تعافت الأسواق الأميركية بعد خسائر حادة نتيجة التوتر التجاري بين واشنطن وبكين، بدعم من تصريحات ترمب المطمئنة التي رفعت المؤشرات إلى المنطقة الإيجابية وأعادت الثقة بالتوصل إلى تسوية قريبة.
ارتداد وول ستريت يأتي مدعوما بتفاؤل بتصريحات ترمب ونتائج البنوك الأميركية المرتقبة، وسط توقعات بأن تمنح النتائج المنتظرة دفعة جديدة للأسواق، خاصة مع استفادة القطاع المالي من خفض الفائدة وصفقات التمويل
ترمب يقول إن قمة شرم الشيخ ركزت على إعمار غزة لا على حل الدولتين، فيما واصل الذهب والفضة الصعود إلى مستويات غير مسبوقة، والأسواق الأميركية تنتعش، ومؤشر "S&P 500" يسجل أفضل أداء يومي منذ مايو
تباين أداء الأسواق الآسيوية مع بداية الأسبوع، إذ شهدت المؤشرات الصينية تراجعات ملحوظة، في وقت واصلت فيه العقود الآجلة الأميركية الارتفاع بأكثر من 1%، وسط تفاوت في التسعير بين الأسواق في أميركا وآسيا.
الاجتماع المقبل للفيدرالي الأمريكي قد يشهد خفض الفائدة بـ25 نقطة أساس وسط انقسام حول المستوى النهائي بين 2.5% و3%. في وقت تترقب فيه الأسواق التوجه المستقبلي وتأثيره على التضخم وإنعاش وول ستريت.
الأسواق الأميركية تعود للارتفاع مع صعود داو جونز بأكثر من 600 نقطة وناسداك بأكثر من 2٪، بعد تصريحات مهدئة من الرئيس ترمب خففت المخاوف بشأن التعريفات الجمركية على الصين.
تعود مجددا للواجهة تهديدات فرض التعريفات بين واشنطن وبكين، ما أعاد أجواء التوتر التجاري التي عاشتها الأسواق منذ مطلع العام. المؤشرات الأميركية تفاعلت سريعا حيث تراجع مؤشر ناسداك بنحو 3.5%.
قال كريج جونسون إن تراجع الأسواق الأميركية مؤقت وصحي، مشيرًا إلى أن تصريحات ترمب كانت مجرد محفز لجني الأرباح، وأن الذكاء الاصطناعي لا يعيش فقاعة بل موجة استثمار طويلة الأمد.