جميع مناطق غزة غير آمنة رغم دعوات الجيش الإسرائيلي الأهالي للنزوح

قصفت إسرائيل الحديدة ردًا على صاروخ حوثي أصاب مطارًا إسرائيليًا، في تصعيد يُنذر باتساع رقعة الاشتباك. جاء الرد بعد ساعات من إطلاق الصاروخ، وسط دعم أميركي لموقف تل أبيب، وتوتر إقليمي متصاعد.

تواصل إسرائيل قصفها على أطراف دمشق تحت ذرائع أمنية، بينما تشير الوقائع إلى دعم مباشر لمجموعات مسلحة معارضة تسعى لزعزعة الاستقرار. الغارات المتكررة تُضعف أي مسار لإعادة الإعمار.

يواصل قطاع غزة التعرض لغارات جوية وقصف مدفعي مكثف من قبل الجيش الإسرائيلي، بالإضافة للعمليات العسكرية البرية في مناطق متفرقة من القطاع. فمنذ فجر اليوم، وصل إلى مستشفيات القطاع 9 ضحايا وعشرات المصابين.

قال د. عدنان أبو حسنة الناطق باسم الأونروا، إن غزة تشهد جوعًا حقيقيًا مع نفاد الغذاء والماء وتفاقم الأوضاع الصحية، مؤكدًا أن الحصار الإسرائيلي يفاقم المأساة رغم المناشدات الدولية المستمرة.

قال د. حسين الديك الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن إسرائيل تعتمد التوسع العسكري للضغط التفاوضي، مشيرًا إلى أن نتنياهو يرفض إنهاء الحرب ويتمسك بالبقاء في غزة ورفض هدنة شاملة.

قال الكاتب إبراهيم الدراوي، إن مصر وقطر تسعيان لاتفاق تهدئة شامل في غزة، يشمل سبع سنوات من الهدوء، مع ضمانات دولية، ومفاوضات مع حماس بشأن المعابر والإعمار وتبادل الأسرى.

رغم أجواء التفاؤل التي تواكب محادثات النووي الإيراني، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي تدريبات عسكرية تحاكي سيناريوهات هجوم على منشآت نووية إيرانية، بالتوازي مع تدريبات على ردود الفعل المحتملة من جانب طهران.

تصاعد العمليات في غزة يشير إلى محاولة لتقسيمها فعليا ودفع السكان إلى النزوح. مباحثات عربية جارية لضمان هدنة وتبادل أسرى، وسط دور محتمل لترمب في التوصل لاتفاق شامل.

في تصعيد خطير ومتكرر تزامنا مع عيد الفصح اليهودي، شهدت الأراضي الفلسطينية اقتحامات واسعة النطاق طالت أبرز المقدسات الإسلامية، في مقدمتها الحرم الإبراهيمي في الخليل والمسجد الأقصى في القدس.

شهدت غزة تصعيدا واسعا في القصف الجوي والمدفعي، أسفر عن سقوط ضحايا من عائلات بأكملها، أبرزها في حي التفاح ورفح، واستهداف متكرر لخيام النازحين في مناطق متفرقة من القطاع.

الولايات المتحدة وبريطانيا على أعتاب إعلان اتفاقية تجارية تاريخية قد تغير شكل العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مع تأثيرات محتملة على القطاعات الرئيسية مثل السيارات والسلع الفاخرة.

قطاع غزة يعيش كارثة إنسانية شاملة. الجوع ينتشر مع توقف المطابخ المجتمعية ونفاد الوقود، وسط تصاعد القصف والاشتباكات التي تدفع السكان قسرا للنزوح إلى مناطق مكتظة وخانقة.

في خطوة لتعزيز التعاون الاقتصادي، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا عن اتفاق تجاري محدود يركز على تخفيض الرسوم الجمركية على السيارات والصلب، ما يعكس سعي البلدين لتعزيز الشراكة التجارية.

في ثالث جولة من المباحثات بين إسرائيل وتركيا في أذربيجان، أوضح قاسم الخطيب، مراسل الشرق من القدس، أن تل أبيب تطالب بضمانات تمنع التصعيد في سوريا، وتحظر وجود قوات أجنبية قرب حدودها.

تشهد بورتسودان صباحا هادئا بعد ليلة مضطربة، حيث تصدت الدفاعات الأرضية لهجمات بالطائرات المسيّرة استهدفت قاعدة فلامنجو والكلية الجوية، بينما ضربت هجمات أخرى مستودعات النفط في كوستي.

نفذت إسرائيل سلسلة غارات عنيفة على مناطق بين بلدات كفرتبنيت وكفررمان والنبطية الفوقا شمال الليطاني، ما تسبب بحالة ذعر بين السكان. رئيس الحكومة نواف سلام دعا لوقف الانتهاكات، فيما لم يرد "حزب الله" بعد

رغم حفاوة الاستقبال الروسي لزيارة الرئيس الصيني، لم تخرج القمة الثنائية في الكريملن بنتائج حاسمة حتى الآن، مع استمرار الاجتماعات. الأنظار تتجه إلى إمكانية التقدم في مشروع "قوة سيبيريا 2"

الموقف الإسرائيلي من تصريحات الشرع حول سوريا لا يزال ثابتًا وحذرًا، حيث يعتبر الشرع امتدادًا لحركة حماس. رغم المفاوضات غير الرسمية بين إسرائيل وسوريا، فإن الوساطة الفعلية تتم عبر الإمارات.

شهد مؤتمر الفيدرالي الأميركي هدوءًا نسبيًا مقارنة بالاجتماعات السابقة، بحسب كريم يسري، الذي أشار إلى أن نفي ترمب رغبته في إقالة باول ساهم في تقليل التوتر السياسي. باول تمسّك بموقفه الحذر.

خيم التوتر على الأسواق الأوروبية بفعل ارتباك سياسي في ألمانيا بعد فشل المستشار بالحصول على الأغلبية البرلمانية، للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية. التراجعات تفاقمت بفعل تعريفات جمركية أوروبية