خفض المركزي الأوروبي الفائدة للمرة الخامسة، وقالت رئيسة البنك كرستين لاجارد، إن الاقتصاد يواجه تحديات لكن الدخل الحقيقي المتزايد يدعم الطلب، مشيرة إلى انخفاض التضخم الأساسي ليقترب من الهدف المنشود.
كريستين لاغارد تقول إن الفائدة لا تزال مقيدة وبعيدة عن المستوى الحيادي، رغم خفضها بربع نقطة بإجماع المركزي الأوروبي. المؤشرات الأوروبية بقيت إيجابية، واليورو يرتد أمام الدولار.
خلال الاجتماع الأول للبنك المركزي الأوروبي، تحدثت كريستين لاجارد عن المخاطر المستقبلية مؤكدة على سياسة نقدية مقيدة. ورغم الإشارات لتخفيضات قادمة، رأى جيفري يو أن البنك أقل قلقا من غيره.
خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وهو الخامس منذ يونيو الماضي، ولكن خطاب لاجارد أبرز تشددا أكبر في السياسة النقدية، حيث يواجه البنك تحديات كبيرة بسبب التضخم العنيد.
أبدت لاجارد تفاؤلا حذرا بشأن التضخم الأوروبي، مشيرة إلى استقرار المؤشرات الاقتصادية. لكنها حذرت من تداعيات الرسوم الجمركية الأميركية المحتملة، مشددة على أن تقييم تأثيرها لا يزال مبكرا
في دافوس، أكدت كريستين لاجارد ضرورة تنظيم العلاقات التجارية بين أميركا وأوروبا لتعزيز الثقة، مشددة على أهمية الالتزام بالقواعد الدولية، في ظل وجود أكثر من 190 دولة ضمن مؤسسات اقتصادية عالمية.
قالت كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، إن قرار خفض الفائدة الأخير لا يعني بالضرورة خفض الفائدة في الاجتماعات المقبلة، مشيرة إلى أن البيانات الواردة أساس القرارات المستقبلية
كانت تأثيرات إيفر غراند في نهاية الأسبوع الماضي على الأسواق