افتتحت الأسواق الأميركية على تذبذب بعد صدور بيانات تضخم أعلى بقليل من المتوقع عند 2.7% مقابل 2.6%، ما يعزز بقاء الفائدة المرتفعة لفترة أطول. في حين تباينت عوائد السندات، واستقرت حركة الدولار.
افتتحت وول ستريت تعاملاتها الأسبوعية بتراجعات طفيفة بعد ضغوط من التعريفات. فيما يشير ناسداك للاستقرار مع ميل للارتداد، ويترقب المستثمرون أرقام التضخم ونتائج الشركات للربع الثاني. بينما يرتفع الدولار.
تراجعت وول ستريت بفعل تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية على أوروبا، في حين قال جونزالو كانيتي، كبير محللي "ATFX"، إن الأسواق فقدت زخمها الإيجابي، وسط صعود الدولار وارتفاع "بتكوين" لمستويات تاريخية.
تشهد الأسواق الأميركية مزيجا من التفاؤل بنتائج الشركات والحذر من تباطؤ النمو، إذ توضح إيرين تونكل أن بلوغ المؤشرات مستويات مفرطة في الشراء يدفع المستثمرين إلى جني الأرباح، خصوصا مع اقتراب عطلة الصيف.
تبدأ الأسواق الأميركية أسبوعها بتقلبات واضحة، إذ تتعرض الأسهم الصناعية لضغوط بسبب الرسوم الجمركية على المعادن، في حين يعكس الفارق بين عوائد السندات نظرة السوق الحذرة تجاه أسعار الفائدة.
افتتحت مؤشرات وول ستريت جلسة الأربعاء على مكاسب طفيفة في ظل حالة هدوء حذر يطغى عليها القلق من التصعيد التجاري. الأسواق تتابع عن كثب تهديدات ترمب بفرض رسوم تصل إلى 50% على النحاس.
الأسواق الأميركية في حالة ترقب وتقلب بسبب تهديدات ترمب التجارية وترقب خفض الفائدة. حيث يتوقع المستثمرون فترة تجميع ضيقة قبل موسم الأرباح، مع استمرار انتقال السيولة إلى أسهم التكنولوجيا الكبرى.
الأسواق تتجاهل جزئيا مخاطر الرسوم الجمركية وتركز على قوة الأرباح، خاصة في التكنولوجيا. بينما تخرج الصناديق الكبرى من البنوك لصالح الذكاء الاصطناعي، أما الذهب فيستعد لصعود جديد.