يسيطر على شارع غزة ارتياح فلسطيني لتوقف الحرب وتبادل الأسرى، لكن القلق مستمر مع غياب حل سياسي دائم. بدوره، أوضح دراغمة أن ترمب أوقف الحرب دون فرض سلام، فيما يواصل نتنياهو تعميق الاستيطان بالضفة.
تعيش شرم الشيخ حراكًا دبلوماسيًا مكثفًا بعد توقيع "الوثيقة الشاملة" لإنهاء الحرب في غزة، بحضور السيسي وترمب وقادة قطر وتركيا. قالت موفدة الشرق هبة نصر إن ترمب دعا لإعمار غزة بلا سلاح.
تتابع الأنظار مشهد الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وسط فرحٍ مشوب بالحزن، في وقتٍ تتحرك فيه الجهود الأميركية والمصرية لتثبيت وقف الحرب عبر قمة شرم الشيخ، وسط غيابٍ لافت لنتنياهو.
انطلقت قمة شرم الشيخ للسلام في ظل غياب نتنياهو، وحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد جهود عربية لإقناعه بالمشاركة. ويرى مراقبون أن غياب الجانب الإسرائيلي يعكس ترددًا في تقديم التزامات سياسية واضحة.
تستعد غزة لتنفيذ المرحلة الثانية من صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل بإشراف الصليب الأحمر، في وقت تشهد فيه الضفة مفاوضات صعبة حول قوائم الأسرى، فيما تتواصل عمليات الانسحاب الجزئي من القطاع.
قال محمد دراغمة إن مفاوضات اللحظات الأخيرة بين حماس وإسرائيل تتعثر حول أسماء الأسرى، وأضافت هبة نصر أن قمة شرم الشيخ تشهد حضورًا دوليًا واسعًا وقال كريم يسري إن واشنطن تشيد بدور ترمب وتؤكد التزامها.
قال محمد دراغمة، مدير مكتب الشرق في رام الله، إن إسرائيل استكملت استعدادها لتبادل الأسرى مع حماس، وسط خلافات على آليات التنفيذ وقوائم المفرج عنهم، فيما يسعى الوسطاء لضمان تطبيق خطة ترمب دون انتكاس.
تفاقمت الخلافات بين حماس وإسرائيل بشأن المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى بعد تحفظ تل أبيب على نصف القائمة التي قدمتها الحركة، فيما تتابع غرفة الوسطاء بالقاهرة محاولات إنقاذ المسار السياسي والميداني