إعلان جدة يؤكد على مركزية القضية الفلسطينية والحفاظ على سيادة سوريا

افتتحت مؤشرات وول ستريت جلسة الأربعاء على مكاسب طفيفة في ظل حالة هدوء حذر يطغى عليها القلق من التصعيد التجاري. الأسواق تتابع عن كثب تهديدات ترمب بفرض رسوم تصل إلى 50% على النحاس.

مصادر إسرائيلية تشير إلى ضغوط أميركية دفعت لاقتراح حلول جزئية لمسألة محور "موراج"، مع استمرار الخلاف بشأن إطلاق سراح قيادي فلسطيني في بداية صفقة التبادل، فيما تشترط إسرائيل نزع سلاح الفصائل.

تواصلت في دمشق اجتماعات حساسة وغير معلنة رسميا بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية والمبعوث الأميركي توم باراك. ورغم غياب بيان رسمي، تتحدث التسريبات عن بحث ملفات مؤسسات الدولة، ومستقبل "قسد" .

رد روسي حذر على تزويد أميركا لأوكرانيا بأسلحة جديدة، مع تأكيد على رفض موسكو استمرار الدعم العسكري الذي يطيل أمد الحرب، وسط مساعٍ سياسية متعثرة لتسوية الأزمة.

تدور المفاوضات بالدوحة حول نقطتين عالقتين، آلية المساعدات، حيث تصر حماس على إشراف دولي وترفض آلية إسرائيل الأميركية، والنقطة الثانية قضية الانسحاب الإسرائيلي من مناطق احتلتها عقب انهيار الهدنة السابقة

خيم الغموض على زيارة نتنياهو إلى واشنطن، فيما تشير التسريبات إلى ضغوط شديدة من ترمب على نتنياهو لوقف الحرب في غزة، إلا أن نتنياهو يتمسك ببقاء القوات الإسرائيلية في "محور موراج".

رأى الضابط السابق في الاستخبارات الأميركية، أولينجر، أن ترمب قد يلجأ إلى دعم عسكري إضافي لأوكرانيا وفرض عقوبات أشد على روسيا، معتبرًا أن المواجهة المباشرة هي السبيل الوحيد لإجبار بوتين على التفاوض.

تصاعدت الآمال بتسوية قريبة في مفاوضات وقف النار بين إسرائيل وحماس بوساطة أميركية وقطرية، رغم استمرار عقبة ميدانية تتعلق بإعادة تموضع الجيش الإسرائيلي، وسط تنسيق مكثف بين ترمب ونتنياهو.

قال موسى البكر المهندس الزراعي، إن حرائق الغابات في سوريا تسببت بأضرار بيئية واسعة، أثرت على التربة والمناخ والثروة الحيوانية، مؤكدًا أن خطط التشجير والإصلاح بدأت فورًا.

النقاش حول اتفاق سلام سوري-إسرائيلي يفتح ملفًا شائكًا يتقاطع فيه النفوذ الأميركي بتوازنات ما بعد الحرب، ويصطدم بشرط سوري أساسي: العودة إلى خطوط ما قبل 1974، وهو شرط يواجه تعقيدات إقليمية ودولية.

أعلنت شركة "جاهز" السعودية عن إتمام صفقة استحواذها على 76.56% من شركة "سنونو" القطرية، في خطوة استراتيجية تعزز حضورها الإقليمي. وتم تمويل الصفقة بشكل رئيسي من السيولة النقدية الذاتية للشركة.

تتجه الأنظار إلى الرياض مع انطلاق النسخة الثانية من كأس العالم للرياضات الإلكترونية بمشاركة واسعة من الأندية العالمية، وسط حضور سعودي لافت ودعم كبير من الاتحاد المحلي للقطاع.

السعودية تستعد لتطبيق نظام جديد يتيح التملك الأجنبي للعقارات، في خطوة يتوقع أن تعزز الاقتصاد، وسط مطالب بضوابط توازن بين جذب الاستثمارات وحماية السوق المحلي.

السعودية والمغرب يدرسان ربطا بحريا مباشرا يقلص زمن نقل البضائع من ثلاثة أسابيع لخمسة أيام. المشروع سيفتح أسواقا جديدة لأكثر من 100 شركة مغربية صغيرة ومتوسطة، ويعزز صادرات المواد الغذائية والكيماوية.

تشهد السوق السعودية موجة قوية من الإصدارات البنكية لتوفير السيولة، في ظل مشاريع حكومية ضخمة، بينما تسعى البنوك للتوازن بين التكلفة والربحية وسط منافسة إقليمية متزايدة.

موافقة حكومية على تملك الأجانب للعقارات تعزز آفاق السوق العقاري، بينما تتصدر الأسهم العقارية التداولات. وتحركات الشركات في الطروحات والاستحواذات تعكس ثقة متزايدة في بيئة الاستثمار.

تنطلق في الرياض النسخة الثانية من كأس العالم للرياضات الإلكترونية بمشاركة ألفي لاعب و200 ناد من 100 دولة، يتنافسون في 25 بطولة ضمن 24 لعبة. بجوائز تتجاوز قيمتها 70 مليون دولار.

تشيد روسيا بعلاقاتها المتينة مع السعودية، وتسعى لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي معها. اجتماع ثنائي جمع وزيري الصناعة من البلدين بحث فرص التعاون في قطاعات متنوعة، منها صناعة السفن والطيران

حققت شركة "إكسترا" أرباحا فصلية تفوق التوقعات بفضل حلولها التمويلية، وسط تفاؤل بزيادة التوزيعات. في المقابل، عاد نشاط الاكتتابات مع طرح "الأندية للرياضة" رغم تحديات السيولة.

السعودية تعزز تعاونها مع روسيا ضمن دبلوماسية اقتصادية تركز على التجارة والاستثمار، مستفيدة من نمو التبادل التجاري منذ 2017. الخطوة تنسجم مع سياسة المملكة لتنويع الشركاء في عالم متعدد الأقطاب.

في إطار دعم القضايا الإنسانية والتنموية في المنطقة، أعلن العراق عن مبادرة لإنشاء صندوق عربي للمساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار والتعافي المبكر، خاصة في مناطق الأزمات مثل فلسطين ولبنان.

أعلن المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن العراق تقدّم بمبادرات إنسانية وتنموية مهمة خلال القمة العربية، أبرزها إنشاء صندوق عربي خاص بالمساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار والتعافي المبكر.

شكّل بيان قمة بغداد علامة فارقة في المواقف العربية، خصوصًا بشأن غزة وسوريا. أوضح صفي الدين خربوش أن التوافق الحالي يعزز فرص الحلول السياسية ويضع تحذيرًا واضحًا بشأن أمن البحر الأحمر.

المنامة تؤكد تمسكها بحل الدولتين ودعم إعادة إعمار غزة، وتشيد برفع العقوبات عن سوريا، وتعلن تسليم رئاسة القمة العربية للعراق، وسط دعوات لتعزيز الأمن القومي والتكامل العربي.

السوداني يؤكد دعم فلسطين ورفض العدوان على غزة، ويشدد على وحدة الدول العربية، ويدعو لحلول جذرية للأزمات، معلنًا مساهمة عراقية بـ40 مليون دولار لإعمار غزة ولبنان.

قوات الدعم السريع تواصل هجماتها بالمسيّرات على شرق السودان، مستهدفة بورتسودان ومنشآت حيوية. الجامعة العربية تدين التصعيد وتطالب بوقف استهداف البنية التحتية.

قال نبيل أبو ردينة إن التصعيد الإسرائيلي في الضفة وغزة يهدد المنطقة بأسرها، مشيرًا إلى أن الموقف الفلسطيني والعربي موحد في رفض التهجير والوطن البديل، مع استمرار التنسيق لمواجهة التحديات.

وسط خروقات إسرائيلية متزايدة، تواجه المرحلة الثانية من اتفاق غزة تحديات كبيرة، بحسب محمد الخولي، مراسل "الشرق". الجامعة العربية تستعد لطرح خطة بديلة لمواجهة التصورات الأميركية بشأن القطاع.

جدد الاجتماع السداسي في القاهرة الموقف العربي الرافض لتهجير الفلسطينيين والتصدي للاستيطان. ويشير د. محمد عز العرب إلى أن البيان يعكس موقفا قويا رغم علاقات الدول الاستراتيجية مع واشنطن.

قال الخبير في الشؤون الاقتصادية، أحمد السالم، إن الأوضاع الجيوسياسية كانت عقبة كبيرة أمام الدول العربية. اليوم، الأوضاع بدأت تتحول إيجابياً، خاصة مع وقف إطلاق النار في غزة وتطبيق القرار 1701 في لبنان,