نورييل روبيني: "الهبوط السلس" السيناريو الأكثر احتمالا للاقتصاد الأميركي

سجل مؤشر S&P 500 إغلاقاً تاريخياً في جلسة الأمس، وذلك بتجاوزه حاجز الـ 5500 نقطة، ليسجل بهذا الرقم أعلى مستوى له في تاريخه على الإطلاق. فكيف يمكن قراءة هذه الارتفاعات القياسية وفي أي سياق؟

مؤشر S&P 500 أغلق جلسة الأمس عند أعلى مستوى له في تاريخه، حيث أغلق فوق 5500 نقطة، مواصلا بذلك الرالي القوي لهذا العام. في حين تشهد مؤشرات وول ستريت زخما سعوديا بدعم من أسهم التكنولوجيا.

توقع ستاندرد تشارترد، بأن يسجل سعر عملة بتكوين مستوى قياسيا جديدا بحلول شهر أغسطس المقبل، على أن يرتفع إلى 100 ألف دولار بحلول الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر القادم.

استكملت مجموعة "تداول" السعودية صفقة استحواذ على 32.6% من رأسمال الشركة المالكة لـ "بورصة دبي للطاقة" بقيمة 107 ملايين ريال، فما التأثيرات المحتملة لعملية الاستحواذ؟

في مقابلة مع "الشرق"، قال الرئيس التنفيذي لشركة أزيموت مصر، أحمد أبو السعد، إن أعمال الشركة في السعودية ستركز على إدارة الأصول، سواء في الأسهم، أو في أدوات الدخل الثابت.

أداء يبدو قويا للبورصة المصرية منذ بداية الأسبوع رغم وجود الكثير من العوامل التي عادة ما تؤثر بشكل عام على المعنويات، ومنها انقطاع الكهرباء بعد ساعة معينة من الليل على كثير من المؤسسات.

للمرة الأولى في 8 أشهر، تراجع معدل التضخم في تركيا بوتيرة أكبر من التوقعات خلال شهر يونيو بعد تجاوزه 75%، مما قد يزيح بعض أعباء أزمة ارتفاع تكاليف المعيشة التي شهدت زيادات كبيرة.

في مقابلة مع الشرق، قال العضو المنتدب لشركة "ACT Financial" سامح عزب، إن مجلس إدارة الشركة، ملتزمون بشراء 10% من أسهم الشركة في حال هبوطها دون سعر الاكتتاب،

يأتي حاليا شبه تأكيد على أن التضخم بات في طريقه نحو التراجع، ما يعزز احتمالية تخفيض معدلات الفائدة في وقت قريب. فلأي مدى يمكن أن بكون لذلك تأثير على أداء السوق السعودي في جلسات هذا الأسبوع؟

وسط دلائل على انخفاض كبير في مخزونات الخام الأميركية والمخاوف بشأن موسم الأعاصير، استقرت أسعار النفط حول أعلى مستوياتها في شهرين، فما العوامل المؤثرة على سوق النفط خلال الفترة المقبلة؟

قال كريم يسري مراسل الشرق في واشطن، إن استطلاعًا حديثًا للرأي أظهر تراجع تأييد ترمب إلى 43%، بينما تواجه إدارته انتقادات بسبب رسوم جمركية مرتفعة، وأزمات داخلية دفعت لإقالات في فريق الأمن القومي.

قالت إيرين تونكل كبيرة استراتيجية الأسهم الأميركية في BCA Research، إن موجة البيع العنيفة في الأسواق قد تتواصل مع تصاعد مخاوف الركود والتضخم، لكن الشركات قادرة على التكيف تدريجيًا مع الواقع الجديد.

تحذيرات من ركود قائم قبل فرض الرسوم الجمركية، وسط هشاشة عالمية، وفق دانييل ديمارتينو بوث من QI Research، التي وصفت السياسة التجارية الحالية بـ"اللعب بالنار".

تزداد المخاوف من تأثير حرب التعريفات الجمركية التي تفرضها الإدارة الأميركية. وبينما يعتبرها البعض خطوة ضرورية لحماية الصناعة الأميركية وإعادة تشكيل القواعد التجارية، يحذر الخبراء من تداعياتها السلبية.

مع اقتراب دخول التعريفات الجمركية الجديدة حيز التنفيذ، تترقب الأسواق تداعيات هذا القرار على الاقتصادي العالمي. ورغم التوقعات بفرض رسوم تصل إلى 20%، لا يزال الغموض يحيط بتأثيرها الفعلي على التجارة.

الأسواق تترقب مصير الرسوم الجمركية وسط ضبابية السياسات، مما يعطل قرارات المستثمرين. يرى إد مويا أن ضعف البيانات الاقتصادية يعزز فرص خفض الفائدة، رغم وجود بعض التفاؤل بإمكانية تجنب الركود.

تصاعدت المخاوف في الأسواق الأوروبية بسبب التوترات التجارية، رغم دعم الإنفاق الدفاعي والبنية التحتية. جولياس بينديكاس يرى أن أوروبا قد تتفوق نسبيًا، لكن استمرار التصعيد الجمركي يزيد الضغوط.

تفاقمت المخاوف من حرب تجارية بعد فرض رسوم جمركية أميركية. د. بيير مورين يرى أن هذه الإجراءات قد تعيق النمو وترفع التضخم، مما يهدد بركود تضخمي. بعض الشركات قد تستفيد بالانتقال لأميركا.

بيتر فوريه، رئيس قسم الأسهم العالمية في Sanlam Investments، يرى تراجع الأسواق بسبب التوترات التجارية وضغوط تضخمية، ويشدد على فرص في قطاع التكنولوجيا والبرمجيات وأشباه الموصلات.

قال إيلان سولوت، إن أسواق العملات المشفرة تشهد حالة من التوتر والقلق مع اقتراب تطبيق تعريفات ترمب الجديدة في 2 أبريل القادم، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين بسبب السياسة الفيدرالية القادمة.

قال كريم يسري مراسل الشرق في واشطن، إن استطلاعًا حديثًا للرأي أظهر تراجع تأييد ترمب إلى 43%، بينما تواجه إدارته انتقادات بسبب رسوم جمركية مرتفعة، وأزمات داخلية دفعت لإقالات في فريق الأمن القومي.

يرى ميشال فياض، خبير في الاقتصاد الدولي، أن فرض ترمب للرسوم الجمركية قد يؤدي إلى تبعات اقتصادية خطيرة على الاقتصادين الأميركي والعالمي، حيث يرفع الأسعار ويؤثر على الشركات.

التعريفات الجمركية التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد تثير ردود فعل انتقامية من دول كبرى، خاصة الاتحاد الأوروبي، ما قد يؤدي إلى توترات اقتصادية طويلة الأمد مع الشركاء التجاريين.

فرض ترمب رسوما جمركية أعلى من المتوقع، ما أحدث اضطرابا في الأسواق، إذ تراجعت المؤشرات وسط مخاوف من تباطؤ التجارة. وترى عائشة طارق أن هذه الخطوة تزيد الضبابية حول تأثيرها العالمي.

قال جون هاريسون إن الرسوم الأميركية ستضغط على أسواق آسيا الناشئة، فيما سترتفع الرسوم على الصين إلى 54%، متوقعًا أن تدفع هذه الضغوط إلى مفاوضات وتنازلات تدريجية.

قال د. إدوارد يارديني إن فرض الرسوم الأميركية قد يؤدي إلى ركود تضخمي، ويضغط على الأسواق والشركات، وسط مخاوف من تراجع الاستثمارات وضعف النمو الاقتصادي في الفترة المقبلة.

قالت هبة نصر، مديرة مكتب الشرق في واشنطن، إن الإدارة الأميركية لم توضح بعد إذا كانت التعريفات الجديدة ستُضاف إلى الرسوم السابقة، لكنها أكدت أن نظامًا شاملاً قائمًا سيطبق على جميع الواردات.

قالت هبة نصر مديرة مكتب "الشرق" في واشنطن، إن الديمقراطيين يستغلون الرسوم الجمركية لتكثيف الهجوم على دونالد ترمب، محذرين من تداعياتها على الأميركيين، وسط ترقب الأسواق لكلمته المرتقبة.

تتجه الأنظار اليوم لخطاب الرئيس ترمب، الذي من المتوقع أن يكشف فيه عن تفاصيل جديدة حول الرسوم الجمركية التي ستفرضها إدارته. ورغم الغموض الذي يكتنف التفاصيل، تشير التوقعات إلى أن الرسوم قد تصل إلى 20%

قال د. فيليب أوير سوالد إن الرسوم الجمركية الجديدة سترفع الأسعار على الأميركيين وتضر الشركاء التجاريين، محذرًا من آثار سلبية على الاقتصاد العالمي ما لم تترافق مع سياسات ذكية.