موجز الأخبار الصباحي
وفد حماس بقيادة خليل الحية يزور القاهرة بعد قبول المقترح الأميركي للإفراج عن خمسة محتجزين مزدوجي الجنسية. المباحثات تركز على تنفيذ الاتفاق الإنساني، بانتظار موقف إسرائيلي واضح.
واشنطن تواصل الضغط على دمشق وسط انقسام داخل إدارتها، فيما تدفع تركيا لدمج "قسد" في الجيش السوري. في المقابل، برز دور أميركي في الوساطة بين الفصائل ودمشق لإعادة تشكيل المشهد.
قال ريتشارد ويتز كبير الباحثين في معهد هدسون للدراسات الاستراتيجية، إن الوصول إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا يتطلب أسابيع من المفاوضات، وسط مطالب زيلينسكي بمزيد من الضغوط على موسكو.
بينما وافق زيلينسكي على هدنة 30 يومًا، تضع روسيا شروطًا تشمل وقف دعم أوكرانيا عسكريًا. زيلينسكي يرى أن بوتن لا يريد السلام، بينما تؤكد موسكو أن أي هدنة يجب أن تراعي مطالبها، في ظل استمرار القتال
قال أولكسندر ميريزكو، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوكراني، إن بوتين لا يمكن الوثوق به، مؤكداً أن الطريقة الوحيدة لإلزامه بأي اتفاق تكمن في تشديد العقوبات وزيادة دعم أوكرانيا عسكرياً.
زيارة وزير الخارجية السوري إلى العراق شملت ثلاث نقاط: أول زيارة لمسؤول سوري لبغداد بعد خلافات سابقة، لقاءات مع كبار المسؤولين العراقيين، وتبادل اقتصادي لدعم الاقتصاد السوري.
أوضح الصحفي عادل الزعنون أن مفاوضات تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل تتقدم بعد موافقة حماس على المقترح الأميركي. حماس مستعدة لتسليم 5 رهائن بشرط موافقة إسرائيل.
أوضح رائد جبر، مدير مكتب صحيفة "الشرق الأوسط" في موسكو، أن روسيا تتوافق مع المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا بشرط عدم استخدام الهدنة لصالح أوكرانيا، مع ضمانات أمنية لأوروبا.
حماس توافق على المقترح الأميركي المعدل، ما يمهد لوقف دائم لإطلاق النار، لكن التنفيذ مرهون بالموقف الإسرائيلي، وسط تحركات مكثفة من الوسطاء لدفع المفاوضات نحو المرحلة التالية.
بيتر كليبي تحدث عن دور الاتحاد الأوروبي في الاتفاقات مع روسيا، مؤكدًا أن الولايات المتحدة هي القوة الرئيسية، وناقش التحديات التي قد يواجهها بوتين في قبول التسوية.
ترمب يشيد بمحادثاته مع بوتين، وأوكرانيا تتهم موسكو بالمماطلة وتطالب واشنطن بزيادة الضغط على الكرملين لإنهاء الحرب.. فهل يمكن التوصل إلى صفقة سلام قبل مرور 100 يوم على حكم ترمب؟
قال د. عبد اللطيف درويش إن العملات المشفرة تساعد روسيا على تجاوز العقوبات الغربية، لكنها ليست بديلًا كافيًا لأنظمة الدفع التقليدية، متوقعًا انتشارها مستقبلاً في التجارة الدولية.
قال د. عمرو الشوبكي إن روسيا تخشى أن تستفيد أوكرانيا من الهدنة لتعزيز موقفها العسكري. بينما تسعى واشنطن لتسوية شاملة، فيما تواجه أوروبا انقسامات قد تعرقل الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار.
توقع جيوفاني ستونوفو، محلل أسواق السلع في UBS Global، ارتفاع أسعار النفط إلى 75-80 دولارًا وسط التوترات التجارية والعقوبات على إيران وروسيا، مع استمرار التقلبات بسبب التعريفات الجمركية.
تضع شروط بوتين للهدنة كييف أمام معضلة صعبة، إذ تطالب موسكو بوقف جميع الأنشطة العسكرية، بينما ترى أوكرانيا أن هذه الشروط تمنح روسيا تفوقا سياسيا. ويرجح محللون أن ترفض كييف المقترح.
تحدث جونزالو كانيتي، رئيس محللي الأسواق العالمية في ATFX، عن أداء الأسواق المالية العالمية. أشار إلى مقاومة الأسواق الأميركية ووجود مشاكل اقتصادية في أوروبا، متوقعا أن التصحيح الحالي قد يكون انتقاليا
أوروبا تعزز استراتيجياتها الدفاعية مع تصاعد المخاوف من سياسات ترمب وتقليص دعم أوكرانيا. تساؤلات حول التزام واشنطن بالناتو، وفرنسا وألمانيا تتحركان لمواجهة احتمال تقليص الوجود الأميركي.
الاجتماعات الحالية لمجموعة السبع تركز على الأزمة الأوكرانية وعلاقتها بحلف الناتو. الرئيس الأميركي هدد بفرض رسوم على المنتجات الكحولية الأوروبية إذا لم يتم إزالة الرسوم الجمركية.
تحولت الهجرة في أوروبا إلى قضية سياسية حساسة، حيث تحاول الحكومات تقليل تدفق اللاجئين وسط تصاعد اليمين المتطرف. مقترحات إقامة مراكز احتجاز خارج أوروبا تواجه اعتراضات حقوقية.
ترمب يصعّد الحرب التجارية بفرض تعريفات جديدة على أوروبا وكندا والمكسيك، ما يهدد برفع الأسعار والتضخم. اقتصاديون يحذرون من تداعيات سلبية على الشركات الأميركية والأوروبية.
أوروبا تفرض رسومًا انتقامية على منتجات من ولايات جمهورية، لكن تأثيرها يبقى محدودًا. ترمب يستخدم الضرائب كأداة ضغط لتعزيز الاقتصاد، فيما تسعى أوروبا إلى تجنب التصعيد عبر مساومات دفاعية وتجارية.
شهدت الأسواق العالمية موجة تراجعات أثرت على المنطقة، لكن تحسن أسواق رأس المال وزيادة الاكتتابات ساعد في تقليل التأثيرات السلبية، رغم تأثير تقلبات أسعار النفط والغاز على بعض الشركات
السعودية تواصل جهودها للوساطة بين موسكو وكييف لإنهاء حرب طالت أكثر من ثلاث سنوات، وسط أزمات اقتصادية عالمية. نجاح المفاوضات قد يعيد التوازن لأسواق الطاقة، رغم المخاوف الأمنية.
يواجه الرئيس السوري أحمد الشرع ضغوطًا دولية للتحقيق في المجازر، مع مطالب أوروبية بالكشف عن الحقيقة، بينما تضغط أميركا لمحاسبة الإرهابيين. الحكومة السورية تشكل لجان تقصي وسط تهديدات انقلابية في الساحل.