محمد زيدان يشير إلى استمرار الضغوط على السوق السعودية مع مستويات دعم حرجة عند 10,600 و10,500 نقطة، مؤكداً أن البنوك وقطاع الطاقة أبرز المحركات المؤثرة في مؤشر تاسي خلال الفترة الحالية.
السوق السعودية تواصل التراجع بعد فقدان مستوى 11 ألف نقطة، ما دفع المؤشر لنطاق هابط مع ضعف السيولة وتراجع المعنويات. دعم 10500 نقطة بات محوريا. بينما يواجه القطاع البنكي ضغوطا إضافية.
القطاع العقاري السعودي يتراجع 12% منذ مطلع العام، لكن التصحيح يعد صحيا وفق المحلل محمد زيدان. بينما ارتفاع الفائدة وتباطؤ المعنويات أدى للتراجع، فيما توفر مستويات الدعم عند 3 آلاف نقطة فرصة للصعود.
القطاع البنكي يضغط على السوق السعودية بسبب معدلات الفائدة وانخفاض السيولة، لكن التقييمات التقليدية تجعل المستويات الحالية جذابة للشراء المتوسط والطويل.
يشهد سهم معادن مكاسب متواصلة مدعومة بأساسيات قوية وارتفاعات الذهب. السوق يراقب مستويات الدعم والفنيات لتحديد الاتجاه المتوسط والطويل، مع مراقبة تأثير الضغوطات السلبية على الأسعار.
تراجعت السوق السعودية إلى مستويات أدنى منذ سبتمبر، وقطاعا البنوك والطاقة يتأثران سلبا بارتفاع تكلفة التمويل وانخفاض النفط، فيما تحتاج السوق لعودة الزخم الشرائي للاستقرار على المدى القصير.
تتداول أسهم القطاع البنكي السعودي قرب متوسط 200 يوم، وسط ضغوط بيعية، فيما حقق الأهلي السعودي مكاسب تتجاوز 13%، ليصبح الأفضل أداءk مع وجود توصيات بنسبة 95% بشراء أسهم البنك.
يوضح المحلل المالي محمد زيدان أن سهم الموسى الصحية يحافظ على مكاسب كبيرة منذ مطلع العام، لكن موجة تصحيحية تراجعية ظهرت مؤخرا مع ضغوط على القطاع الصحي وارتفاع التقييمات التي تضغط على الأداء قصير المدى.