سجل الاقتصاد المصري أعلى نمو فصلي له منذ أكثر من ثلاث سنوات، محققاً 5.3%، في حين يسجل أداء البورصة السعودية تبايناً واضحاً؛ حيث سجّلت أطول سلسلة خسارة أسبوعية لها في نحو عام ونصف.
تشهد الأسواق المالية السعودية ضغوطا متزايدة مع اتجاه مؤشر تاسي لتكبد أطول سلسلة خسائر أسبوعية منذ مايو، فيما تتخذ هيئة السوق المالية خطوات لدعم نمو السوق الموازية.
يشير عاصم منصور إلى أن تاسي يمر بمرحلة ضغط واضحة بعد محو مكاسب سبتمبر واقترابه من مستويات عشرة آلاف وأربعمئة نقطة، بفعل ضعف السيولة وتأجيل محفزات الأجانب وضغوط النفط
غسان الذكير قال إن إجراءات هيئة السوق المالية السعودية لفتح السوق أمام المستثمرين وتوسيع نطاق المستثمر المؤهل ستدعم السيولة، وطرح شركة تشارلي قد يشهد زخمًا بسبب تقييمها المنخفض مقارنة بالسوق الحالي.
تواصل السوق السعودية التراجع بسبب ضغوط أسعار النفط وضعف معنويات المستثمرين، بينما القطاعات غير النفطية والبنوك تقدم فرصا استثمارية واعدة مع نهاية العام والإصلاحات الاقتصادية.
"تاسي" تحت ضغوط قوية رغم الارتدادات التي دعمها ارتفاع الأسهم القيادية. والذهب مستقر بدعم تدفقات البنوك المركزية. واشنطن تعلق طلبات الهجرة لرعايا أفغانستان. وترمب يدين إطلاق النار قرب البيت الأبيض.
مؤشر السوق السعودية أغلق أمس متراجعًا بنصف بالمئة عند 10,635 نقطة بعد الوصول إلى أدنى مستوى 10,579 نقطة، مع سيولة بلغت 5.4 مليار ريال، شملت صفقات متفاوض عليها بنسبة 3.3% من المسار.
محمد زيدان يشير إلى استمرار الضغوط على السوق السعودية مع مستويات دعم حرجة عند 10,600 و10,500 نقطة، مؤكداً أن البنوك وقطاع الطاقة أبرز المحركات المؤثرة في مؤشر تاسي خلال الفترة الحالية.