تشهد البنوك السعودية ارتفاعات مدعومة بالسيولة والتوزيعات المغرية، مع استمرار تدفقات نقدية إيجابية وتقييمات جذابة، ما يعزز ثقة المستثمرين ويحد من تأثير تخفيض الفائدة.
تتأثر السوق السعودية بضعف السيولة والمضاربات قصيرة المدى، ورغم الارتفاعات الأخيرة، إلا أنها لم تكن مستدامة، إذ تأثر المستثمرين بتراجع أسعار النفط وسط ترقب قرارات الفيدرالي بشأن الفائدة.
تواجه شركة كيمانول ضغوطا قانونية من الملاك السابقين، ما يثقل على مركزها المالي ويؤثر على ثقة المستثمرين، فيما يظل تأثير هذه القضايا محدودا على أداء السوق بشكل عام ويعكس تباين أداء الشركات.
تحسن تاسي في نهاية الأسبوع بدعم من البنوك والاتصالات، لكن الارتفاعات الحالية محدودة الزخم ولا تعكس ارتدادا مؤكدا. ومع اقتراب نهاية العام، من المتوقع تحسن الزخم إذا نشطت السيولة وتحسنت الأساسيات.
سجلت السوق السعودية تراجعات للأسبوع الخامس على التوالي وسط ضعف السيولة وحذر المستثمرين. ورغم الارتفاعات الطفيفة التي ظهرت أمس، ودعم أسعار النفط، تترقب السوق محفزات جديدة لتعزيز الثقة وزخم التداول.
الأسواق الإماراتية تعود بإيجابية بعد العطلة الرسمية، مع ارتداد واضح مدعوم من القطاع البنكي والعقارات، والتركيز على التوزيعات السنوية، مما يعكس تحسن الأداء، وتوقعات واعدة لنهاية العام.
السوق السعودية تشهد ضغوطا بسبب ضعف السيولة والتداول، فيما تبدي بعض القطاعات، مثل صناديق الاستثمار العقارية، تحسنا نسبيا، ويترقب المستثمرون مستقبل "تاسي"، وسط توقعات ببعض الارتدادات.
ماري سالم توضح استمرار التراجعات في السوق السعودية خلال الأسابيع الأخيرة، مؤكدة ضعف السيولة وانخفاض أحجام التداول، مع الإشارة إلى تأثير نتائج الشركات وتطبيق القوانين الجديدة على أداء السوق المستقبلي.