يتصاعد القلق من تفاقم الدين الأميركي الذي بلغ 36.2 تريليون دولار، إذ تنفق الحكومة أكثر مما تجني، ما يدفعها للاقتراض، بينما تُحذر موديز من تأثيرات خطيرة على المدى الطويل.
بعد ست جلسات متتالية من المكاسب، وإن كانت محدودة في جلسة الأمس، تعود الأسواق الأميركية مجددا إلى التراجع في تعاملات اليوم. مؤشر ناسداك يقود التراجعات، يرافقه داو جونز وسط ضغوط على العقود الآجلة.
مفاوضات متعثرة في الدوحة وسط ضغط أميركي على تل أبيب، والجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في غزة مستهدفا خيام النازحين ومراكز الإيواء. موديز تخفض تصنيف بنوك أميركية، والأسهم الآسيوية ترتفع مع تفاؤل تجاري.
تمكنت الأسواق الأميركية من استيعاب تخفيض تصنيف موديز للولايات المتحدة، في حين تتجه الأنظار للخطر الحقيقي الذي يكمن في الموازنة الأميركية وكيفية التعامل مع عجزها المتفاقم.
تراجعت الأسهم القيادية بأكثر من 1% بسبب مبيعات المؤسسات، مع ارتفاع عوائد السندات الأميركية وضغوط على الدولار عقب تخفيض موديز للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة.
ضغوط عالمية على الأسواق بعد خفض التصنيف الأميركي من "موديز"، وسط تراجع مؤشرات وول ستريت وقلق مالي متزايد. في حين يحاول مؤشر "تاسي"التماسك فوق عتبة 11400 نقطة. أما النفط فيتراجع مع تباطؤ الصين.
يواصل مؤشر السوق السعودية "تاسي" التراجع للجلسة الثانية على التوالي، متجها لاختبار مستوى 11400 نقطة بفعل خسائر أسعار النفط وتقلبات عالمية بعد خفض التصنيف الأميركي. رغم أرباح القطاعات غير النفطية.
لورا كوبر من Nuveen Global: خفض تصنيف أميركا يزيد الضغوط على الأسواق والدولار، ويعزز التوجه نحو الذهب وسط ضبابية سياسية واقتصادية وتزايد الاستقطاب العالمي.