تواجه المرحلة الأولى من الاتفاق بين إسرائيل وحماس عقبات عدة أبرزها تسليم السلاح والانسحاب الإسرائيلي، ويظل التدخل الدولي ضروريا لضمان تقدم المرحلة الثانية وتحقيق الاستقرار في غزة.
يتزايد القلق الفلسطيني من تأثير الفريق الذي اختاره نتنياهو لإدارة المرحلة المقبلة، ومخاوف من خطط تعمق الحصار، وتعرقل الإعمار وتدفع السكان للهجرة، وسط انقسامات داخل إسرائيل تعجل بانهيار حكومتها.
يوضح محمد دراغمة مدير مكتب الشرق برام الله، أن الخلاف حول البند السادس والسابع لمشروع القرار في غزة يدور بين دور القوات الدولية كمراقبين، مقابل رغبة إسرائيل في تدخل عسكري لتجريد حماس من السلاح.
يبرز مشروع القرار الأميركي بشأن غزة بتعديلات فلسطينية حظيت بدعم عربي مؤثر، مركزا على وقف النار، وإعادة الإعمار، وتهيئة مسار سياسي يقوم على حل الدولتين، بينما تواصل إسرائيل اعتراضها.
تجري إسرائيل تدريبات بالذخيرة الحية في الأغوار بالضفة الغربية مستخدمة الذخيرة الحية، ما أدى لإغلاق المنطقة وتقييد حركة السكان. ويرى مراقبون أن التدريبات تحاكي جغرافيا لبنان أو تستهدف حماية المستوطنات.
قال محمد دراغمة، مدير مكتب الشرق في رام الله، إن تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية يهدف لتهجير الفلسطينيين، بينما يشرف الأميركيون مباشرة على وقف إطلاق النار والمساعدات
مشروع قرار أميركي أمام مجلس الأمن لإنشاء قوة استقرار أمني في غزة يثير انقساما حادا؛ فتعتبره إسرائيل متوافقا مع رؤيتها، أما الفلسطينيون، فيخشون تقسيم القطاع إلى مزدهر ومدمر.
نددت الخارجية الفلسطينية بسياسات إسرائيل بحق الأسرى، بعد قرار منع زيارات الصليب الأحمر واستقالة المدعية العسكرية عقب تسريب فيديو لانتهاك كبير، وسط تحذيرات من تدهور الأوضاع دخل السجون الإسرائيلية.