غارات إسرائيلية مكثفة تسفر عن سقوط أكثر من 60 ضحية بغزة، مع قصف منازل ومراكز إغاثة. وبرنامج الغذاء العالمي يستأنف توزيع الدقيق وسط ترقب أهالي القطاع لأي مبادرة لوقف الحرب المستمرة منذ أكثر من 600 يوم
تواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مع تصاعد القصف وعمليات الهدم التي طالت مناطق سكنية ومرافق حيوية، خاصة في دير البلح. الصحفية نور السويركي تحدثت عن تفاقم أزمة الإغاثة.
انهارت أول محاولة لتوزيع مساعدات في تل السلطان غرب رفح، بعد تدافع الآلاف الجائعين وفشل الفريق الأمني في السيطرة على الحشود، وسط اتهامات بتحويل المساعدات إلى أدوات تهجير قسري.
بدأت إسرائيل توزيع المساعدات في غزة بإشراف أمني مباشر وآلية أميركية، وسط انتقادات داخلية وتحفظات دولية بشأن الشفافية والعدالة في التوزيع. وتشير مصادر إلى تزايد المخاوف من استخدام المعونات كأداة ضغط.
إدخال المساعدات إلى قطاع غزة لا يزال معقدا ومحدودا، رغم إعلان إسرائيل عن عبور عشرات الشاحنات يوميا. فعليًا، لا يتجاوز عدد الشاحنات التي دخلت منذ إعلان إعادة إدخال المساعدات 120 إلى 130 شاحنة
في تطور مأساوي، استهدفت غارة جوية إسرائيلية مدرسة فهمي الجرجاوي في غزة، ما أدى إلى مقتل 36 نازحا على الأقل، وسط استمرار ارتفاع الحصيلة. الغارة جاءت في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية
تصعيد إسرائيلي واسع في غزة بعمليات برية وغارات جوية كثيفة شمالاً وجنوباً، وسط أزمة إنسانية خانقة وفوضى في توزيع المساعدات بسبب غياب الممرات الآمنة.
الجيش الإسرائيلي يسيطر على أكثر من 75% من قطاع غزة، محاصراً السكان في مناطق ضيقة وسط أزمة إنسانية حادة. القيود الإسرائيلية تعرقل توزيع المساعدات وتزيد معاناة المدنيين.