تجسد ماسة بنجرماسين النادرة، الموجودة حالياً في متحف ريكز بأمستردام، فصلاً مؤلماً من تاريخ إندونيسيا. هذه الألماسة، التي كانت ملكاً للسلطان آدم من بنجرماسين (جنوب كاليمانتان/بورنيو)، هي ثاني أكبر ماسة مكتشفة. الهولنديون، الذين استغلوا بورنيو لتجارة الفحم والفلفل والماس، انتزعوها رمزاً لسلطة السلطان بعد إجباره على التنحي. كانت الألماسة الخام تزن 70 قيراطاً، وقُطعت في هولندا لتصبح 36 قيراطاً لزيادة قابليتها للتسويق. تسلط مطالبة أحفاد السلطان، ومنهم دونالد تيك (ربع إندونيسي)، ووزارة الثقافة الإندونيسية (ممثلها هيلمار فريد) بالاسترداد، الضوء على ضرورة تصحيح الأخطاء الاستعمارية وإعادة الكنوز المنهوبة.






