شاهد في حلقة اليوم من الارتداد شرقاً

تستعد إسطنبول لاستضافة لقاء بين روسيا وأوكرانيا برعاية تركية، وسط آمال خافتة بتحقيق اختراق. أوفد بوتين ممثلين دون حضوره، فيما تعوّل واشنطن على ملف المعادن النادرة لدفع كييف نحو الانخراط بجدية.

القمة بين روسيا وأوكرانيا في ظل التحديات الدولية، والدور الأميركي بقيادة ترامب في دفع المفاوضات، مع تسليط الضوء على الوساطة التركية في ظل تزايد التوترات في البحر الأسود.

القمة الخليجية الأميركية تعكس تعاونا استراتيجيا في المجالات الأمنية والاقتصادية، مع تعزيز التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب. تم التأكيد على التعاون في الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، وتنويع الاقتصاد

قال د. محمد موسى إن الاتفاق الأميركي الصيني ساهم في تهدئة الأسواق، لكن مدته القصيرة لا تعني تسوية حقيقية، إذ تبقى القضايا الجوهرية دون حل. أضاف أن الدول النامية قد تستفيد من هذا التوازن المؤقت.

أوضح واكد أن الإفراج عن ألكسندر دون اتفاق تبادل شكّل صفعة سياسية لحكومة نتنياهو، خاصة بعد بروز دور أميركي وتجاهل تل أبيب. وأشار إلى أن الرد العسكري الإسرائيلي محاولة لوقف اندفاع واشنطن نحو تفاوض شامل.

ترمب يصل السعودية في أولى جولاته الخارجية بعد الرئاسة، والملفان الإيراني والفلسطيني في الواجهة. الرياض تسعى لتهدئة إيرانية وتربط التطبيع بدولة فلسطينية. الزيارة تحمل تفاهمات نووية وتقنية.

تعمّق الخلاف النووي بين واشنطن وطهران مع تمسّك إيران بحقها في التخصيب ورفض أميركي لتقديم أي ضمانات دون تفكيك البرنامج. طهران ترى تناقضًا في الخطاب الأميركي رغم جدية الحوار.

اتفاق أولي بين أميركا وحماس يتضمن إطلاق عيدان ألكسندر وهدنة 70 يومًا. واشنطن تعرض مشاركة سياسية مشروطة، وحماس تطالب بانسحاب كامل ووقف دائم، وسط انقسام داخل التحالف الأميركي الإسرائيلي.

دعت هيئة قناة السويس الشركات لاستئناف الملاحة بعد الاتفاق الأميركي مع الحوثيين على وقف إطلاق النار. المؤشرات الأمنية في البحر الأحمر تبدو إيجابية، مما يعزز استقرار حركة الشحن عبر القناة الفترة المقبلة

أميركا تعتزم الإعلان عن خطة لتقديم مساعدات إنسانية إلى غزة قبل زيارة ترمب للشرق الأوسط. التقارير تؤكد أن إسرائيل لن تشارك في توزيع المساعدات، بل ستحصر مشاركتها في الجانب الأمني فقط.

يتزايد تأثير كل من مصر وإثيوبيا في القرن الأفريقي على الصعيدين الأمني والسياسي، مع التركيز على التعاون الإقليمي. حيث إن الشراكة العسكرية بين مصر والصومال تثير تساؤلات حول مدى التأثير على علاقتها بإثيوبيا، التي تستخدم مواردها المائية كأداة سياسية.

تقرير لـ"الشرق الأوسط" يرصد موقف مصر من المصالحة الإثيوبية الصومالية، حيث أكد السفير محمد العرابي دعم القاهرة لأي اتفاق يعزز الاستقرار. مشاورات مصرية تركية ناقشت تعزيز التعاون في أفريقيا. بينما طُرحت تساؤلات حول قدرة الوساطة التركية على إنجاح المصالحة قبل محادثات فبراير.

الإعلان عن شراكة مصر والصومال عزز التعاون الأمني والاقتصادي، مع خطط لبناء القدرات وإعادة الإعمار. التحفظ الإثيوبي تركز على العلاقة بين التحركات المصرية في البحر الأحمر وقضية سد النهضة، بينما تستمر محاولات تحقيق التوازن في المصالح الإقليمية.

تمضي مصر والصومال في اتفاقيات التعاون، لا سيما العسكرية منها، ما يثير حفيظة إثيوبيا وتعتبرها تهديدا لأمنها، وقد وصلت شحنة مساعدات عسكرية مصرية ميناء مقديشو الصومالي تتضمن معدات عسكرية.

قال وزير الخارجية المصري إن المشكلة الرئيسية لعدم التوصل لاتفاق في غزة هي غياب الإرادة السياسية لدى إسرائيل، كما أشار أن الحقوق المائية لمصر "خط أحمر"، موضحا توقف المفاوضات مع إثيوبيا بسبب المراوغة

اتهم وزير الخارجية الصومالي إثيوبيا برفض التحكيم وفق قانون البحار، موضحا أنها لا تزال تطالب بوجود مستدام في المياه الصومالية، مشيرا لعزم بلاده إنهاء المفاوضات مع إثيوبيا إذا لم تصل لنتيجة.

اتفاقية بين إثيوبيا وأرض الصومال تمنح إثيوبيا ممراً إلى البحر الأحمر وبناء مرافق عسكرية وتجارية، بينما عرضت جيبوتي بديلاً لإدارة ميناء شمال البلاد.. فلماذا فضلت إثيوبيا ممر أرض الصومال على عرض جيبوتي؟

تأسست صومالي لاند على تحالفات عشائرية، لكن المجتمع الدولي لا يعترف بها كدولة، ويعتبرها جزءًا من الصومال. إثيوبيا تسعى لإنشاء قاعدة بحرية هناك بعد تعيين قنصل بدرجة سفير.

بؤرة توتر جديدة في القرن الإفريقي توشك على الانفجار، فاتفاق إثيوبيا وإقليم أرض الصومال الانفصالي لتأمين منفذ مباشر على البحر الأحمر يثير حفيظة الجيران، وتحذيرات من الارتدادت الجيوسياسية للخطوة

في منطقة القرن الإفريقي تتبدل الأحوال وتختلط الأوراق باستمرار، هذه المرة مصر ترسل معدات عسكرية وجندوا إلى الصومال، في خطوة ستغير من موازين القوى لا محالة، في ظل رفض إثيوبي واضح.

زيارة الشرع لفرنسا تكشف رغبة باريس في استعادة دورها كلاعب دبلوماسي في الشرق الأوسط، عبر فتح الأبواب الدولية لدمشق مجددًا. الزيارة تتزامن مع إشارات لتقارب سوري–إسرائيلي غير مباشر

دمشق تقترب دبلوماسيًا من أوروبا عبر زيارة الرئيس السوري لباريس، في محاولة لحشد دعم اقتصادي وسياسي. تقارير تحدّثت عن حوار غير مباشر مع إسرائيل يشمل قضايا أمنية وسلام مشروط برعاية خارجية.

تثير زيارة الرئيس السوري إلى باريس جدلًا أوروبيًا حول جدوى الانفتاح، ويشير ميشال أبو نجم إلى أن فرنسا تراهن على شراكات إعادة الإعمار، لكن الانقسام الأوروبي ورفض واشنطن يُضعفان فرص التحول السياسي.

يبدأ الشرع زيارته إلى باريس غدًا، في خطوة تُمهّد لانفراجة غير مسبوقة في العلاقات بين البلدين بعد سنوات من القطيعة. الزيارة تعكس تحوّلًا في المزاج الدولي تجاه دمشق، وسط إشارات متبادلة لتجاوز العزلة.

بين تهديدات باريس ومبادرات طهران، يتحرك الملف النووي الإيراني في مسار دقيق، وسط خلافات داخل الإدارة الأميركية وتباينات أوروبية هل تسفر المحادثات عن صفقة جديدة أم ينزلق الشرق الأوسط نحو مزيد من التوتر؟

انقطاعات كهربائية واسعة تضرب فرنسا وإسبانيا والبرتغال، مع استمرار مشاكل التوريد رغم الدعم الفرنسي. الجزائر تسجل تأثرا محدودا بالإنترنت دون انقطاع كهربائي.

تكثّف فرنسا تحركاتها في الشرق الأوسط لاستعادة موقعها كلاعب مؤثر، عبر جولات إلى العراق والكويت والسعودية، مستفيدة من تراجع تأثير طهران وانكفاء واشنطن. ترتكز على دعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

تحاول فرنسا تثبيت نفوذها في شرق سوريا عبر دعم الأكراد، خاصة في ظل احتمالات انسحاب أميركي، ما يثير مخاوف تركيا من توسع النفوذ الكردي. فرنسا تبرر تواجدها تاريخيًا بحماية الأقليات

في ظل هشاشة الحكومة الفرنسية، الجزائر تُصعّد بطرد دبلوماسيين، وباريس تكتفي برد محدود. تضارب المواقف يفتح باب التساؤلات حول من يدير الملف، وسط اتهامات لوزير الداخلية باستغلال الأزمة لمكاسب سياسية

قالت زينة إبراهيم مراسلة "الشرق" في واشنطن، إن زيارة روبيو وويتكوف لفرنسا ستتناول ملفات أوكرانيا وإيران وغزة، إضافة إلى محاولة احتواء توترات الرسوم الجمركية مع أوروبا.