العلاقات الأميريكية – الصينية.. استمرار التوتر

يتواصل الجدل حول نفوذ مجموعات الضغط في أميركا، خصوصا أيباك، التي يصفها البعض بأنها صاحبة التأثير الأكبر عبر التمويل الانتخابي، فيما يرى آخرون أن تحولات الرأي العام بدأت تكبح هذا النفوذ.

تتباين الآراء حول نفوذ أيباك في أميركا، بين من يراه معتمدا على التمويل الانتخابي الهائل، ومن يصفه بالضغط المنظم عبر شبكات معقدة، بينما يطرح آخرون أن التحولات داخل الشارع الأميركي قد تحد من قوته.

تعيش الساحة السياسية الأميركية تحت تأثير مباشر لمجموعات الضغط، حيث تلعب التمويلات الانتخابية والتحالفات دورا محوريا في صياغة السياسات، وسط تنامي أصوات شبابية ناقدة لهذه النفوذ.

تشير التوقعات إلى تراجع في أعداد الطلاب الدوليين، ما قد يتسبب بخسائر اقتصادية كبيرة تصل إلى مليارات الدولارات وفقدان عشرات الآلاف من الوظائف الأميركية. يعد هؤلاء الطلاب مصدرا حيويا للاستثمار والوظائف.

تجميد التمويل الفيدرالي للأبحاث في الجامعات الأميركية أزمة تثير قلقا بشأن مستقبل الابتكار. يؤثر القرار على قدرة المؤسسات على مواصلة أبحاثها الأساسية، خاصة مع تراجع نسبة التعامل مع الملفات الإدارية.

تصاعد القيود على الطلاب الدوليين يكشف تناقض السياسات الأميركية، مع مخاوف من تراجع الحضور الدولي وما يرافقه من ضغوط مالية وأكاديمية على الجامعات، ما يهدد التنوع والابتكار في الحرم الجامعي.

تشهد أميركا جدلًا محتدمًا حول إعادة ترسيم الدوائر الانتخابية. جارفيس ستيورات كبير المستشارين لوزير العمل، ودوجلاس هاي المدير السابق للجنة الجمهورية، وجاريت فولس المشرع في تكساس، يرصدون التداعيات.

تكساس تعيش جولة جديدة من صراع الخرائط الانتخابية، حيث يستخدم ترمب ورقة إعادة التقسيم لانتزاع مقاعد إضافية، فيما يسعى الديمقراطيون لوقفه عبر القضاء وسط جدل دستوري متجدد.

إعادة ترسيم الدوائر الانتخابية في أميركا تعمق الانقسام بين الحزبين، مع اتهامات لترمب بالسعي لزيادة نفوذ الجمهوريين في تكساس وولايات أخرى، وسط جدل قانوني وسياسي واسع.

في واشنطن يتجدد الجدل حول جدوى نشر الحرس الوطني وصلاحيات الكونجرس في تمويل العاصمة. خبراء الشرق انقسموا بين من يرى في الانتشار العسكري قوة ردع، ومن يحذر من أنه تجاهل لجذور الجريمة

يتصاعد التوتر التجاري بين الصين وأميركا مع تبادل الخطوات والرسائل السياسية، ما يهدد استقرار أسواق التكنولوجيا وسلاسل الإمداد العالمية ويترك تداعيات مباشرة على المستهلك.

النفط يراوح بين 60 و70 دولارا وسط تهديدات عقوبات يقودها ترمب على روسيا، وشكوك في قدرة أوروبا على التطبيق، بحسب روبن ميلز، الذي أشار إلى أن أي توقف هندي قد يرفع الأسعار مؤقتا.

أسعار النفط تبقى مرتفعة بفعل تهديدات ترمب بفرض عقوبات ورسوم على الصين والهند، فيما أكد جان لويجي ماندروزاتو أن صعود برنت فوق 80 دولاراً لن يستمر مع ضعف الطلب وزيادة الإمدادات.

يرى أسامة رزفي، محلل اقتصاد وطاقة في Primary Vision، أن أسعار النفط تستوعب المخاطر الجيوسياسية، لكن ضعف الطلب العالمي وتراجع مؤشرات الصين يعمقان الاتجاه الهبوطي، ما يرجح بقاء الأسعار دون 70 دولارا.

قال جيمس هنري، خبير في الاقتصاد الدولي، إن العقوبات الأميركية على إيران غير فعالة، إذ ارتفعت صادراتها النفطية إلى الصين لأكثر من 1.7 مليون برميل يوميًا، إضافة إلى أسطول الظل.

تصريحات ترمب الأخيرة تعكس ضغوطا داخلية لدفعه نحو فرض عقوبات إضافية على روسيا، مع رسائل للحلفاء الأوروبيين والصين بشأن مستقبل النزاع بحسب مراسل الشرق في واشنطن عزوز عليلو.

تزايد اعتماد الصين على النفط الإيراني ليشكل 13% من وارداتها، مستفيدة من خصومات فرضتها العقوبات الأميركية. وتحمل الطفرة رسائل سياسية ضد إدارة ترمب بجانب دوافع اقتصادية، فيما تبقى أدوات واشنطن محدودة.

قال بيير مورين إن العقوبات الأوروبية الجديدة على روسيا، بما فيها استهداف الطاقة والبنوك والعملات المشفرة، قد تظل محدودة التأثير ما لم تشمل أنظمة الدفع وجهودًا مالية قوية.

قال تامر نجم إنه رغم الزخم الأخير في أسهم التكنولوجيا الأوروبية، لا تزال القارة متأخرة عن الولايات المتحدة وآسيا في سباق الذكاء الاصطناعي بسبب ضعف التمويل وتجزؤ التشريعات.

الذكاء الاصطناعي يزيد الضغط على أسواق الطاقة عالميا، مع توقعات بارتفاع استهلاك مراكز البيانات للكهرباء. أبحاث أكسفورد تشير إلى اعتماد أميركا على الغاز والصين على الفحم، مقابل توسع دور الطاقة المتجددة.

قال أحمد عزام إن بتكوين استفادت من عوامل اقتصادية مثل التضخم وتراجع الفوائد بعد كوفيد، إلى جانب مؤشرات تقبّل أميركي رسمي للعملات الرقمية، ما جعلها خيارًا استثماريًا رئيسيًا، رغم تقلباتها

قال د. ضرار بلعاوي إن فيروس كورونا لم ينتهِ، بل سيبقى ضمن الفيروسات التنفسية الموسمية، مشددًا على أهمية تطعيم الفئات الأكثر عرضة مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة لتفادي موجات جديدة من الإصابات.

يواجه ملايين المتعافين من كورونا أعراضًا مزمنة تعرف بكوفيد طويل الأمد، تشمل مشاكل تنفسية، ضبابية الدماغ واضطرابات الجهاز الهضمي. الدراسات تؤكد أن اللقاحات تقلل من احتمال الإصابة بهذه المتلازمة.

دكتورة ليال توضح أن الفيروس الجديد ينتمي لعائلة كورونا ويشبه "ميرس"، مشيرة إلى أنه قد لا يتسبب في جائحة، ولكن الحذر ضروري. وأكدت أهمية البحث العلمي ومراقبة انتقال الفيروسات من الحيوانات للبشر

أفادت شبكة CBS News الأميركية بأن الجهود العلمية المكثفة التي أثارتها مشكلة "كوفيد طويل الأمد"، أسفرت عن أكثر من 24 ألف منشور علمي، ما يجعلها الحالة الصحية الأكثر بحثا خلال السنوات الأربع.

قال الدكتور عبد الكريم إقزيز باحث في علم الوبائيات إنه لا يوجد تجارب سريرية تحدد المسافة اللازمة للتباعد الاجتماعي لمنع الإصابة بفيروس كوفيد-19، ولكن لا يشمل ذلك كل الإجراءات الوقائية.

البنك الدولي: تعافي الاقتصاد الصيني يواجه مخاطر هبوطية

روبرت مالون | طبيب وعالم في الكيمياء الحيوية: لقاحات البروتين

روبرت مالون | طبيب وعالم في الكيمياء الحيوية: لانسنت استنتج

هل اللقاحات مسببة للعقم؟ ولماذا يحذر منها طبيب بادر بأخذها؟ و