في حي بريد الروضة بمدينة تعز، حيث القنص والقصف لا يتوقف، اختار منير الأكحلي أن يقاوم بطرق غير تقليدية، بدلاً من الاستسلام، استخدم بقايا الحرب من صفائح الحديد المحطمة لإنشاء سواتر حديد لحماية الحي.
ورشة الشيخ عاشور هي الأخيرة في مصر لصناعة الحناطير والعربات الملكية. إبراهيم عاشور، صاحبها، يرى أن مهنته على وشك الزوال في زمن تسوده التكنولوجيا والطائرات، لكنه يواصل العمل حفاظًا على تراثٍ مصري عريق.
تعمل هناء قاشة ابنة الموصل على إعادة إحياء الأزياء التراثية في نينوى خوفا من اندثارها، موضحة أن الألوان الزاهية والأزهار والطيور تعكس طبيعة الربيع، وهو ما يميز مدينة الموصل "أم الربيعين"
محمد صادق، أقدم أَرْشِفجي في مصر، يكرّس حياته لجمع الكتب القديمة والمجلات النادرة والوثائق وبوسترات الأفلام، في مهنة توارثها عن والده منذ أكثر من مائة عام. يمارس هذه الهواية العريقة منذ ستين عامًا
ورشة عم جابر، أقدم ورشة لصناعة الشموع التقليدية في مصر، تواصل بث الحياة في مهنة توشك على الاندثار. يحافظ جابر على فن صناعة الشموع بأشكالها القديمة المعروفة، لينشر عبرها ألوان البهجة والضياء...
أم إياد، سيدة مصرية كسرت القيود وتفوقت في مهنة النقاشة (الصباغ)، لتنافس الرجال بمهارة وإبداع. زوجها كان الداعم الأول لها، إذ علمها أصول الحرفة وشجعها على خوض غمار سوق العمل.