افتتحت وول ستريت تعاملات الاثنين على تباين بعد خسائر الجمعة، وسط ترقب لبيانات التضخم الأميركية، والتي ستحدد مسار الفائدة في اجتماع سبتمبر. في حين حقق ناسداك المكاسب مدعوما بترقب مؤتمر "آبل".
تقترح ناسداك تعديلات صارمة على معايير إدراج الشركات الصغيرة، تشمل رفع متطلبات القبول وتشديد الرقابة على القيمة السوقية، مع فرض شروط خاصة على الشركات الصينية للحد من المخاطر.
ناسداك تعتزم فرض حد أدنى بـ15 مليون دولار لإدراج الشركات وشطب من يهبط إلى 5 ملايين. كبير محللي FxPro، ميشيل صليبي، اعتبر أن القرار يقي المستثمرين من تقلبات حادة دون أن يضعف إدراج الشركات الآسيوية.
افتتحت الأسواق الأمريكية جلسة اليوم بتباين، وسط صدور بيانات الوظائف الخاصة لشهر أغسطس أقل من التوقعات، مع ارتفاع محدود لمؤشرات العقود الآجلة واستقرار عوائد السندات، والدولار يحافظ على مكاسبه بحذر.
سهم ألفا بيت يقود مكاسب ناسداك وS&P 500 بعد حكم قضائي لصالح جوجل، فيما يواصل الذهب تسجيل مستويات قياسية مدعومًا برهانات خفض الفائدة، وتراجعت أسعار النفط 2% وسط مخاوف الإنتاج وترقب اجتماع أوبك+.
ترقب بيانات الوظائف الأميركية يضع الفيدرالي في موقف حذر مع مخاوف من ارتفاع البطالة، فيما تبقى نتائج إنفيديا وصعود ناسداك عوامل قد تدفع الأسواق لجني أرباح.
مؤشر ناسداك 100 يتراجع 1.4% مغلقا دون متوسط 20 يوما بفعل ضغوط قطاعي التكنولوجيا والاتصالات، بينما دعمت العقارات بقية المؤشرات. ورغم الهبوط، ما زالت الأسواق تسير بالاتجاه الصاعد.
ناسداك وS&P 500 يحققان مستويات قياسية بعد بيانات تضخم أميركية أفضل من المتوقع. الصين توقف طلبيات شرائح إنفيديا H20، والذهب يصعد طفيفًا بعد النفي الأميركي لفرض ضرائب على واردات السبائك.