيد بات شبه حتمي. وأكد أن الولايات المتحدة لن تقبل بحيازة طهران للسلاح النووي، وأن "الانتصار الكامل" هو البديل عن وقف إطلاق النار.
الموقف الإسرائيلي الرسمي يواصل الدفع نحو مشاركة أميركية في ضرب إيران، مع الحرص على عدم تحميل إسرائيل مسؤولية أي تصعيد قد يؤدي إلى مقتل جنود أميركيين في المرحلة المقبلة.
قال عزوز عليلو، مراسل الشرق في واشنطن، إن ترمب لم يحسم أمر الضربة العسكرية لإيران، وترك الباب مفتوحًا للدبلوماسية، مضيفًا أن طهران اقترحت مفاوضات في البيت الأبيض.
لم يحسم ترمب بعد موقفه من مشاركة أميركا في ضربة عسكرية ضد إيران رغم ضغوط إسرائيلية وتسريبات إعلامية تشير إلى أن القرار قيد الدراسة. الانقسام داخل إدارته وحسابات الانتخابات النصفية يجعلان الحسم مؤجلا.
ترمب لم يتخذ بعد قرارًا نهائيًا بشأن الضربة، رغم الانقسام داخل فريقه الأمني، مع وجود دعم إسرائيلي غير معلن للضربة، مع رفض أميركي حتى الآن لفكرة تغيير النظام في إيران رغم الضغوط الإسرائيلية المتزايدة.
قالت زينة إبراهيم إن ترمب يهدد إيران بالاستسلام دون تفاوض، فيما أوضح قاسم الخطيب أن الجيش الإسرائيلي يحتاج أسبوعًا لإنهاء بنك الأهداف وضرب منشأة فوردو النووية.
استنفار أمني واسع في الداخل الإسرائيلي وتحضيرات لفتح الملاجئ، وسط تصاعد التوتر. قاسم الخطيب من القدس أشار لحالة ترقب شديد خشية توسع الاستهداف، ما يعكس قلقًا عميقًا من تصعيد جديد في الساعات القادمة.
قالت زينة إبراهيم إن مجلس الأمن القومي يعقد اجتماعًا حاسمًا يبحث توجيه ضربة لإيران، وسط ضغوط إسرائيلية وتضارب بالمواقف داخل الكونجرس، والرئيس لا يميل للحوار حاليًا.