تشهد الأسواق الأميركية ضغوطا متزايدة نتيجة التقلبات المستمرة في السياسات الاقتصادية والتجارية، مما أدى إلى تراجع مؤشرات رئيسية مثل "ناسداك"، الذي دخل مرحلة تصحيحية وسط مخاوف من تأثير الرسوم الجمركية.
ولي العهد السعودي يستقبل زيلينسكي في جدة، والرئيس الأوكراني يشيد بدور المملكة في دعم السلام. في الأسواق، تراجع ناسداك بشدة، مع امتداد الخسائر إلى آسيا، بينما رفعت سيتي جروب تصنيف الأسهم الصينية.
تراجعت الأسواق مع خسارة ناسداك 7% منذ 19 فبراير، متأثرا بسياسات ترمب والتوترات العالمية. تزامن ذلك مع هبوط بيتكوين وإيثريوم بعد اختراق "باي بيت"، وسرقة 1.5 مليار دولار من المحافظ الباردة.
قال بيتر ماكغواير، محلل استراتيجي للأسواق في XM، إن تراجع الأسواق الجمعة كان نتيجة لجني أرباح، مع تراجع ناسداك وأسعار الطاقة. توقع ارتدادًا إيجابيًا هذا الأسبوع مع متابعة البيانات الاقتصادية.
يحاول "ناسداك 100" تضييق الفجوة التي أحدثها "ديب سيك" في أسهم التكنولوجيا، لكنه لا يزال في نطاق أفقي، وفقا لهشام العياص، كبير المحللين الماليين في الشرق، وسط استمرار الضغوط على القطاع.
وول ستريت تتراجع بقيادة التكنولوجيا، وناسداك يفقد 5% قبل أن يرتد فوق 20 ألف نقطة المخاوف من التعريفات الجمركية والذكاء الاصطناعي تضغط على الأسواق، فيما يحقق هانغ سنغ مكاسب 11% بانتعاش الأسواق الآسيوية
يرى إكرامي عبد الله، كبير المحللين الماليين بصحيفة الاقتصادية، أن العقد الأخير لـ"stc"، الذي أبرم مع الحكومة بقيمة 32.6 مليار ريال على مدار 18 سنة، فرصة قوية لدعم إيرادات الشركة وزيادة أرباحها
مشروع الصين للذكاء الاصطناعي يضغط على الأسواق العالمية، مع خسائر بأسهم التكنولوجيا تتجاوز ترليون و200 مليار دولار. التراجعات طالت سهم "إنفيديا" بنسبة 11% و"الثلاثيني" بمصر دون 30 ألف نقطة.