الجدل بين ترمب والفيدرالي الأميركي يعيد ملف استقلالية البنوك المركزية إلى الواجهة، مع تحذيرات من تداعيات سياسية قد تعزز تقلبات الاقتصاد العالمي وتضر بالأسواق الناشئة.
أشادت لاجارد بمرونة اقتصاد منطقة اليورو وتراجع البطالة لأدنى مستوياتها التاريخية، لكن الأسواق لا تزال تتريث في تسعير خفض الفائدة، بسبب تحديات هيكلية في سوق العمل الأوروبي.
التأثير المحتمل للرسوم لا يزال غير واضح، خصوصا على التضخم والنمو، في ظل تنوع الأسعار واختلال سلاسل التوريد. ما يجعل البنوك المركزية مترددة في اتخاذ قرارات حاسمة حالياً.
استقر اليورو أمام الدولار رغم التقلبات، مدعوما بتصريحات لاجارد التي فتحت الباب أمام خفض الفائدة في سبتمبر. وجاء ذلك وسط تراجع طفيف في مؤشرات الأسهم الأوروبية، بينما تواصل الأسواق ترقب بيانات التضخم.
قالت كريستين لاجارد إن قرار تثبيت أسعار الفائدة اتُخذ بإجماع مجلس المحافظين، مضيفة أن البنك المركزي الأوروبي لا يلتزم مسبقًا بأي مسار للفائدة، بل يعتمد قراراته على تطورات البيانات الاقتصادية والمالية.
اجتماع المركزي الأوروبي ينعقد وسط توقعات بتثبيت الفائدة وترقب خطاب لاجارد. نعيم أسلم يرى أن شائعات استقالة جيروم باول قد تدفع الأسواق لتقلبات حادة إذا تأكدت، ما يرفع أهمية رسائل المركزي الأوروبي.
في منتدى المركزي الأوروبي، وصف قادة البنوك التضخم بـ"الهدف المحقق". لاجارد أكدت عدم انتهاء المهمة، وباول تحدث عن الغموض، وبيلي طالب بخفض الفائدة محذرًا من تشوه السوق.
في خطوة متوقعة خفض المركزي الأوروبي أسعار الفائدة رغم الترقب الحذر وغياب التزامات بشأن المسار المقبل بفعل اضطرابات التجارة وسياسات ترمب الجمركية