هبوط أسعار النفط يدفع تاسي للتراجع
يرى محللون أن تراجعات السوق السعودية مؤقتة ومتصلة بانخفاض السيولة وقلق المستثمرين، لكن الأساسيات قوية مع أرباح الشركات، ما يتيح فرصا للاستثمار في الأسهم بعد تصحيح الأسعار.
أدرج الفيفا 8 أندية سعودية في قائمة المنع من تسجيل لاعبين جدد بسبب قضايا مالية غير مسددة، لتكشف الأزمة ضعف الحوكمة في إدارات بعض الأندية وعدم التزامها رغم برامج الدعم الحكومي والإصلاحات المالية.
هبوط الطلب على الديزل ووقود الطائرات مع ارتفاع المعروض من أوبك بلس ومن دول أخرى يزيد الضغوط على أسعار النفط العالمية ويضع الهوامش تحت ضغط مستمر.
يقود المركز الدولي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي جهودا عالمية لنشر الثقافة التقنية، عبر الأبحاث والورش والبرامج التدريبية، مؤكدا مكانة السعودية كمحور رئيسي في تطوير أخلاقيات استخدام التكنولوجيا.
نمو إيرادات وصافي الدخل في "بدجت" يعود للتوسع في التأجير طويل الأجل ونجاح التكامل مع عالم السيارات، مع تحسين إدارة التكاليف وزيادة الحصة السوقية في السعودية.
تجسد شراكة "لوكهيد مارتن" مع المملكة نقلة نوعية في الصناعة الدفاعية، من بيع المعدات إلى تصنيعها محليا، مع تدريب الكوادر السعودية على تطوير الطائرات وتعزيز الردع الإقليمي بالقدرات الأحدث في العالم.
تسهيلات الأعمال والتطوير الرقمي جعلت السعودية وجهة جذابة للشركات الأجنبية، مع نمو اقتصادي مستمر ومؤشرات مالية قوية وفرص توسع إقليمية ملموسة.
أظهرت "دراية المالية" مرونة أمام تراجع الأرباح وضغوط الأسواق، إذ حققت نموا في الأصول وعدد المستثمرين، ورسخت موقعها كأكبر وسيط في المملكة من حيث حجم التداول بفضل إدارتها الفعالة، وخطتها التشغيلية.
تأتي تراجعات الأسواق السعودية في سياق ضغوط عالمية ومخاوف من تصحيحات حادة بالأسواق الأميركية، بينما تتباين تفسيرات وتصريحات هيئة السوق لتضيف مزيدا من الحذر على حركة المتداولين بعد تفاؤل مؤقت.
تراجع "تاسي" للجلسة الرابعة على التوالي بأكثر من 3% وسط قلق المستثمرين بشأن ملكية الأجانب وضبابية الأسواق العالمية. في المقابل، أظهرت نتائج "stc" و"أرامكو" المالية أداء قويا وتوزيعات مجزية.
أسعار النفط تواصل التراجع للجلسة الثالثة رغم انخفاض المخزونات الأميركية، وسط وفرة في المعروض من "أوبك" وخارجها. بدوره، يتوقع ألدو سبانير بقاء الأسعار ضمن نطاقها الحالي حتى نهاية العام.
الأسواق العالمية تبدأ الأسبوع على صعود بقيادة أسهم الذكاء الاصطناعي في وول ستريت، فيما تترقب الأسواق قرارات البنوك المركزية حول الفائدة. وآسيا تواصل الارتفاع رغم التوتر التجاري مع أميركا.
تباينت الآراء حول ما إذا كانت الارتفاعات الحالية بأسعار النفط ناتجة عن ارتداد مؤقت، أم مدفوعة بعوامل أساسية. في ظل امتصاص السوق بالفعل لجزء كبير من الأخبار السلبية المرتبطة بالسياسة الأميركية.
سجل الاقتصاد الأميركي انكماشا بنسبة 0.3% في الربع الأول، نتيجة عوامل استثنائية، أبرزها تسريع عمليات الاستيراد بفعل المخاوف من الرسوم الجمركية، ما أدى إلى تراجع صافي الصادرات.
حقق سهم "سيدي كرير" مكاسب بأكثر من 25% منذ بداية العام، مدعوما باختراق مستويات فنية هامة. واقتراب المتوسط المتحرك لـ 50 يوما من 200 يوم يشير إلى اختراق ذهبي، مما يعزز الزخم الإيجابي
يرى ديفي أرورا، رئيس قسم إدارة المحافظ في شركة ضمان للاستثمار، أن السوق السعودي يواجه تحديات بسبب تراجع أسعار النفط وضعف الطلب على البتروكيماويات، لكنه يبرز فرصًا في السياحة والعقار والمصارف.
تترقب الأسواق استحواذ "القابضة" ADQ على "أرامكس" بصفقة قيمتها 4.39 مليار درهم، ما يعزز حضورها بالقطاع اللوجستي. من ناحيته، أوصى مجلس إدارة "أرامكس" بقبول العرض بعد تقييمه ماليا.
وليد الحلو، الرئيس التنفيذي في "إي إل سفن للاستشارات"، يرى أن حالة الذعر في الأسواق تذكر بتأثيرات انتخابات ترمب 2016، حيث يركز المستثمرون على ردود فعل اقتصادات كالصين وكندا أكثر من الضرائب.
سجلت الأسواق ردود فعل قوية على قرارات الرئيس ترمب، خاصة في قطاعي الطاقة والبنوك. وعلى الرغم من أن ترمب لم يفرض رسوما جمركية كبيرة بعد، لكنه يلوح بإجراءات تهدد قيمة الدولار مستقبلا.
الولايات المتحدة تتصدر تعدين بتكوين بدعم طاقة متجددة ونووية وتوجه استراتيجي لتعزيز الهيمنة. كبير المسؤولين في Deutsche Digital Assets، يتوقع تسارع التعدين وسط تحديات الابتكار وتنصيف المكافآت.
حسام بيرم - موفد الشرق في بورتسودان.. السر أبو رنات - رئيس غر