بدأت الولايات المتحدة خطوات لفك الارتباط الاقتصادي مع الصين في مجال المعادن الحيوية، وردت بكين بتجميد صفقات بوينج وتحويل واردات زراعية نحو البرازيل. التوتر المتصاعد يضغط على أسواق الطاقة.
بينما تواجه الأسواق تقلبات حادة، تتراجع توقعات الطلب على النفط، ويواصل الذهب الصعود، وتتباين استراتيجيات التحوط، وسط مخاوف من أزمة اقتصادية وشيكة ومؤشرات تلوح بالأفق.
تباطأ التضخم في الولايات المتحدة بأفضل من المتوقع في مارس، رغم ذلك تراجعت الأسواق بشكل حاد، وخسر داو جونز 1000 نقطة. والبيت الأبيض نسب التهدئة إلى سياسات ترمب الاقتصادية.
افتتحت الأسواق الأميركية على تراجعات بعد المكاسب الأخيرة. حيث سجل مؤشر "داو جونز" انخفاضا بنحو 670 نقطة، فيما تراجع مؤشر "ناسداك" بأكثر من 500 نقطة بسبب حالة من عدم اليقين بين المستثمرين.
تستمر حرب الرسوم الجمركية بين واشنطن وبكين في التصاعد، ما يخلق حالة من عدم اليقين في الأسواق. مع ارتفاع المخاوف بشأن النمو العالمي، يبحث المستثمرون عن أصول آمنة لحماية استثماراتهم وسط هذه التقلبات.
تصاعد التوتر التجاري بين الصين وأميركا فرض ضغوطًا على الأسواق، مع تراجع النفط نتيجة ضعف الطلب، فيما تلقى الذهب دعمًا من المخاوف الاقتصادية واحتمالات خفض الفائدة.
ارتفعت المؤشرات الأميركية بدعم من آمال اتفاقات بين ترمب وكل من الصين وكوريا، ما عزز شهية المخاطرة، فصعد الذهب من جديد وبدأت البتكوين بالاقتراب من مستويات مرتفعة.
تشهد الأسواق الأميركية والعالمية تذبذبًا حادًا مع تراجع مؤشرات كبرى ثم ارتدادها المفاجئ، وسط ترقب لقرار ترمب بشأن الرسوم الجمركية وتنامي مخاوف المستثمرين من اتساع التوترات.