محمد زيدان: المخاطر الجيوسياسية تزيد من احتمالية الركود الاقتصادي في أوروبا

الدولار يتراجع وهناك ارتفاع لهذه الأسهم ترقبا لأوّل خفض لمعدّلات الفائدة العام المقبل.

التضخم لا يزال يرتفع وقد يصل إلى مستويات 70% في تركيا

البنك المركزي التركي يرفع الفائدة بوتيرة أعلى من التوقعات لتصل إلى 40%

السعودية تود أن تطيل أمد الخفض الطوعي بمشاركة أعضاء المجموعة.

المخاوف من الركود الاقتصادي خفّضت أسعار المعادن الثمينة والنحاس.

القارة الأوروبية على مشارف الدخول في ركود اقتصادي.

بيير مورين الخبير الاقتصادي يرى أن قرار المجلس الأوروبي بتجميد الأصول الروسية يهدف لدعم أوكرانيا وإظهار قوة أوروبا، لكنه يحذر من احتمال رد فعل قانوني أو سياسي من روسيا قد يعرقل تنفيذ القرار.

تراقب روسيا عن كثب كل التصريحات والتحركات الأوروبية والأوكرانية والأميركية، مع التركيز على جهود التسوية السياسية المحتملة وسط تباين المواقف بين موسكو والعواصم الغربية.

تظل المفاوضات حول أوكرانيا معقدة، مع مطالب بضمانات أمنية وصعوبات في التنازلات، في ظل غياب أي التزام قانوني من الولايات المتحدة، ما يزيد من تعقيد فرص الوصول لاتفاق.

تستمر المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع في شمال وجنوب كردفان، مع استخدام الطيران المسير ونزوح المدنيين، بينما تؤثر العقوبات الدولية على المشهد السياسي والعسكري في السودان.

تصاعد اعتراض السفن في الخليج وبحر عمان يعكس استمرار الحرب الرمادية بين إيران والولايات المتحدة، مع تعزيز طهران لقدراتها الدفاعية ومحاولات واشنطن لفرض ضغوط سياسية وعسكرية.

تسلط قمة برلين الضوء على فجوة عميقة بين مقترحات أوروبية تسعى لتهدئة الصراع وموقف روسي يرى أن أي مسار تفاوضي يتجاهل مطالبه الأمنية محكوم بالتعثر، مع استمرار الرهان على تغيير الوقائع ميدانيا.

تواجه جهود ترمب والأوروبيين لإنهاء الحرب في أوكرانيا صعوبة بسبب الموقف الروسي الصلب، الذي يرفض التنازل، مستفيدا من دعم الصين وعائدات الغاز والنفط، بينما يظل الاتحاد الأوروبي متحفظا.

الناتو يحذر من تهديدات روسية محتملة لدول أوروبية خلال خمس سنوات، ويشدد على تعزيز القدرات العسكرية الأوروبية مع دعوات لسلام عادل ومستقر في أوكرانيا لضمان الأمن الإقليمي.

د. حسن عبيد أستاذ الاقتصاد والعلاقات الدولية يوضح أن قرار الاتحاد الأوروبي باستخدام الأصول الروسية كضمان لقروض أوكرانيا يهدف للضغط على روسيا اقتصادياً مع التأكيد على أن الحرب العسكرية غير محتملة حاليا

يرى ريك دولاتوري أن الضغط على فنزويلا يعكس عودة النفوذ التقليدي، فيما يؤكد جاي سيكستون أن عقيدة مونرو باتت أداة سياسية داخلية، ويحذر جيم تاونساند من أثر خطاب ترامب على علاقات واشنطن مع أوروبا.

يشهد القطاع البنكي في مؤشر تاسي السعودي ارتدادا قويا بدعم تحسن السلوك السعري، ما يعزز استمرار المكاسب. فيما ارتد مؤشر تاسي من مستويات دعم محورية، وسط مؤشرات على التشبع البيعي.

ارتفعت أسهم المعادن بفضل الزخم الإيجابي لارتفاع أسعار الذهب والفضة، مع استمرار الاتجاه الصاعد ودعم المتوسطات السعرية، بينما تظهر أسهم الصناعات تماسكا عند مستويات رئيسية مما يفتح المجال لمكاسب إضافية

تشهد سوق الأسهم السعودية تباينا في أداء الشركات، حيث تستقر "أنابيب الشرق" بعد موجة تراجعات، ما يعكس قدرة بعض الشركات على الصمود أمام الضغوط وتحقيق فرص قصيرة المدى للمستثمرين.

قطاع الأدوية يظهر تقلبات متفاوتة لكن تماسك مستويات دعم مهمة يشير إلى احتمالية ارتفاعات قصيرة وطويلة المدى مدفوعة بالسيولة الذكية ومعنويات السوق، مع ارتفاعات في "جمجوم فارما" و"أفالون فارما".

تشهد طروحات 2025 بالسوق السعودية ارتفاعات أولية ثم جني أرباح قصير المدى حسب معنويات السوق، بينما على المدى المتوسط والطويل تستمر الأسهم في تحقيق مكاسب للمستثمرين الذين يستغلون التراجعات لإعادة التمركز

السوق السعودي تظهر تباطؤا في التراجعات عند مستويات دعم محورية، رغم الارتداد الإيجابي، والقطاع البنكي يلعب دورا مهما، وسط تحسن السيولة، وانخفاض تكلفة التمويل يعزز عودة تدفق السيولة.

"تاسي" يشهد ضغوطا هبوطية، وتوقعات باستمرار التراجعات على المدى القصير، مع احتمال ارتداد إيجابي عند مستويات الدعم، وسط ضغوط في قطاع إدارة وتطوير العقارات، واستفادة صناديق الريت من خفض الفائدة.

شهدت السوق السعودية في شهر نوفمبر تفاوتا في أداء القطاعات الدفاعية. إذ سجل قطاع الاتصالات مكاسب تتجاوز 8%، بينما كان قطاع المرافق العامة الأسوأ أداء، فيما تراجع مؤشر تاسي دون مستوى 10,750 نقطة

محمد زيدان يشير إلى استمرار الضغوط على السوق السعودية مع مستويات دعم حرجة عند 10,600 و10,500 نقطة، مؤكداً أن البنوك وقطاع الطاقة أبرز المحركات المؤثرة في مؤشر تاسي خلال الفترة الحالية.

السوق السعودية تواصل التراجع بعد فقدان مستوى 11 ألف نقطة، ما دفع المؤشر لنطاق هابط مع ضعف السيولة وتراجع المعنويات. دعم 10500 نقطة بات محوريا. بينما يواجه القطاع البنكي ضغوطا إضافية.