أثار حذف عبارة "السياسة التقييدية" من بيان المركزي الأوروبي تساؤلات حول توجهاته المقبلة، بعد خفضه الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، في ظل تصاعد القلق من تباطؤ النمو وترقب الأسواق لخفض محتمل آخر.
قرار المركزي الأوروبي بخفض الفائدة بـ25 نقطة أساس جاء متوقعا، لكن إزالة العبارات التقييدية من البيان شكلت إشارة واضحة لتحول في السياسة نحو التيسير، مع تبني لاجارد لهجة أكثر تفاؤلا
المؤتمر الصحفي لكريستين لاجارد أظهر أن ترمب يخيف الأسواق ومدراء البنوك المركزية في ظل تدهور آفاق النمو وغياب وضوح بشأن الرسوم. وفي ظل عدم اليقين، تبقى البنوك المركزية غير قادرة على حسم مستقبل الفائدة
باتت لهجة المركزي الأوروبي أكثر ميلاً للتيسير مع تراجع التضخم وتدهور آفاق النمو، بحسب تقييمات جورج خوري من CFI Group. ورغم ذلك، لم يقدم البيان إشارات حاسمة بشأن مسار الفائدة، ما زاد الضبابية.
لاجارد تواجه معضلة الضبابية وسط الحرب التجارية والرسوم الأميركية، لكنها قد تلجأ لخفض الفائدة مع تراجع التضخم وقوة الواردات. يبدو الاحتياطي الفيدرالي مقيدًا بضعف الدولار وارتفاع الأسعار
المركزي الأوروبي يخفض الفائدة 25 نقطة أساس، مستندًا إلى تقييمه لتوقعات التضخم ونمو الأجور وتأثير السياسة النقدية. رئيسة البنك، كريستين لاغارد تؤكد أن التضخم يسير نحو هدف 2% رغم استمرار الضغوط.
خفض المركزي الأوروبي الفائدة للمرة الخامسة، وقالت رئيسة البنك كرستين لاجارد، إن الاقتصاد يواجه تحديات لكن الدخل الحقيقي المتزايد يدعم الطلب، مشيرة إلى انخفاض التضخم الأساسي ليقترب من الهدف المنشود.
كريستين لاغارد تقول إن الفائدة لا تزال مقيدة وبعيدة عن المستوى الحيادي، رغم خفضها بربع نقطة بإجماع المركزي الأوروبي. المؤشرات الأوروبية بقيت إيجابية، واليورو يرتد أمام الدولار.