عادل الزعنون | مراسل "الشرق" – غزة: تتواصل المعارك الضارية بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي في محاور مختلفة من قطاع غزة، في وقت تتواصل فيه الغارات الجوية على القطاع.
نفذت إسرائيل ضربات محدودة استجابة لضغوط داخلية، قبل أن ترضخ للتوجيهات الأميركية وتعيد الالتزام بوقف النار. ومع الهدوء النسبي، يجري فتح المعابر تدريجيا، بينما يبقى معبر رفح مغلقا مؤقتا لأسباب لوجستية.
تشهد غزة هدوءا حذرا بعد خروقات إسرائيلية لوقف إطلاق النار، مع تسجيل إطلاق نار شرق المدينة وسقوط ضحايا مدنيين، فيما تستمر إدخالات المساعدات عبر معبري كرم أبو سالم وكيسوفيم فقط.
قال محمد عبد الواحد، الخبير في شؤون الأمن القومي إن عودة القصف على غزة تكشف هشاشة الاتفاق الذي طرحه ترمب، مع تحديات إدارة القوات الدولية وتمويل إعادة الإعمار ومخاطر على استقرار المنطقة.
تتزايد الشكوك حول صمود اتفاق غزة بعد تجدد القتال في رفح، وسط تبادل الاتهامات بين حماس وإسرائيل. واشنطن تسعى للضغط على الجانبين لضمان استمراره، فيما يُطرح دور مصري لقيادة قوة دولية لمراقبته.
يرى محللون أن واشنطن تمسك بخيوط اتفاق غزة عبر إرادة ترمب السياسية، فيما تحاول إسرائيل توجيه رسائل ميدانية تعكس امتعاضها من الإملاءات الأميركية. خروقات اليوم أعادت الجدل حول مستقبل المرحلة الثانية.
تكشف التطورات الميدانية في غزة هشاشة اتفاق وقف النار، مع تصاعد الغارات الإسرائيلية واحتدام الصراع السياسي في تل أبيب، فيما تسعى أميركا والوسطاء لمنع عودة القتال وتجديد الفوضى.
التطورات الميدانية الأخيرة في رفح تضع اتفاق الهدنة على المحك، مع استمرار الغارات الإسرائيلية وتصاعد الجهود الأميركية والعربية لمنع انهيار التفاهمات القائمة واستئناف الحرب الشاملة في غزة.
تتصاعد الجهود لإنقاذ اتفاق غزة.. خلافات مع إسرائيل حول تنفيذ المرحلة الثانية ونزع سلاح حماس. واشنطن تضغط لإعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات، فيما تتولى مصر تنسيق دور القوى العربية في ضمان الاستقرار.
تواجه هدنة غزة اختبارا صعبا مع تزايد الخروقات واستمرار الحصار. وفود أميركية وعربية تتحرك لضمان استمرار الاتفاق الذي وصفه ترمب بالتاريخي، في وقت تسعى القاهرة لتهدئة الأوضاع واستئناف إدخال المساعدات.
غارات إسرائيلية جديدة على رفح تهدد اتفاق الهدنة الهش وتثير القلق من عودة المواجهات، في ظل مساعٍ حثيثة من الوسطاء لتفادي التصعيد وضمان استمرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
يواجه اتفاق غزة اختبارا مبكرا، مع تصاعد الاتهامات الأميركية لحماس، واستغلال إسرائيل للثغرات السياسية والبنود الغامضة، لتبرير أي تصعيد جديد يهدد تماسك المرحلة المقبلة ويجعلها على المحك.
غارات إسرائيلية جديدة استهدفت رفح بعد اشتباكات بين حماس ومليشيا محلية شرق رفح، أسفرت عن سقوط جنديين إسرائيليين. ولم تسجل إصابات فلسطينية، فيما تشدد حماس على التزامها بالتهدئة.
د. حسن سلامة قال إن زيارة نائب الرئيس الأميركي والمبعوث الرئاسي إلى مصر وإسرائيل تحمل دلالات سياسية عميقة في ظل تعثر تنفيذ اتفاق غزة. واشنطن تسعى لتثبيت الهدنة ومنع الانهيار
د. حسام الدجني يرى أن نزع سلاح حماس يتطلب مصالحة وطنية تعيد الثقة وتوحد القرار الفلسطيني في مواجهة الاحتلال،ود. محمد المصري يدعو لتسليم السلاح للسلطة ضمن رؤية وطنية تحفظ الأمن وتمنع الانقسام.
حسام الدجني يرى أن السيناريو الفلسطيني هو نقل سلاح حماس إلى هيئة أو لجنة تحت مظلة السلطة الإدارية الفلسطينية هو الأنسب سياسياً أما محمد المصري يؤكد أن أي حل ناجح يجب أن يترافق مع حوكمة أمنية واضحة
حسام الدجني يرى أن تفويض واشنطن لحماس لضبط الأمن في غزة جاء لتجنب فراغ أمني خطير بعد الحرب، ومحمد المصري يؤكد أن المرحلة الانتقالية تتطلب قوة رسمية تعمل تحت سقف القانون لضمان العدالة والاستقرار.