وصل بابا الفاتيكان إلى لبنان في زيارة تاريخية، وسط أزمات سياسية وأمنية مستمرة وتهديدات إسرائيلية، وتعزز الزيارة رسالة السلام، وتدعم مكانة لبنان كنموذج للتعايش في المنطقة في ظل الأزمات التي يعاني منها
يواجه لبنان تحدي الترسيم البحري مع قبرص الذي أثير حوله جدل التفريط بالحقوق، ومع إسرائيل التي أعلنت نيتها إعادة النظر بالاتفاق المنجز، بينما يظل الترسيم شرطا أساسيا لفتح باب الاستثمار في قطاع الطاقة.
تأتي زيارة وزير الخارجية المصري إلى بيروت استكمالا لمبادرات سابقة، بهدف تقييم الأوضاع وطرح مقترحات لحل الأزمة اللبنانية وسط تهديدات إسرائيلية وتصعيد محتمل في المنطقة.
تسعى إسرائيل لمنع حزب الله من إعادة بناء قدراته، فيما يعيش لبنان حالة من القلق مع تصاعد العمليات الإسرائيلية وعمليات الاغتيال لعناصر الحزب في الجنوب، والغارات على الضاحية والبقاع.
لبنان في حالة توتر بعد اغتيال الطبطبائي وما أثاره من مخاوف التصعيد. فيما تدعو الحكومة للتمسك بالقرار 1701، والرئاسة تتهم إسرائيل بعرقلة المبادرات. وحزب الله بين الرد وما يحمله من حرب محتملة أو التهدئة
يواصل الجيش اللبناني جهوده لحصر السلاح بيد الدولة، ويواجه ضغوطا داخلية وخارجية متزايدة، وسط تحركات دبلوماسية وسياسية مكثفة تهدف للحفاظ على الاستقرار الوطني وضمان منع أي تصعيد محتمل يهدد أمن البلاد.
رئيس الجمهورية اللبناني يعلن جاهزية بلاده للتفاوض مع إسرائيل لاستعادة الأرض والأسرى، بينما يواصل الجيش حصر السلاح في جنوب لبنان، في ظل تمسك حزب الله بعدم الدخول في مفاوضات سياسية.
قالت مها حطيط، مراسلة الشرق في بيروت، إن الجنوب اللبناني شهد استهدافات اسرائيلية متكررة خلال 24 ساعة، أدت لمقتل 3 أشخاص، فيما يرافقها ضغوط أميركية على لبنان لبحث الإصلاحات المالية والسياسية مع الحكومة