إشارات نتائج «إنفيديا» أثارت قلق الأسواق الآسيوية، فيما أعلنت بكين إطلاق معركة الاكتفاء الذاتي بالرقائق لتعزيز حلمها التكنولوجي. وفي خضم حرب الرسوم، نيودلهي تعانق بكين التي تتمدد في إفريقيا.
المؤشر السعودي يفقد مستوى 10800 نقطة بضغط من تراجع القطاعات القيادية، ونتائج إنفيديا تضغط على وول ستريت، فيما تتهم أوكرانيا وأوروبا موسكو بتقويض الجهود الدبلوماسية بعد هجوم على كييف.
يواصل قطاع البنوك الضغط على "تاسي" وسط تداولات ضعيفة. وتشهد الأسواق المالية حالة من الحذر وسط ترقب عالمي لنتائج شركة إنفيديا التي من المتوقع أن تلعب دورا حاسما في توجيه شهية المخاطرة في أسواق الأسهم.
للجلسة الثالثة على التوالي، يشهد "تاسي" تحركات محدودة، والأسواق تبحث عن محفزات جديدة بعد انحسار أثر تصريحات باول. وبعد تراجع هو الأكبر منذ مطلع أغسطس، النفط يستقر وسط ترقب مستقبل الإمدادات الروسية.
قطاعا المواد الأساسية والاتصالات يقلصان خسائر مؤشر "تاسي" وسط محاولات لإعادة اختبار مستوى 10900 نقطة. ومؤشر كاكا الفرنسي يتراجع بنحو 2% بعد تزايد المخاوف من انهيار الحكومة في التصويت على الثقة.
رغم تباين أداء القطاعات القيادية في السوق السعودية، مؤشر "تاسي" يستقر فوق مستوى 10900 نقطة للجلسة الثانية. وفي الأسواق العالمية، العقود الآجلة للمؤشرات الأميركية تتراجع هامشيا وسط ترقب لنتائج إنفيديا
خفض الفائدة الأميركية يدعم أسهم البنوك، و"تاسي" يعيد اختبار مستويات 10950 نقطة. وللمرة الأولى في نحو 3 أسابيع، أسعار النفط تسجل مكاسب أسبوعية بنحو 3%، والأسواق تواصل ترقب مستجدات الملف الأوكراني.
تاسي يستهل تداولات الأسبوع فوق 10900 نقطة بدعم القياديات. و"أكوا باور" تقترض 12.8 مليار ريال لتمويل مشروعي كهرباء. وسياسيا، روبيو يقول إن واشنطن تؤمن بتسوية لحرب أوكرانيا تحفظ سيادتها وتضمن أمنها