تصاعدت الأزمة مع اتهام موسكو لأوكرانيا بضرب منشآت طاقة وخط غاز مهم. أنقرة تتحرك لعقد اجتماع يحمي أمن البحر الأسود، في حين تربط موسكو التفاوض بشروط. التوتر الإقليمي يزداد مع ترقّب ردود فعل الناتو.
بدأت الولايات المتحدة تحصيل رسوم جديدة بنسبة 10%، بينما اعتبرت الصين أن رسوم ترمب تنتهك النظام التجاري. وزيلنسكي يتهم البيت الأبيض بمناقشة الإفراج عن الأصول الروسية المجمدة.
التقى القادة الغربيون في لندن، حيث طالب زيلينسكي بالسلام دون شروط، مقترحًا نشر قوات أوروبية بدعم أميركي. المفوضية الأوروبية شددت على تعزيز الدفاعات، بينما حذر رئيس وزراء أستراليا من التوسع الروسي.
بوتين يؤيد هدنة مؤقتة في أوكرانيا، وزيلينسكي يرى أنها فرصة لمناقشة خطة السلام. في غزة، تبحث إسرائيل تمديد الاتفاق، وحماس ترفض تعديله. أما موسكو وبكين وطهران، فتعتبر العقوبات على إيران تصعيدا خطيرا.
تسعى روسيا لفرض شروطها في أي اتفاق سلام، مطالبةً بضمانات أمنية ورفع العقوبات، بينما ترفض تقديم ضمانات لأوكرانيا. في المقابل، يثير موقف ترمب تساؤلات حول مدى استعداده لمجاراة بوتين.
موجة البيع العالمية تمتد لأسواق المنطقة، ومؤشر "تاسي" يتراجع لأدنى مستوى منذ أغسطس الماضي. وسوق الإمارات الأكثر تراجعا في المنطقة، وعمليات بيع مكثفة على سوق دبي المالي للجلسة الرابعة.
جدة تحتضن لقاءات دبلوماسية مكثفة لدفع جهود السلام بين أوكرانيا وروسيا، حيث التقى ولي العهد السعودي زيلينسكي ضمن وساطة نشطة، وسط ترقب لاستئناف المساعدات العسكرية لكييف.
أعلنت وزارة الدفاع السورية نجاح المرحلة الثانية من العملية العسكرية في الساحل. في الدوحة، تركزت مفاوضات حماس على إنهاء حرب غزة. ترقب لوصول زيلنسكي للسعودية، وتوقعات بايدن بنتائج إيجابية للمحادثات.