وسط تفاؤل متجدد بشأن الاتفاقات التجارية، يرى جو يرق أن الأسواق العالمية تدخل النصف الثاني من العام بزخم إيجابي، خاصة مع تسجيل S&P 500 مستوى قياسي في ختام يونيو، مدفوعا بارتفاع شهية المخاطرة.
تمكن مؤشر S&P 500 من تجاوز حاجز 6 آلاف نقطة مدفوعا بتفاؤل الأسواق وتراجع مؤشر الخوف. المؤشر سجل مكاسب تتجاوز 24% منذ أبريل، والبنوك تتوقع استمرار الزخم نحو 7 آلاف نقطة بنهاية العام.
بينود شنكر، Elevation، يوضح تفاؤل الأسواق مع اختراق S&P 500 لمستوى 6000 رغم مخاوف الرسوم الجمركية والتضخم، مع توقع بقاء أسعار الفائدة مستقرة حتى سبتمبر.
بعد زخم قوي في مايو، تبدأ وول ستريت أسبوعا قصيرا بأربع جلسات. ويشير هشام العياص إلى أن السوق الأميركية تتصدر عالميا بعد تسجيل المؤشرات الكبرى أفضل أداء شهري منذ نوفمبر 2023.
اختتمت المؤشرات الأميركية مايو على مكاسب قوية، إذ سجل S&P 500 أفضل أداء شهري منذ 1990، مدفوعة بتقبل الأسواق لتقلبات السياسة والرسوم الجمركية. بينما تواصل مخاوف العجز والضرائب في توتر الأسواق.
مؤشر S&P 500 يصمد فوق متوسط 200 يوم، وسط تفاؤل مشروط رغم الضغوط على أسهم التكنولوجيا. هشام العياص يرى فرص ارتداد فني، مع ترقب سلوك المستثمرين ومواقف البنوك الكبرى تجاه نهاية العام.
رغم التقلبات المستمرة في سوق السندات، استطاعت محفظة "60/40" أن تحقق أداء لافتا، إذ ساعدها التنويع والمرونة على التفوق على مؤشر S&P 500، خاصة مع تغير نمط تحركات السوق خلال الأشهر الماضية.
افتتحت "وول ستريت" جلسة اليوم على تقلبات ملحوظة، إذ دعمت مكاسب "ألفابت" مؤشرات التكنولوجيا، في وقت صعدت فيه عوائد السندات الأميركية لأجل 30 عاما متجاوزة 5.1% بسبب مزاد ضعيف.