هبوط أسعار النفط يدفع تاسي للتراجع
الأسواق الخليجية تصعد وسط هدوء سياسي، لكن أرورا يشير إلى أن المخاطر التجارية لا تزال قائمة. يرى أن زخم الإمارات مدعوم بأساسيات قوية، مقابل حذر في السعودية المرتبطة بأسعار النفط وتطورات الطلب العالمي.
أغلق المؤشر العام للسوق السعودية في المنطقة الخضراء، بدعم من عمليات شراء متماسكة رغم التباين داخل الجلسة. وسهم "أكوا باور" كان الأضعف بسبب تقلبات حادة، فيما دعم سهم أرامكو مؤشر "تاسي".
قال عبد الرحمن الشويخ، محلل اقتصادي لقطاع الرياضة لدى الشرق، إن نجاح الهلال في البطولة الأخيرة يبرهن على نضج المشروع الرياضي السعودي، داعيا لتسريع الخصخصة ودعم التنافسية وتطوير البنية الجماهيرية.
بدأت السعودية تنفيذ نظام التأمينات الاجتماعية الجديد، ويهدف لتوسيع التغطية التأمينية وتسهيل التنقل بين القطاعين العام والخاص، بإلاضافة إلى تطبيق "منفعة الأمومة"،مما يعزز مشاركة المرأة في سوق العمل
تعمل المملكة السعودية على توسيع تداول السندات خارج السوق لتوفير بدائل تمويل لمشاريع رؤية 2030، التي تتجاوز قيمتها التريليون دولار. فرغم قوة النظام المصرفي المحلي، هناك حاجة لدور أنشط لأسواق المال.
قال وضاح الطه، عضو المجلس الاستشاري الوطني في CISI، إن تراجع الدولار قد يدعم القطاعات التصديرية كالسياحة والخدمات، لكنه يضغط على الواردات ويزيد كلفتها، وأن صناديق الخليج بحاجة إلى تنويع شرقي أوسع.
قال ئيس اتحاد الغرف السعودية، حسن الحويزي، إن بدء العمل بفريق مشترك لتفعيل الخط البحري بين السعودية والمغرب خطوة مهمة لزيادة التبادل التجاري، مشيرا إلى أن وجود دعم حكومي يفتح آفاقا أوسع للتعاون.
وجه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بتمديد مهلة دراسة تنظيم العلاقة بين المؤجرين والمستأجرين مدة لا تتجاوز 90 يوما، لضمان التوازن بين مصالح الأطراف في القطاع العقاري وتحقيق بيئة استثمارية جاذبة
تراجعت قوة العلاقة بين أسعار النفط وسوق الأسهم السعودية، حيث لم تعد حركة السوق تعكس بشكل مباشر تحركات النفط كما في السابق، فيما يتزايد الاعتماد على قطاعات غير نفطية، لا سيما البنوك الذي يدعم المؤشر.
الهلال السعودي يتأهل لربع نهائي كأس العالم للأندية بفوز تاريخي على مانشستر سيتي. الفريق السعودي قلب الفوارق المالية بفضل مدربه إنزاجي، ويستعد لمواجهة فلومينينسي البرازيلي بربع النهائي.
تباينت الآراء حول ما إذا كانت الارتفاعات الحالية بأسعار النفط ناتجة عن ارتداد مؤقت، أم مدفوعة بعوامل أساسية. في ظل امتصاص السوق بالفعل لجزء كبير من الأخبار السلبية المرتبطة بالسياسة الأميركية.
سجل الاقتصاد الأميركي انكماشا بنسبة 0.3% في الربع الأول، نتيجة عوامل استثنائية، أبرزها تسريع عمليات الاستيراد بفعل المخاوف من الرسوم الجمركية، ما أدى إلى تراجع صافي الصادرات.
حقق سهم "سيدي كرير" مكاسب بأكثر من 25% منذ بداية العام، مدعوما باختراق مستويات فنية هامة. واقتراب المتوسط المتحرك لـ 50 يوما من 200 يوم يشير إلى اختراق ذهبي، مما يعزز الزخم الإيجابي
يرى ديفي أرورا، رئيس قسم إدارة المحافظ في شركة ضمان للاستثمار، أن السوق السعودي يواجه تحديات بسبب تراجع أسعار النفط وضعف الطلب على البتروكيماويات، لكنه يبرز فرصًا في السياحة والعقار والمصارف.
تترقب الأسواق استحواذ "القابضة" ADQ على "أرامكس" بصفقة قيمتها 4.39 مليار درهم، ما يعزز حضورها بالقطاع اللوجستي. من ناحيته، أوصى مجلس إدارة "أرامكس" بقبول العرض بعد تقييمه ماليا.
وليد الحلو، الرئيس التنفيذي في "إي إل سفن للاستشارات"، يرى أن حالة الذعر في الأسواق تذكر بتأثيرات انتخابات ترمب 2016، حيث يركز المستثمرون على ردود فعل اقتصادات كالصين وكندا أكثر من الضرائب.
سجلت الأسواق ردود فعل قوية على قرارات الرئيس ترمب، خاصة في قطاعي الطاقة والبنوك. وعلى الرغم من أن ترمب لم يفرض رسوما جمركية كبيرة بعد، لكنه يلوح بإجراءات تهدد قيمة الدولار مستقبلا.
الولايات المتحدة تتصدر تعدين بتكوين بدعم طاقة متجددة ونووية وتوجه استراتيجي لتعزيز الهيمنة. كبير المسؤولين في Deutsche Digital Assets، يتوقع تسارع التعدين وسط تحديات الابتكار وتنصيف المكافآت.
مع اقتراب تنصيب ترمب، حققت "بتكوين" قفزة غير مسبوقة متجاوزة 109 آلاف دولار، ما يعكس الثقة في سياسات ترامب المرتقبة. ورغم ذلك، يبقى القلق من أن توجهات ترمب قد تخلق تسييسا لسوق العملات الرقمية.
يشكل النفط عاملا أساسيا في تحفيز النمو الاقتصادي في المنطقة. حيث يمثل قرابة 30% من الناتج المحلي الإجمالي في كل من الإمارات والسعودية رغم الجهود المبذولة لتنويع الاقتصادات غير النفطية
حسام بيرم - موفد الشرق في بورتسودان.. السر أبو رنات - رئيس غر