الدولار الأميركي يحافظ على مكاسبه بعد صدور بيانات التضخم، وسط تراجع فرص خفض أسعار الفائدة في الاجتماعات المقبلة، ما ينعكس على أداء العملات المنافسة كاليورو والين.
الاقتصاد الصيني سجل نموا في الناتج المحلي بـ5.2% في الربع الثاني، متجاوزا التوقعات، لكنه أقل من نمو الربع الأول، فيما لا تزال التحديات قائمة خاصة في القطاع العقاري، وأسعار المنازل تواصل التراجع
الولايات المتحدة تهدد بفرض رسوم جمركية جديدة بنسبة قد تصل إلى 30% على واردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك بدءا من أغسطس المقبل، مما يهدد قطاعات كصناعة السيارات والدواء وأشباه الموصلات.
شهد الأسبوع المنتهي مكاسب قوية للدولار، لكن المسار الهابط ما زال مهيمنا. وفي أسواق السلع، واصل النفط ارتفاعه للأسبوع الثاني، والفضة تسجل أعلى مستوياتها منذ 2011 بارتفاع 4% متفوقة على الذهب.
ارتفعت بتكوين إلى 112 ألف دولار قبل أن تتراجع قليلا، وهو ما يدعم احتمال استمرار الصعود. والصناديق المتداولة تسجل تدفقات إيجابية. فيما ارتفعت الإيثيريوم 32% في ثلاثة أسابيع وتجاوزت 2,799 دولارا.
شهدت أسعار النحاس قفزة قياسية بأكثر من 35%، مدفوعة بالطلب القوي في الولايات المتحدة والعالم. ورغم إنتاج أميركا نحو 850 ألف طن سنويا من النحاس، فهي تحتاج إلى 1.6 مليون طن، ما يخلق فجوة تغطيها الواردات.
منذ بدء ولاية ترمب الثانية، شهد مؤشر "S&P 500" تذبذبا بفعل قراراته التجارية. إذ انخفض عقب فرض الرسوم الجمركية، ثم عاد للارتفاع، وشملت تعريفات ترمب الجديدة دولا آسيوية وأفريقية بنسب متفاوتة
يبدأ خام برنت أسبوعه بتراجع محدود، ويواصل التحرك ضمن نطاق أفقي. وتشير تقلبات الأسعار الحادة إلى ترقب الأسواق وسط مخاوف من تراجع الطلب العالمي، فيما تواصل الأسهم اليابانية جذب المزيد من السيولة.