
"معركة الجزائر".. زعزعة السكون في "السينما الملتزمة"
حين قدّم جيلَو بونتيكورفو فيلم معركة الجزائر عام 1966، كان يفتح أفقًا جديدًا للسينما العالمية. فقد اعتمد على ممثلين غير محترفين وكاميرا محمولة تلاحق تفاصيل الحياة في القصبة، ليصنع قطيعة مع السينما الكلاسيكية ويقدّم صورة حية للصراع الاستعماري. الفيلم مثّل تجربة فريدة جمعت بين الفن والسياسة، وأرست مفهوم السينما الملتزمة.