تخمة المعروض تضغط على أسعار النفط، بعد إعلان "أوبك+" زيادة الإنتاج، إلا أن موجات الصيف الحارة وحرائق كندا قد تدعمها. في ظل بقاء الطلب الصيني دون تحسن، لتترقب الأسواق تحولات جيوسياسية قد تحدد المسار.
قالت راشيل زيمبا، مؤسِّسة Ziemba Insights، إن أوبك بلس واثقة من استقرار الطلب، وتراهن على توقعات إيجابية عبر تثبيت خطوط الإنتاج حتى 2027 رغم ضغوط دول تطالب برفع حصصها.
قال عبدالله القاضي رئيس شركة نفط الهلال في العراق، إن الاستثمار الأميركي في النفط يعكس قناعة راسخة بأن الطاقة الأحفورية لا تزال عصب الاقتصاد، رغم التوجه التدريجي نحو البدائل المتجددة والنظيفة.
قال جوليان ماثونيير، محلل أسواق النفط في Energy Intelligence، إن أسواق النفط تسعّر التقلبات الجيوسياسية جزئيا، لكن أي تصعيد أو ركود أميركي محتمل قد يعمق الضغوط، مرجحا بقاء الأسعار قرب 65 دولارا.
قال أبهي راجندران رئيس أبحاث قسم أسواق النفط في "Energy Intelligence"، إن ارتفاع الأسعار يعود لتراجع ضغوط البيع ومخاوف الإمداد الإيراني، لكنه استبعد استدامة فوق 70 دولارًا للبرميل.
تتزايد التوقعات السلبية بشأن أسعار النفط في ظل التوترات الاقتصادية العالمية بين الصين والولايات المتحدة، حيث تلعب المعنويات العامة في السوق دورا حاسما في توجيه الاتجاهات المستقبلية للأسعار
في تحرك مفاجئ، شهدت المخزونات الأميركية من النفط انخفاضا حادا، هو الأكبر منذ نوفمبر الماضي، مما أثار تكهنات حول توجهات السوق في ظل اقتصاد يتأرجح بين التعافي والضغوط التجارية الناتجة عن الرسوم الجمركية
استقر النفط قرب مستوياته الشهرية، بينما تراقب الأسواق تجدد مخاطر الحرب التجارية وتأثيراتها على العرض والطلب. شركات النفط الصخري الأميركية تنتقد سياسات ترمب بشأن الضرائب والتنظيمات.