افتتحت وول ستريت تعاملات الثلاثاء على تباين، حيث أظهرت العقود الآجلة تراجعات محدودة، وسط ترقب المستثمرين لمنتدى جاكسون هول. بينما تتجه الأنظار لخطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بنهاية الأسبوع.
أسهم التكنولوجيا تدفع "S&P 500" للصعود، فيما تتجه الأنظار لبيانات التضخم وتأثير التعريفات على قرارات الفيدرالي. عوائد السندات القصيرة تتراجع والطويلة ترتفع، وتوقعات بهبوط الدولار على المدى المتوسط.
تواصل أسعار النفط تراجعها مع تصاعد المحادثات التجارية بقيادة إدارة ترمب، في حين يصعد مؤشر "S&P 500" إلى أعلى مستوياته، بالتزامن مع تسارع عمليات الإجلاء من السويداء وتحرك دبلوماسي أميركي.
ترمب لا يستبعد توجيه ضربة لمنشآت إيران النووية، فيما تؤكد طهران تمسكها بالتخصيب. وواشنطن توسع ضغوطها التجارية لتشمل نفط إيران وروسيا، وسط صعود تاريخي للتكنولوجيا في وول ستريت.
الأسواق الأميركية ترتفع رغم ضغوط الفيدرالي ومخاوف الرسوم، مدفوعة بنتائج قوية من شركات التكنولوجيا، خاصة في ظل خفض التوقعات. والذكاء الاصطناعي يدعم الأداء، فيما تبحث أبل عن بدائل للإنتاج لتفادي الرسوم.
افتتحت الأسواق الآسيوية بحذر بعد تجاوز مؤشر "S&P 500" مستوى 6300، فيما تراجعت عوائد سندات الخزانة. أما اليابان، فشهدت عودة مضطربة للسوق مع ضغوط على السندات إثر خسارة الحزب الحاكم في الانتخابات.
مع تجاوز 80% من شركات مؤشر "S&P 500" التوقعات، وتحقيق نمو في الأرباح بنسبة 5%، يرى شون إموري أن نتائج تسلا وجوجل عززت التفاؤل بقطاع التكنولوجيا، خاصة مع ترقب نتائج شركات كبرى أخرى.
الأسواق تترقب نتائج "تسلا" و"مايكروسوفت" هذا الأسبوع، مع توقع تقلبات في أسهمهما بنسبة 5%. بينما تجعل القيمة السوقية المشتركة لهما "3 تريليون دولار" تأثيرهما على "S&P 500" و"ناسداك" كبيرا.