ترى آمنة بكر، رئيسة قسم أبحاث أوبك بلس في Kpler، أن تجاوز حصص إنتاج "أوبك+" تأثيره محدود مقارنة بمفاوضات التجارة الأميركية الصينية. وتشير إلى أن اجتماع "أوبك+" المقبل قد ينهي التخفيضات الطوعية.
وسط تصاعد التوترات، دفعت هجمات المسيرات على حقول النفط العراقية، والعقوبات الأوروبية على الخام الروسي، الأسعار نحو الصعود، لكن بيانات المخزونات الأميركية قلصت تلك المكاسب.
أسعار النفط تتراجع تحت ضغوط جيوسياسية واقتصادية. هاني أبو عاقلة، كبير محللي الأسواق في XTB MENA، يُرجح استمرار الضغط بفعل العقوبات والتعريفات، ويحذر من تبعاتها على الطلب والأسعار عالميا.
تشهد أسواق النفط تحولات كبيرة مع ارتفاع الأسعار فوق مستوى 70 دولارا للبرميل، بعد أن كانت تتداول عند 60-65 دولارا. هذا التحول جاء مصحوبا بزيادة في المراكز الشرائية، خاصة مع تراجع المخزونات الأميركية.
ارتفاع أسعار النفط المرتقب في النصف الثاني من العام يحدث تأثيرات متباينة على قطاع البتروكيماويات؛ إذ تستفيد الشركات التي تعتمد على اللقيم مثل سابك، بينما تتضرر شركات تستخدم سوائل بترولية.
تخمة المعروض تضغط على أسعار النفط، بعد إعلان "أوبك+" زيادة الإنتاج، إلا أن موجات الصيف الحارة وحرائق كندا قد تدعمها. في ظل بقاء الطلب الصيني دون تحسن، لتترقب الأسواق تحولات جيوسياسية قد تحدد المسار.
قالت راشيل زيمبا، مؤسِّسة Ziemba Insights، إن أوبك بلس واثقة من استقرار الطلب، وتراهن على توقعات إيجابية عبر تثبيت خطوط الإنتاج حتى 2027 رغم ضغوط دول تطالب برفع حصصها.
قال عبدالله القاضي رئيس شركة نفط الهلال في العراق، إن الاستثمار الأميركي في النفط يعكس قناعة راسخة بأن الطاقة الأحفورية لا تزال عصب الاقتصاد، رغم التوجه التدريجي نحو البدائل المتجددة والنظيفة.