بتكوين تستقر فوق 120 ألف دولار مع استمرار التدفقات الاستثمارية في الصناديق المتداولة عند أعلى مستوى منذ يونيو، وسط تفاؤل بمواصلة الزخم في سوق العملات المشفّرة ونمو الأصول إلى 165 مليار دولار.
تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بشكل طفيف بعد 7 جلسات صعود متتالية، لكنه بقي قريبًا من قممه التاريخية. المحلل المالي هشام العياص يرى أن الأداء ما زال قويًا وأن أي هبوط مؤقت هو فرصة للشراء
يقترب الذهب من مستوى 4 آلاف دولار للأونصة بدعم من الطلب القوي وصناديق الاستثمار، مع مكاسب تفوق 50% هذا العام، وسط ارتباط قوي بين الذهب والأسهم، وشركات التعدين تحقق أداء مضاعف مقارنة بالمؤشرات العالمية
قال هشام العياص، كبير محللي "الشرق"، إن مؤشر نيكاي بدأ الربع الأخير من العام بزخم قوي بعد ارتفاعات تجاوزت 55% منذ أبريل، مشيرًا إلى أن ضعف الين وتوقعات عودة الاستثمارات الأجنبية يدعمان استمرار الصعود.
الأسواق العالمية شهدت أسبوعا متباينا بين مكاسب الأسهم وتراجعات النفط، مع صعود الذهب والفضة لأعلى مستويات، وبتكوين تتجاوز 125 ألف دولار. المحلل المالي هشام العياص يرى أن الزخم مستمر رغم التشبع الشرائي.
ارتدت بتكوين من مستوى دعم رئيسي قرب 107 آلاف دولار لتسجل مكاسب تقارب 10% في أسبوع وتلامس 119.5 ألف دولار. فيما شهدت الصناديق المتداولة تدفقات بـ460 مليون دولار بثلاث جلسات، ما يعكس عودة شهية الاستثمار
شهد الربع الثالث ارتفاعات لافتة في الأسهم العالمية والمعادن النفيسة، بينما سجلت بتكوين مكاسب محدودة، وسط تراجع للدولار. ومع انطلاق الربع الأخير تتجه الأنظار لقرارات الفائدة.
مخاوف إغلاق الحكومة الأميركية عززت مكاسب الذهب كملاذ آمن ليتجاوز 3865 دولار للأونصة مع مكاسب سنوية 46.7%، فيما ارتفعت مكاسب الفضة 62% لتسجل أعلى مستوياتها منذ 2011.