عادل الزعنون | مراسل "الشرق" – غزة: تتواصل المعارك الضارية بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي في محاور مختلفة من قطاع غزة، في وقت تتواصل فيه الغارات الجوية على القطاع.
أعلنت الصحفية نور السويركي عن انتشال جثمان محمد السنوار و10 مسلحين قرب المستشفى الأوروبي بغزة. كتائب القسام تحذر من خطر على أسير إسرائيلي، فيما تتواصل الغارات الإسرائيلية وتزداد حدة الأوضاع.
تواصلت الغارات الإسرائيلية على غزة خلال أيام عيد الأضحى، مما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا والجرحى في مناطق متعددة أبرزها خان يونس والبريج. واستهدف القصف خيام النازحين والمنازل ومراكز توزيع المساعدات
مساعدات غزة تتعثر رغم إعلان فتح المعابر، بسبب القيود الإسرائيلية، وتوقف منظمة "غزة الإنسانية" بعد حوادث دامية، وسط فوضى وغياب أمني، وظهور ميليشيات مسلحة تستولي على شحنات المساعدات
حماس تحاول المناورة بموقفها من المبادرة الأميركية لكنها تصطدم بقراءة إسرائيلية تعتبر التحفظات خدعة، فيما ترى تل أبيب أن الوضع يتطلب مزيدًا من التصعيد، مستبعدة أفقًا تفاوضيًا حقيقيًا مع الحركة
بررت إسرائيل ضرباتها في لبنان بأنها جاءت ضمن التزاماتها باتفاق وقف إطلاق النار، معتبرة أن حزب الله تجاوز الاتفاق ببناء منشآت للطائرات المسيرة، في ظل صمت من الجيش اللبناني وفقا لمراسل الشرق قاسم الخطيب
إسرائيل تقصف الضاحية مجددا رغم الاتفاق، بزعم عدم التزام حزب الله بتفكيك البنية العسكرية. التصعيد يشير إلى هشاشة التهدئة وتراجع السيادة اللبنانية في ظل استمرار الغارات التي تعتبرها تل أبيب ردا وقائيا
العملية الإسرائيلية في الضاحية الجنوبية تنذر بموجة تصعيد. تل أبيب تلوّح بأنها لم تعد ملتزمة باتفاق وقف النار، وسط ضغوط على الحكومة اللبنانية وحزب الله على حد سواء. وفقا ليوسف دياب كاتب صحفي.
في موقف أوروبي متقدم، دعا الرئيس الفرنسي لاتخاذ خطوات ملموسة تجاه إسرائيل، فيما طالبت ألمانيا بإدخال المساعدات لغزة، وتكثفت الدعوات للاعتراف بدولة فلسطين.
في تصعيد هو الأعنف منذ توقيع اتفاق التهدئة، شنّت إسرائيل غارات مكثفة على مواقع قالت إنها مخصصة لإنتاج المسيّرات في الضاحية الجنوبية، ما قوبل بإدانة رسمية لبنانية.
قُبيل عيد الأضحى، قصفت إسرائيل ٨ مبانٍ في الضاحية الجنوبية لبيروت بزعم استهداف "الوحدة الجوية لحزب الله"، ما أحدث حالة نزوح سريعة وصدامًا سياسيًا داخليًا. وفقا لمها حطيط مراسلة الشرق ببيروت
مفاوضات تهدئة غزة تتعثر وسط تباين في تفاصيل المقترحات. مصر وقطر تبذلان جهودا حثيثة لتقريب وجهات النظر بين حماس وواشنطن، في ظل تصاعد الضغوط العربية والدولية.
تمنع إسرائيل اللجنة العربية من دخول الضفة لإفشال دعم مشروع الدولة الفلسطينية، مع تصاعد الاستيطان وتراجع الضغط العربي. مؤتمر نيويورك يُعَد فرصة لأوروبا، لكن تغيير موقف واشنطن غير مرجّح.
حماس تسلم ردا يضمن وقف النار وفق اتفاق سابق، لكن تل أبيب ترفض، والمبعوث الأميركي يدعم موقفها. المطالب لا تخص الحركة وحدها، بل تعبر عن رغبة سكان غزة بالبقاء والحماية.
حماس تدرس مقترح وايكوف وتطلب تعديلات تضمن وقفا دائما للنار وتسليما مرحليا للرهائن، وفق محمد دراغمة. الاتصالات مستمرة عبر مصر وقطر، وواشنطن تربط الضمانات بنزع سلاح غزة.
قال عماد أبو عواد مدير مركز القدس للدراسات، إن إعلان وقف النار بغزة لا يزال بعيدًا، رغم موافقة إسرائيل على مقترح ويتكوف، لافتًا إلى أن تحفظات حماس تمنع التوصل إلى اتفاق نهائي دون تقديم ضمانات قوية.
تتناول التحليلات الحالية مقترحات وقف إطلاق النار في غزة، حيث يوضح صلاح عبد العاطي كاتب وباحث سياسي أن حماس تواجه خيارات معقدة بين شروط انسحاب إسرائيلي وضمانات دولية وتدفق المساعدات الإنسانية.
الأوضاع في غزة تتدهور مع غارات مكثفة وأوامر إخلاء واسعة تشمل الشمال والشرق، وفوضى في توزيع المساعدات تترافق مع إطلاق نار يوقع ضحايا ويزيد معاناة المدنيين والنزوح.
أوضح عادل الزعنون أن حماس تتحفظ على المقترح الأميركي لغياب ضمانات وقف دائم لإطلاق النار وغموض الانسحاب الإسرائيلي، إضافة لاعتراضها على آلية جديدة لتوزيع المساعدات.
ترفض حماس مقترح التهدئة الجديد في غزة بسبب تجاهل مطالبها، في حين تصر إسرائيل على شروطها وواشنطن تربط أي اتفاق بالإفراج عن المختطفين وسط تصاعد التوتر في المنطقة.