تشهد الساحة الدولية حالة ترقب لمحادثة مرتقبة بين الرئيس الأميركي ترمب ونظيره الروسي بوتين، وسط آمال متفاوتة بشأن إحياء مفاوضات السلام المتعثرة بين موسكو وكييف. تتمسك روسيا بشروطها المعلنة منذ 2022.
ترمب يعتزم الاتصال ببوتين لإنهاء حرب أوكرانيا. يسري يقول إن الاتصال المرتقب يحمل أبعادا انتخابية، ويروج له كفرصة لإعادة ترمب إلى واجهة السياسة الدولية وسط مراقبة أميركية ودولية حذرة لنتائج هذه الخطوة.
موسكو تعلن استعدادها لاستئناف المفاوضات مع أوكرانيا وتطرح تساؤلات حول شرعية الجهة الموقعة من كييف، في ظل تمسك الأخيرة بتشديد العقوبات على روسيا، وفقا لمراسلة الشرق ديالا الخليلي.
روسيا ترسل وفدا تفاوضيا إلى إسطنبول، مؤكدة جاهزيتها للحوار، فيما لم تحسم كييف موقفها بعد. مراسلة الشرق: مشاركة أوكرانيا مرهونة بلقاء زيلينسكي بأردوغان، والكرملين يستبعد انضمام بوتين لأي محادثات مباشرة
ترمب يلمح إلى ممارسة ضغوط على كييف وسط تصاعد التساؤلات حول مستقبل الدعم الأميركي. موسكو ترفض وقف إطلاق النار المؤقت وتدعو إلى تسوية نهائية للنزاع.
ترمب يعرب عن خيبة أمل من تصعيد روسيا في أوكرانيا، ويصف اجتماعه مع زيلينسكي بالجيد. الأسواق تتأثر بالحذر في انتظار التحفيزات الصينية، فيما ترفع "شي إن" الأسعار بنسبة 377% في السوق الأميركي.
هجوم روسي على كييف، وترمب يرى زيلينسكي أصعب من بوتين، مؤكدًا قرب اتفاق مع الصين. أما الأسواق فتتراجع وسط تضارب رسائل واشنطن بشأن الرسوم الجمركية.
تتصاعد التوترات بين ترمب وزيلينسكي مع تعثر المفاوضات، فيما تبحث كييف عن دعم أوروبي لا يزال هشًا. قمة لندن كشفت حجم الفجوة، وواشنطن توجه بوصلة أولوياتها نحو موسكو.