الانتخابات البريطانية.. استطلاعات الرأي ترجح فوز العمال البريطاني والمفاجآت واردة

قالت ماري سالم محللة مالية باقتصاد الشرق إن الأسواق الخليجية بها بعض التقلبات وسط زخم على بعض الشركات، كما أن الطروحات الأولوية لم تساعد بشكل كبير في الأسواق المالية.

استهلت البورصة المصرية تعاملات نهاية جلسات الأسبوع، بارتفاع جماعي للمؤشرات، حيث ارتفع مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 0.28%، كما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70" بنسبة 0.67%

في لقاء مع "الشرق"، قال رئيس مجلس إدارة شركة المقاولين العرب لإدارة المرافق محمد مندور، إن هناك خطط شراكة بين مصر والجزائر للعمل على مشروعات تحلية مياه البحر وإعادة معالجة مياه الصرف.

في عام الانتخابات، تتجه "وول ستريت" لتحقيق ثاني أفضل أداء، وبحسب أكسل رودولف، محلل أول للأسواق في IG Group، فإن الأسواق المالية ليست قلقة من فوز ترمب لأنه داعم لقطاع الأعمال.

بدعم من مكاسب أسهم السيارات والبنوك.. أغلق المؤشران الرئيسيان للأسهم اليابانية على ارتفاعات قياسية، كما بلغ المؤشر توبكس الأوسع نطاقا مستوى قياسيا مرتفعا، متجاوزا ذروته السابقة عند أعلى مستوى في 34 عاما

مع التصعيد الذي شهدته الأسواق بعد إعلان ترمب فرض التعريفات الجمركية، يرى خبراء أن التوترات قد تتراجع إذا اختارت الدول الشريكة للولايات المتحدة التفاوض بدلا من التصعيد، ما يقلل من حدة الأزمة التجارية.

القلق من ركود اقتصادي جراء الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب قد يكون مبالغا فيه. بالرغم من أن الأسواق شهدت تراجعات، إلا أن هناك ارتدادا في البورصات اليابانية والأوروبية، مما يعزز التفاؤل بتهدئة الأوضاع

أسواق الخليج شهدت تراجعات ملحوظة بعد عطلة العيد، متأثرة بالرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على العديد من الدول. ومع ذلك، تبقى العوامل المحلية مثل نمو أسعار النفط المحرك الأساسي للاستثمار.

مع استمرار أسعار النفط بالقرب من أعلى مستوياتها خلال شهر، تتجه الأنظار للعوامل التي تدفع هذا الاستقرار وسط التوترات الجيوسياسية. بين المخاوف من العقوبات المحتملة، والتحركات العسكرية في الشرق الأوسط.

الرسوم الجمركية قد تبطئ النمو العالمي لكنها لا تعني بالضرورة ركودا مشابها للكساد الكبير، لكن التعافي الاقتصادي الذي كان متوقعا قد يكون مهددا، خاصة في ظل عدم وضوح أثر أي إجراءات انتقامية.

تشهد الأسواق الخليجية تقلبات متأثرة بالضبابية حول الرسوم الأميركية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي. رغم ذلك، تبقى دول المنطقة خاصة الإمارات والسعودية أقل عرضة للضرر المباشر، بفضل استثماراتهما في أميركا

قال دانيال لام، من Standard Chartered WS، إن السوق الصينية تشهد ارتفاعات في قطاع التكنولوجيا بسبب الذكاء الاصطناعي، لكن التحسن في الاقتصاد الحقيقي يحتاج مزيد من البيانات الإيجابية

تراجعت أسهم التكنولوجيا الأميركية بأكثر من 8% بالربع الأول، ما يثير تساؤلات حول قدرتها على دعم الأسواق مستقبلا، فيما تواصل نظيرتها الصينية الصعود مدعومة بتحسن النظرة الاقتصادية للصين ودول رابطة آسيان

قال د. مصطفى البزركان، مدير مركز معلومات ودراسات الطاقة، إن أسعار النفط تأثرت بالعقوبات على النفط الروسي والإيراني وحرب الرسوم الجمركية. وأشار إلى تأثيرات كبيرة على الإمدادات.

تشهد العملات المشفرة تراجعات حادة وسط ارتباط قوي مع أداء مؤشر ناسداك، حيث تؤثر عمليات البيع المكثفة في الأسواق العالمية عليها، واستمرار الضغوط بسبب المخاوف من الرسوم يجعل بتكوين عرضة لمزيد من الانخفاض