جريجوري تروفيمشوك / باحث في العلاقات الدولية. الدكتور مراد أصلان / أستاذ سياسات دولية في جامعة "حسن كالينكو" التركية.
أندريه أونتيكوف: روسيا منفتحة على التفاوض لتحقيق سلام دائم، لكنها ترفض الضغوط الغربية والإنذارات، وتؤيد مفاوضات غير مشروطة في تركيا لإنهاء النزاع مع أوكرانيا.
شهدت الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن، المقامة بالعاصمة العمانية مسقط، خلاف حاد بشأن تخصيب اليورانيوم، مع عودة الموقف الأميركي للتشدد. في ظل رفض إيران وقف التخصيب.
350 ألف وفاة سنويًا قد ترتبط بالتعرض لمواد كيماوية في البلاستيك، خصوصًا "الفتالات"، التي تؤدي إلى التهابات وتصلب في الشرايين، وفق دراسات وتحذيرات طبية حديثة.
المحادثات الأميركية الصينية تضع الخطوة الأولى نحو التهدئة، لكن غياب الثقة، واتهامات متبادلة، واحتمالات التصعيد تهيمن على المشهد التجاري بين البلدين.
بينما يشكل وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان خطوة مهمة، إلا أن غياب الاتفاق على القضايا العالقة، وعلى رأسها كشمير، يجعل احتمالات التصعيد قائمة رغم الوساطة الدولية.
عاد الملف النووي الإيراني إلى الواجهة مجددًا بعد اتهامات أميركية لطهران بالتصعيد في نسب التخصيب وتقييد دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما تعتبره واشنطن تهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي.
اتفاق وقف النار بين الهند وباكستان يكشف تناقضات عميقة. باكستان ترى أنه تأخر كثيرًا، والهند تلوّح بالردع النووي إذا استمر ما تعتبره "إرهابًا مدعومًا". وساطة أميركية وسعودية وتركية لعبت دورًا حاسمًا.
روبيو يواجه تحدي الجمع بين أربع وظائف كبرى، فيما يوسّع ويتكوف نفوذه وسط غياب مستشار أمن قومي دائم. ترمب يعيد رسم خارطة السياسة الخارجية بثقة بدائرة ضيقة من المقربين تخوف من إضعاف دور مجلس الأمن القومي
عاصفة "سيجنال" تطيح بوولز من منصب مستشار الأمن القومي، وتنقله إلى الأمم المتحدة في ما يعتبره البعض ترقية اسمية لا أكثر. القرار جاء وسط تسريبات أمنية وخلافات داخلية بشأن سياسة إيران.
بعد أيام من التصعيد وتلويح نووي، نجح ترمب في تحقيق هدنة بين الهند وباكستان، رغم إنكار أميركي سابق لأي علاقة بالنزاع. الضغوط الداخلية في نيودلهي، وتوازنات الردع النووي، دفعت الطرفين للقبول بالتسوية.
بوتين يدعو أوكرانيا لمفاوضات مباشرة بإسطنبول يوم 15 مايو دون شروط مسبقة، ويشدد على أن الحوار سيشمل كل القضايا العالقة لبحث هدنة وسلام طويل الأمد. في حين تعتبر موسكو نفسها صاحبة المبادرة وتنتظر رد كييف
الكرملين يشترط وقف الدعم العسكري لأوكرانيا ومراقبة تنفيذ الهدنة لبحث تمديدها، وسط رد روسي على تصريحات قادة أوروبا من كييف واتهامهم بتبني لهجة تصعيدية رغم دعواتهم للسلام.
وفق د. مطلق المطيري، أستاذ الإعلام السياسي في جامعة الملك سعود، تتحرك إيران إقليميا قبل مفاوضات النووي، مع احتمال قبولها تخصيب اليورانيوم خارج أراضيها. واشنطن تسعى لاتفاق يوازن الأمن اقتصاديا.
روسيا تعلن دعمها لهدنة مؤقتة في أوكرانيا، مشروطة بوقف الإمدادات العسكرية الغربية ومراقبة تنفيذها ميدانيا، وسط تمسك موسكو بحل دائم لا يستغل عسكريا.
موسكو تضع شروطًا ضمنية للهدنة، منها ضوابط التسلح، بينما تصر واشنطن على اتفاق دون شروط مسبقة. الموقف الأوكراني يتحسن بعد اتفاق المعادن وسط تنسيق أكبر بين كييف وحلفائها الأوروبيين.
موسكو تحتفل بالذكرى الثمانين للنصر على النازية بعرض عسكري مهيب في الساحة الحمراء، شارك فيه آلاف الجنود ووحدات من عشر دول، بحضور قادة عالميين، حيث وضعوا الزهور عند ضريح الجندي المجهول.
موسكو وبكين توطدان شراكة تعزز الأمن والتجارة بعيدًا عن أميركا. يناقشان قضايا كالتحالفات العسكرية والتجارة بالعملات المحلية، فيما العرب يحافظون على توازن مع جميع الأطراف.
بوتين وشي يعززان تحالفا استراتيجيا في مواجهة سياسات واشنطن. العلاقات بين موسكو وبكين تشهد تنسيقا غير مسبوق وسط توتر عالمي، مع رسائل واضحة للغرب عن نظام دولي متوازن.
اتفاق صيني روسي يعكس توجهاً واضحاً لتقويض الهيمنة الأميركية، من خلال تعاون استراتيجي يشمل الاقتصاد، والتكنولوجيا، وحتى الدفاع. هذا التحالف لا يستهدف طرفاً بعينه كما تقول موسكو