أنطون باكلانوف | أستاذ في المدرسة العليا للاقتصاد.. د. كريم العمدة | أستاذ الاقتصاد الدولي.
تتعمق أزمة اللجوء في الشرق الأوسط وإفريقيا وسط تباين في التجارب من سوريا إلى السودان، حيث تظل العودة فردية لا جماعية، في وقت يغيب فيه التوافق الأوروبي على رؤية موحدة لمعالجة الأسباب.
العلاقات الروسية السورية تمر بمرحلة إعادة تشكل دقيقة. موسكو تتحرك لضمان مصالحها، فيما تترقب دمشق دعما حقيقيا في قضايا شائكة كإعادة الإعمار والتصدي للتدخلات الإسرائيلية.
قال علي السراي، محرر الشأن العراقي في صحيفة الشرق الأوسط، إن الحكومة عاجزة عن مواجهة الميليشيات بسبب تحالفاتها. فيما قال د. وليد فارس إن واشنطن لن تتحرك دون مشروع جاد للحكومة.
تترقب الأسواق العالمية اتفاقًا يمدد الهدنة التجارية بين أميركا والصين 90 يومًا. يوضح أحمد مصطفى، كاتب الشؤون الدولية والاقتصادية، أن القضايا العالقة تشمل تيك توك وتكنولوجيا الرقائق وقيود التأشيرات.
تعمل فرنسا والسعودية على دعم حل الدولتين من خلال مؤتمر دولي يركز على وقف الانتهاكات الإسرائيلية في غزة والضفة. يرى نظير مجلي أن المؤتمر خطوة تاريخية لوضع خريطة طريق.
قال عبدالله المعلمي، مندوب السعودية السابق في الأمم المتحدة، إن مؤتمر جدة يمثل أول تعبير مشترك عن إرادة دولية لتنفيذ حل الدولتين، مع خارطة عمل قابلة للتطبيق العملي.
تزداد المنافسة بين الصين وأميركا في الشرق الأوسط مع تباين النهج بين القوة الاقتصادية والدبلوماسية الهادئة لبكين والتفوق العسكري والتحالفات الراسخة لواشنطن. أوضح وارف أن الصين تراهن على الحزام والطريق.
تعيش الدولة اللبنانية لحظة مفصلية، وسط ضغوط أميركية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، ومخاوف من تصعيد محتمل يقوده حزب الله، ما يعرض لبنان لخطر سياسي وعسكري واسع.
قالت آمال مدللي الدبلوماسية السابقة، إن سياسة واشنطن منذ 7 أكتوبر تعكس مزيجًا من الردع والارتباك، فيما رأى رمزي عزالدين رمزي المسؤول الأممي سابق أن غياب الاستراتيجية الواضحة يضعف تأثيرها.
الاستثمارات السعودية في سوريا تحمل طابعا تنمويا، حيث تسعى الرياض إلى دعم الاقتصاد والبنية التحتية، أملا بإعادة الاستقرار وخلق بيئة جاذبة لمستثمرين من العالم.
قالت منال حسن رضوان رئيس الفريق التفاوضي بالخارجية السعودية، إن التطبيع مرتبط بوقف الحرب وحل القضية الفلسطينية، ولا يمكن تحقيق علاقات طبيعية خارج إطار المبادرة العربية.
أكد الخبير العسكري رزق الخوالدة أن تصريحات ترمب بشأن نشر غواصات نووية قرب روسيا تحمل رسائل ضغط سياسي وليست مؤشراً على توجه فعلي للحرب، مشيراً إلى أن الدبلوماسية ما زالت حاضرة.
ترمب يوقع أمرًا تنفيذيًا بتعديل الرسوم الجمركية على عدد من الدول، مع خفضها لبعض ورفعها عن أخرى بينها أحد أكبر الشركاء التجاريين. وتشمل القائمة 4 دول عربية، ضمن سعي واشنطن لعلاقات "متوازنة".
قال د. رمضان حمزة المتخصص في تغير المناخ والسياسات المائية، إن التغير المناخي بات اضطرابًا عالميًا يهدد البشرية، داعيًا لتحرك جماعي دولي يتجاوز المصالح الضيقة ويضمن تمويلًا عادلًا للدول المتضررة.
قال جون هيربست إن تحركات ترمب النووية الأخيرة رسالة ردع لروسيا لا إعلان صدام، فيما أشار رائد جبر إلى أن موسكو ترى في الانقسام الغربي فرصة لفرض شروطها على طاولة التفاوض.
قال د. فيليب سالم رئيس أبحاث السرطان في جامعة بايلور، إن الغذاء المصنع قد يساهم في ارتفاع معدلات السرطان، ناصحًا بتجنبه خصوصًا خلال العلاج، وأوصى بإجراء فحص القولون من عمر الثلاثين.
أمير مخول يؤكد أن إدارة ترمب تميل للحل الشامل في غزة، لكنها ليست في عجلة من أمرها. ويرى أن الضمانات لا الثقة هي مفتاح أي اتفاق، فيما يشكك بإمكانية الربط الجغرافي بين الضفة والقطاع.
قال لورنس كورب مساعد وزير الدفاع الأميركي الأسبق، إن نشر غواصتين نوويتين قرب روسيا يُعد ردًا مباشرًا على تهديدات موسكو النووية ويعيد أجواء الحرب الباردة للمشهد العالمي.
تحركات إدارة ترمب الأخيرة بشأن العملات المشفّرة تُشعل الجدل مجددًا. رودي شوشاني يرى أنها لحظة فاصلة لتشريع الاقتصاد الرقمي وضغط عالمي محتمل على الدول الأخرى لاعتماد العملات المشفّرة.
قال ديفيد ماكوفسكي إن واشنطن تسعى لوقف إطلاق نار مؤقت يشمل تبادل أسرى، لكن "تصلب" مواقف حماس يعيق التقدم، على حد قوله. مشيرًا إلى إمكانية تحسين توزيع المساعدات.
ترمب يعلن نشر غواصتين قرب المياه الروسية في أول خطوة عسكرية معلنة بولايته الثانية، وسط تصعيد كلامي مع موسكو وردود غير مباشرة من ميدفيدف وبوتن وتحركات روسية موازية في التسلح.
خبيران يناقشان مستقبل الحرب في أوكرانيا. موسكو ترفض التنازل عن أهدافها الاستراتيجية، وواشنطن تلوّح بعقوبات أعمق قد تشمل مصادرة أصول روسية مجمّدة لدعم كييف عسكريًا.
زيارة روسية رسمية إلى دمشق تعيد رسم خطوط العلاقة بين موسكو والنظام السوري، إذ تتزامن مع تهديدات إسرائيلية متصاعدة، في وقت تسعى فيه روسيا لتثبيت مصالحها العسكرية والاقتصادية الراسخة في المنطقة.
تشهد العلاقات بين دمشق وموسكو تحولا جديدا بعد تشكيل الحكومة السورية، إذ تسعى دمشق لشراكة متوازنة، بينما تركز روسيا على تثبيت نفوذها العسكري والاقتصادي عبر الواقعية السياسية.
تسعى روسيا لإعادة تشكيل علاقتها بسوريا بعد سنوات من الانخراط العسكري. المشهد الجديد تحكمه المصالح والمراجعة، وسط تساؤلات داخلية حول دور موسكو في معاناة السوريين.
ترى موسكو أن الوقت بات مناسبا لإطلاق مرحلة إعادة الإعمار في سوريا، إذ عبر وزير الخارجية الروسي عن التزام بلاده بدعم اقتصادي طويل الأمد، مستندا إلى تاريخ ممتد من التعاون والشراكة مع دمشق.