رغم أنهن يشكلن العمود الفقري للزراعة في مصر، لا تزال العاملات الزراعيات يُواجهن معاناة صامتة تحت وطأة التهميش. يعملن لساعات طويلة في الحقول مقابل أجور تقل 64٪ عن الرجال، دون تأمين صحي أو اجتماعي، بفعل قوانين تستبعدهن من الحماية. وبرغم دورهن الحيوي، لا زلن بلا اعتراف قانوني أو إنصاف اقتصادي. تمكين هؤلاء النساء لم يعد ترفاً، بل ضرورة لتحقيق عدالة حقيقية واستدامة زراعية عادلة.
