بدعم من آمال خفض الفائدة الأميركية واستقرار أسعار النفط، تنطلق الأسواق الخليجية في النصف الثاني من 2025 وسط محفزات متعددة. ويرى ديفي أرورا من "ضمان للاستثمار" أن سوق دبي أكثر جاذبية من السوق السعودية.
أبقى المركزي الأوروبي الفائدة دون تغيير للمرة الأولى منذ أكثر من عام، وذلك بعد سلسلة من الزيادات المتتالية إذ أشار إلى أنه سيعتمد على البيانات الاقتصادية لتحديد المسار القادم خاصة في ظل استقرار التضخم
أشادت لاجارد بمرونة اقتصاد منطقة اليورو وتراجع البطالة لأدنى مستوياتها التاريخية، لكن الأسواق لا تزال تتريث في تسعير خفض الفائدة، بسبب تحديات هيكلية في سوق العمل الأوروبي.
الدولار الأميركي يستقر قصيرا بعد فترة ضغوط، لكن فيوليتا تودوروفا تتوقع تراجعه التدريجي إلى 90 نقطة خلال 3 سنوات. وتشير إلى أن ضعف العملة سيدعم شركات التصدير الأميركية بدءا من النصف الثاني 2025.
تترقب الأسواق الأوروبية قرار المركزي الأوروبي وسط مؤشرات على تثبيت الفائدة، في ظل تباطؤ النمو وتوترات جيوسياسية، بينما يزيد غياب وضوح لاجارد من ضبابية المشهد ويضغط على اليورو.
تحسن أداء البنوك في السعودية بدعم من تراجع المخصصات وارتفاع الأرباح، إلا أن استمرار الضغوط الناتجة عن ضعف السيولة وتأخر خفض الفائدة عالميا يحد من صعود المؤشر ويدفع المستثمرين نحو الأسواق الخارجية.
أبقى المركزي الصيني أسعار الفائدة دون تغيير بعد نمو بـ5.2%، وبينما تحسن الإنتاج الصناعي، استمر ضعف المبيعات والاستثمارات، ما يعكس تحديات توازن النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
كيندو شو، الأستاذ بجامعة Renmin يرى أن الانتخابات اليابانية تمثل لحظة سياسية دقيقة قد تضعف موقف طوكيو أمام ترمب في ملف الرسوم، مع صعود معارضة تطالب بتيسير مالي، فيما يضغط التضخم على مسار الفائدة