الانتخابات العراقية الأخيرة تفتح الطريق نحو ولاية ثانية لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وسط تساؤلات حول توازن القوى داخل الإطار التنسيقي والصراع على الزعامة مع نور المالكي.
تشهد الساحة الإقليمية تداخلًا في الملفات بين انتقال سياسي بالعراق، وتعثر المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وتهديدات متبادلة في لبنان، بينما تتفاقم الأزمة الإنسانية في السودان وتترقب أميركا إنهاء الإغلاق.
تقدّم تحالف السوداني في الانتخابات العراقية وسط أزمات داخلية وتوترات خارجية. السعدي يتوقع تأخر تشكيل الحكومة بفعل المادة 56، واستمرار الحكومة الحالية حتى يناير 2026 بصلاحيات كاملة.
تنوعت ملفات الشرق بين السياسة والاقتصاد والصحة؛ العراق أعلن نتائج الانتخابات بصدارة السوداني، وأوبك أبقت على توقعات نمو الطلب، فيما حذّر باحثون من مخاطر السكر وأطلقت مايكروسوفت وحدة ذكاء اصطناعي.
قال شاهو القره داغي الكاتب والمحلل السياسي، إن ارتفاع المشاركة إلى 56% يعكس تجدد الثقة بالعملية السياسية، معتبرًا فوز السوداني تحولًا مهمًا ودليلًا على تراجع نفوذ القوى التقليدية.
المشاركة العراقية في الانتخابات تجاوزت التوقعات، وتحالف الإعمار يهيمن على بغداد، فيما يلوح ترمب بتحرك عسكري ضد المسلحين في نيجيريا، وسط توتر دولي متصاعد.
قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن نسبة المشاركة بالانتخابات التي تجاوزت 56% تؤكد استعادة الثقة بالنظام السياسي، مشيرًا إلى أن الحكومة المقبلة ستراعي إرادة الناخبين وتعمل لخدمة الجميع.
قال إدريس جواد مراسل الشرق في بغداد، إن تحالف البناء والإعمار بزعامة محمد شياع السوداني تصدّر النتائج الأولية، مشيرًا إلى أن نسب المشاركة بلغت 56% وسط دعوات لإصلاحات خدمية.