الأسواق الأميركية تشهد تقلبات طفيفة وسط ضغوط تجارية وخفض توقعات النمو. ناسداك يقلص التراجعات، وداو جونز يبقى في المنطقة السالبة، بينما تترقب الأسواق جولة جديدة من مفاوضات التجارة العالمية.
بعد زخم قوي في مايو، تبدأ وول ستريت أسبوعا قصيرا بأربع جلسات. ويشير هشام العياص إلى أن السوق الأميركية تتصدر عالميا بعد تسجيل المؤشرات الكبرى أفضل أداء شهري منذ نوفمبر 2023.
منح ترمب مهلة حتى 9 يوليو لتسوية الرسوم الجمركية مع أوروبا، ما دفع الأسواق للارتفاع. سجل "ناسداك" قفزة بنسبة 2%، وارتفعت المؤشرات الأوروبية مدعومة بتهدئة التوترات التجارية. فيما استقرت أسعار النفط.
افتتحت "وول ستريت" جلسة اليوم على تقلبات ملحوظة، إذ دعمت مكاسب "ألفابت" مؤشرات التكنولوجيا، في وقت صعدت فيه عوائد السندات الأميركية لأجل 30 عاما متجاوزة 5.1% بسبب مزاد ضعيف.
الأسواق الأميركية تتراجع مع بداية جلسة الأربعاء بعد 6 جلسات مكاسب. حيث تعود التوترات بفعل مناقشات ضريبية في الكونجرس، في حين برزت تصريحات حادة من إنفيديا بشأن القيود على الصين.
بينما يواصل مؤشر ناسداك صعوده القوي، تشير المؤشرات الفنية إلى دخوله منطقة التشبع الشرائي، ما يثير مخاوف من اقتراب تصحيح تقني. التقييمات المرتفعة للأسهم وقلة المحفزات يعززان احتمالية التراجع
وول ستريت تواصل الصعود بقيادة ناسداك وتسلا. رغم المكاسب، تخفيض موديز للتصنيف الأميركي وتراجع ثقة المستهلك أثارا القلق، ما قد يمهد لاستراحة قصيرة في الأسواق.
قفزت الأسواق العالمية مع بداية الأسبوع بعد إعلان اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين لخفض الرسوم. وارتفعت المؤشرات الأميركية، حيث تجاوز ناسداك 20 ألف نقطة، وقفز داو جونز بأكثر من 1,000 نقطة.