عادل الزعنون | مراسل "الشرق" – غزة: تتواصل المعارك الضارية بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي في محاور مختلفة من قطاع غزة، في وقت تتواصل فيه الغارات الجوية على القطاع.
د. وليد فارس، خبير السياسات الأمريكية، يوضح أن الانتقال للمرحلة الثانية في غزة يواجه تحديات إسرائيلية داخلية، معتمداً على ضغوط ترامب لضمان تنفيذ اتفاق وقف النار والانسحاب من الخط الأصفر
جون سايمون يرى أن الانتقال إلى المرحلة الثانية يواجه عقبة جوهرية تتمثل في نزع سلاح حماس، ما يجعل الانسحاب الإسرائيلي غير وارد حاليًا. فيما يشير د. حسين الديك إلى أن الإعلان الأميركي الإسرائيلي رمزي
مارك فايفل يوضح أن التحديات بين سوريا وإسرائيل لا تزال عميقة رغم التقدم بعد سقوط النظام، مؤكدًا ضرورة معالجة ملفات الجولان ووكلاء إيران. فيما يرى أحمد بكورة أن التدخل الإسرائيلي أربك المسار الانتقالي
انتقال إسرائيل للمرحلة الثانية يعني التزامًا فعليًا بانسحاب تدريجي من غزة، مع إدراك نتنياهو أن القرار بيد واشنطن، بعدما أدت حماس ما يلزم لإغلاق ملف الرفات، ما يضيّق مساحة المناورة أمام الحكومة
قال د. جمال زحالقة إن المرحلة الأولى لتسليم الرهائن الإسرائيليين على وشك الانتهاء، مع بقاء جثة واحدة فقط، فيما يشترط نتنياهو في المرحلة الثانية نزع السلاح من حماس وغزة ونزع “التطرف” من مؤسسات التعليم
الحوار في الدوحة تطرق إلى تجاوزات إسرائيل في سوريا ووضع القرار الإسرائيلي أمام القرار الأميركي، وسط إحباط من غياب الضغط الأميركي على تل أبيب. وبرزت دعوات لإتاحة مساحة للسلطات السورية الجديدة
قال عبد الله الأسعد إن تصريحات إسرائيل حول منطقة عازلة تمتد من جنوب دمشق حتى الجنوب السوري تبدو ورقة تفاوضية لكسب الوقت، وتل أبيب تسعى للتمسك بمناطق استراتيجية تمتد من ريف درعا إلى ريف القنيطرة
يوضح لقاء توني بلير مع إسرائيل جهود إيجاد حل وسط في غزة، حيث تسعى أميركا لضمان دور للسلطة الفلسطينية مع نزع سلاح الفصائل، وتحولات في الخطاب الإسرائيلي الذي يميل نحو التوجه الأميركي لتحقيق أهدافه.
يعكس التدخل الإسرائيلي في سوريا صراع المصالح مع الرغبات الأميركية، ويؤثر على الاستقرار الإقليمي، وسط تحديات أمنية وسياسية تواجهها الحكومة السورية لإعادة الإعمار وعودة اللاجئين.
رغم تصريحات نتنياهو باقتراب المحلة الثانية من اتفاق غزة، إلا أن الأمر لا يزال معقدا، إذ تتراجع شعبية نتنياهو وتزداد أزماته الداخلية، بالإضافة إلى الانقسام الفلسطيني، فيما تضغط واشنطن لتهدئة إقليمية
خليل شاهين يوضح أن المفاوضات حول غزة تمر بمرحلة حرجة، مع احتمالية انفجار الاتفاق إذا لم تُحل تفاصيل المرحلة الثانية المتعلقة بوقف إطلاق النار، إدارة الحكم، انسحاب الجيش الإسرائيلي وفتح المعابر
يواجه الانتقال للمرحلة الثانية خلافات عدة، لكن المعرقل الرئيسي هو الحسابات الأميركية-الإسرائيلية، المرتبطة بخطة ترمب وتوازنات نتنياهو الداخلية، وتبقى الوحدة بين فتح وحماس العامل الأهم لنجاح أي تقدم
تصطدم رغبة ترمب في تسريع المرحلة الثانية من اتفاق غزة برفض نتنياهو واليمين المتطرف، خصوصا أن المرحلة الثالثة تتضمن دولة فلسطينية ودورا للسلطة بالقطاع، فيما تشير المعطيات إلى أن واشنطن ماضية في التنفيذ
قال نظير مجلي الكاتب المتخصص في الشؤون الاسرائيلية، إن مقتل ياسر أبو شباب يحرج إسرائيل أمام المليشيات التي تعمل معها وتدعمها في مواجهة "حماس"، ويضع علامات استفهام على جدوى هذا التعاون.
توسع إسرائيل السيطرة العسكرية في غزة للضغط على حماس لإتمام ملف الجثث، فيما ترى حماس أن هذه العمليات تهدف لإجهاض جهود الوسطاء ومنع الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.