سهيل المزروعي / وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي: نحن مقتنعون وراضون عن قرارات "أوبك+".
داكس الألماني يعوض خسائره السابقة ويغلق عند مستوى قياسي، مدفوعًا بتفاؤل الأسواق بسياسات الإنفاق. الأسواق الأوروبية أكثر استقرارًا من نظيراتها الأميركية، وسط تحوط المستثمرين واستعادة الثقة.
ارتفعت أسعار النفط وسط تفاؤل بالمحادثات التجارية بين أميركا والصين، لكن زيادة الإنتاج والتباطؤ الاقتصادي العالمي يهددان الطلب. التوقعات تشير إلى إنهاء العام عند مستويات 60 دولارا للبرميل .
تراجع الدولار يدعم ارتفاع الذهب وسط ترقب للمحادثات التجارية بين أميركا والصين. توجهات الفيدرالي بشأن الفائدة ومستويات التضخم تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد اتجاه الأسعار، مع استمرار الذهب كملاذ آمن.
قال ماثيو سيغال رئيس بحوث الأصول الرقمية في VanEck إن صناديق ETF عززت الزخم المؤسسي نحو البتكوين، مشيرًا إلى دخول حكومات وشركات كبرى إلى السوق بدافع الاستراتيجية والتبني الرسمي.
الاقتصاد العالمي يشهد تباطؤًا وسط ترقب الأسواق لبيانات التضخم ومفاوضات التجارة بين الصين وأميركا. تصريحات ترمب حول التعريفات الجمركية أثارت ردود فعل متباينة، فيما تبقى قرارات الفيدرالي قيد التقييم.
تصريحات باول حول تثبيت الفائدة وتلميحاته لضرورة حل التعريفات الجمركية وضعت الكرة بملعب ترمب، بينما اتفاقيات التجارة عززت ارتداد الدولار رغم تباين سياسات البنوك المركزية عالميا.
البتكوين تشهد زخما إيجابيا مع عودة شهية المخاطرة في الأسواق، مدعومة بتخفيضات السياسات النقدية وارتفاع استثمارات الشركات. ويتوقع تشارلي إيريث من Wiston Capital ارتفاعات قياسية في السنوات القادمة.
أسعار الذهب تتراجع مع انحسار الضبابية التجارية. اتفاقيات مرتقبة مع الصين وأوروبا تضغط على الأسعار، بينما مشتريات البنوك المركزية توفر دعما محدودا وسط ضعف صناديق الاستثمار.
ارتفعت الأسهم الأميركية بشكل ملحوظ بعد الإعلان عن الاتفاق التجاري مع المملكة المتحدة، ما يعكس التفاؤل في الأسواق. سكوت كرونرت، من Citi Global Wealth، يرى أن الاتفاق يعيد الثقة للأسواق بعد فترة ضبابية.
خيم التوتر على الأسواق الأوروبية بفعل ارتباك سياسي في ألمانيا بعد فشل المستشار بالحصول على الأغلبية البرلمانية، للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية. التراجعات تفاقمت بفعل تعريفات جمركية أوروبية
وسط عودة معروض أوبك للأسواق، يُتوقع أن يبلغ متوسط سعر النفط 60 دولارًا للبرميل هذا الشهر، قبل أن يرتفع إلى حدود 65 دولارًا لاحقًا بفعل الطلب الصيني، رغم استمرار ضغوطات السياسات الإنتاجية لتحالف أوبك+.
شهدت سوق النفط تذبذبًا مع استمرار حالة الضبابية في خطط الإنتاج. رجّح أبهي راجندران، من "Energy Intelligence"، أن التناقض في التصريحات يُبقي السوق تحت ضغط، وسط تداول الأسعار قرب 60 دولارًا.
قال ديفيد فايف كبير الاقتصاديين لقطاع الطاقة بـARGUS، إن التوترات التجارية تدفع باتجاه خفض توقعات الطلب على النفط، مؤكدا أن المنتجين سيحتاجون لمراجعة خطط الإنتاج إذا استمر التباطؤ خلال النصف الثاني.
أوبك تخفض تقديرات الطلب العالمي على النفط، وسط ضبابية السياسات التجارية. مونجر: السعودية والإمارات قد تعيدان بعض البراميل إلى السوق، والصين تواصل شراء الخام الإيراني.
أسامة رزفي، محلل اقتصاد وطاقة في Primary Vision Network، يشير إلى أن المعروض الكبير من النفط سيؤثر على الأسعار رغم تحسن الطلب. يتوقع أن تسجل أوبك تعديلات في توقعات الطلب بسبب انخفاضه
تراجع أسعار النفط وتوسيع إنتاج "أوبك" ساهما في إبطاء وتيرة نمو النفط الصخري الأميركي، إذ تشهد الحفارات انخفاضا متواصلا وسط بيئة استثمارية غير مشجعة على الإنتاج.
أسواق النفط تشهد تراجعات حادة مع هبوط الأسعار إلى ما فوق 60 دولارا للبرميل. زيادة الإنتاج من أوبك وروسيا تتقابل مع تراجع الطلب بسبب الركود المتوقع، ما يثير تساؤلات حول استمرارية التراجع.
تشهد أسعار النفط تقلبات وسط توقعات بارتفاع محدود، فيما تبقى قرارات أوبك بلس العامل الحاسم. مدير أسواق النفط لدى "ICIS"، أجاي بارمار، يلفت إلى أن بعض الدول تسعى لزيادة الإنتاج رغم ضعف الطلب.
تشير توقعات 2024 إلى اختلاف بين وكالة الطاقة الأميركية وأوبك بلس بشأن الفائض النفطي، إذ ترى الأخيرة تخمة معروض محتملة. فرانشيسكو مارتوكيا، يلفت إلى أن العقوبات على روسيا وإيران قد تؤثر لاحقًا.
باميلا مونجر، محللة في Vortexa، أوضحت أن تراجع أسعار النفط يعود لقرار أوبك بتخفيف التخفيضات الطوعية من أبريل، مع ضبابية حول الرسوم الجمركية والطلب وزيادة المخزونات بالإضافة لتهديدات العقوبات الأميركية
ارتفعت أسعار النفط مدفوعة بعمليات شراء فنية رغم استمرار الضغط من زيادة المعروض. توقعت راشيل زيمبا من Ziemba Insights أن تظل السوق متقلبة بسبب مخاوف ركود عالمي وتراجع إنتاج النفط الأميركي.
خطوة أرامكو برفع أسعار الخام إلى آسيا تعكس توازنا دقيقا بين زيادة معروض "أوبك+" ودعم من الطلب الموسمي وتراجع المخزونات، فيما تواصل شركات الطاقة الخليجية توسعها الاستثماري رغم التباطؤ العالمي.
علي الريامي: استمرار "أوبك+" في التخلي عن التخفيضات الطوعية قد يفاقم تراجعات النفط، وهناك مؤشرات على ضعف الالتزام من بعض الدول وعودة التركيز على حصة السوق بدلاً من التوازن.
أسامة رزفي، محلل اقتصاد وطاقة في "Primary Vision"، يرى أن قرار "أوبك بلس" بزيادة الإنتاج سيؤدي إلى انخفاض أسعار النفط إلى 55 دولاراً قريباً، مشيراً إلى أن استراتيجية "أوبك" بحاجة لإعادة تقييم.
جو يرق يرى أن قرار أوبك+ سيضغط على النفط مؤقتًا، لكن تحسّن الاقتصاد الصيني ونتائج سابك الإيجابية قد تدعمان السوق السعودي رغم تراجعات القطاعات القيادية.
أوضح علي سامي العلي أن قرار أوبك+ لم يظهر أثره بعد على الخليج، والسوق الكويتي يبقى إيجابيًا رغم التصحيح، مع فرص واعدة في المصارف والاتصالات ونمو متوقع في نتائج النصف الأول.
روبن ميلز يتوقع استمرار الضغط على أسعار النفط بعد قرار أوبك+ بزيادة الإنتاج، مع احتمال بقاء الأسعار دون 65 دولارًا وتباطؤ إنتاج النفط الصخري إذا استمر الانخفاض.
تحالف "أوبك بلاس" يعتزم زيادة إنتاج النفط في يونيو، مما يضغط على الأسعار التي هبطت لأدنى مستوياتها. رغم هذا، يرى محللون أن الأساسيات الموسمية إيجابية، خاصة مع تزايد الطلب على الخام خلال أشهر الصيف