قال جوليان ماثونيير، محلل أسواق النفط في Energy Intelligence، إن أسواق النفط تسعّر التقلبات الجيوسياسية جزئيا، لكن أي تصعيد أو ركود أميركي محتمل قد يعمق الضغوط، مرجحا بقاء الأسعار قرب 65 دولارا.
قال أبهي راجندران رئيس أبحاث قسم أسواق النفط في "Energy Intelligence"، إن ارتفاع الأسعار يعود لتراجع ضغوط البيع ومخاوف الإمداد الإيراني، لكنه استبعد استدامة فوق 70 دولارًا للبرميل.
تتزايد التوقعات السلبية بشأن أسعار النفط في ظل التوترات الاقتصادية العالمية بين الصين والولايات المتحدة، حيث تلعب المعنويات العامة في السوق دورا حاسما في توجيه الاتجاهات المستقبلية للأسعار
في تحرك مفاجئ، شهدت المخزونات الأميركية من النفط انخفاضا حادا، هو الأكبر منذ نوفمبر الماضي، مما أثار تكهنات حول توجهات السوق في ظل اقتصاد يتأرجح بين التعافي والضغوط التجارية الناتجة عن الرسوم الجمركية
استقر النفط قرب مستوياته الشهرية، بينما تراقب الأسواق تجدد مخاطر الحرب التجارية وتأثيراتها على العرض والطلب. شركات النفط الصخري الأميركية تنتقد سياسات ترمب بشأن الضرائب والتنظيمات.
يواجه سوق النفط العالمي تحديات متزايدة مع قرار "أوبك بلس" بالمضي قدما في التراجع عن التخفيضات الإنتاجية بحلول أبريل المقبل، في وقت تعاني فيه الأسواق من وفرة المعروض وضعف الطلب العالمي، بشكل خاص الصين.
بعد سلسلة من الارتفاعات، شهدت أسعار النفط أول تراجع شهري لها منذ نوفمبر، مما يثير تساؤلات حول العوامل التي أثرت على السوق. ما بين انخفاض الطلب في آسيا، خصوصا من الصين، إلى ارتفاع المخزونات بأوروبا
الأسهم الأميركية تتراجع بعد مستويات قياسية، فيما تقيّم الأسواق تعريفات ترمب المقبلة. خسائر على المؤشرات الأوروبية مع تراجع زخم المكاسب. أما النفط، فيحقق مكاسب 1% وسط ترقب المستثمرين لحجم المعروض.